منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 Oct 2014, 09:41 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي [محاولة كتابة] بلية عظيمة، ومنكر عظيم وقع فيه الكثير حتى الأفاضل من الناس نعوذ بالله من ذلك



بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله الله بالهدى ودين الحق، فبلّغ الرسالة، وأدّى الأمانة، ونصح الأمة
وجاهد في الله حسن جهاده حتى أتاه اليقين، فصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فقد وقع الكثير من الناس في بلية عظيمة و منكر عظيم نعوذ بالله من ذلك و نسأله السلامة والعافية
كيف لا ، و الأمر متعلق بفريضة الصلاة و هي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة
فلا شك أن مَن ضَيَّعها كان لما سِواها أَضْيَع
و في زماننا هذا؛ زمن السَّهر بالليل ضيع و فرط الكثير من الناس في صلاة الفجر
والأدهى والأمر و للأسف أن من الناس الذين يضيعونها ويفرطون فيها الأفاضل منهم
فأين أثر العلم و أين الحياء و الخوف من الله ؟
أين نحن من السلف ؟

ألم تتأثر يا أخي المفرط بقراءتك و معرفتك لشأن السلف مع لزوم صلاة الجماعة في المسجد
عن سعيد بن المسيب قال:
« ما فاتتني التكبيرة الأولى منذ خمسين سنة وما نظرت في قفا رجل في الصلاة منذ خمسين سنة»
حلية الأولياء لأبي نعيم (2/163).
إنه لم تفته صلاة الجماعة و لم ينظر في قفا رجل في صلاته طيلة هذه المدة لمحافظته عليها و على الصف الأول
فكيف شأني و شأنك مع هذه التكبيرة ؟
لكن نحن اليوم كثير من الناس تفوته صلاة الجماعة في اليوم الواحد والأسبوع الواحد أكثر من مرة
أين نحن من السلف ؟

" وأكثر صلاة تُضَيَّع في هذا الزمان صلاة الفَجر هي أفضل الصلوات على الإطلاق. أَتدرونَ ما هِي ؟
جاء في الحديث وقد حسَّنه الألباني –رحمه الله- في بعض كُتُبه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((أفضل الصلوات صلاة الفجر يوم الجُمُعَة في جماعة)). حسنه الألباني بهذا اللفظ.
وصلاة الجُمُعَة في جماعة هي أكثر الصلوات تُضيع الآن، وليُسأل عن هذا أئمة المساجد.
لأن ليلة الجمعة، ليلة إجازة، ليلة سهر، يسهر الناس إلى وقت متأخر ثم ينامون في وقت متأخر من الليل وينامون عن هذه الصلاة.
والجيد منهم يأتي لهذه الصلاة متأخِّراً كسلاناً، يأتي وَرَأسُه مُثقَل بالنَّوم مُتعب ولا يُؤدِّي هذه الصلاة كما يَنْبَغِي.
وإذا كان يعلم من إمامِ مَسْجِدِه أنَّه يَقِرأ في ذَلِكَ اليَوْم السَّجِدة وهل أتَى، فإنه لا يأتي إذا كان يُواضب إلاَّ في نهاية الركعة الثانية.
أين ثَمَرَةُ العِلْم إذا كان المقام والخطب مُتعلَّق بفريضة هي أول ما يُسْأل عنه العبد يوم القيامة ؟
وَمَن ضَيَّعها كان لما سِواها أَضْيَع." (1)
أين نحن من السلف ؟

لذلك و جب التنبيه بهذا الأمر الخطير حقا ، و التذكير به دائما ، و ها نحن نسأل المقصر رجاء سماع جواب صادق منه ، يا أخي هدانا الله و إياك
ألا تريد أن تكون من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وتركوا الفرش
يا أخي الم تفكر يوما كيف سنقاتل أعداء الاسلام و نغلبهم إن أعلن الجهاد الشرعي في سبيل الله و نحن لم نغلب أنفسنا ، فإلى الله المشتكى
أين نحن من السلف ؟

فمعلوم أيها الأخ المفرط أن لكل معصية لذة يشعر بها متعاطيها ، لكن هيهات هيات إنها لذة منقطعة وستذهب سريعا و تأكد أنها لا محال ستخلف
وراءها عواقب وخيمة وعقوبات متعددة وحسرات وجراحات قد تصيب الإنسان في مقتل
فعليك أيها الأخ المفرط أن تستعد لحصاد العصيان

فصارح نفسك و أنظر في حالك فإن وجدت شيء من " قلة التوفيق و فساد في رأيك و قسوة في قلبك وضيق في صدرك و خفاء الحق عنك و عدم معرفته
و عداوة للخلق وبغضهم لك و وحشة بينك و بين ربك و منع في إجابة الدعاء و محق في البركة من الرزق والعمر و حرمان في العلم و ابتلاء بالمذلة.
- قال الحسن: أبى الله إلا أن يذل من عصاه - و تسليط للأعداء عليك و فساد في الذرية و عدم الصلاح و ابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون
الوقت و طول الهم والغم و ضنك في المعيشة و ضعف في البدن و كثرة الأمراض و ابتلاء بأمراض نفسية و عضوية و إنصراف القلب عن سماع القرآن
واستئناسك بسماع الغناء والألحان و غفلتك عن ذكر الله و زوال للنعم التي كانت حاضرة وسقوط جاهك و منزلتك عند الله و عمى البصيرة و ذهاب حياءك
و ذهاب غيرتك على دينك أو عرضك و مذلتك و هوانك " (2)

فلا تلومن إلا نفسك فهذه الثمار حصاد لما زرعته فلا بد لك أن تجنيها
وهذه الثمار إن اجتمعت على إنسان أهلكته ولابد

فاحرص - أخي - على طاعة ربك وألزم آداء صلاة الصبح في وقتها مع الجماعة في المسجد و كن من رجال الفجر
و اجتنب معصيته تسعد بإذن الله في الدنيا وتفز بالنعيم المقيم يوم القيامة.


و هذه بعض الفتاوى في السهر وتضييع صلاة الصبح نفعنا الله وإياكم بها

1- الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى :
السؤال
فضيلة الشيخ:
نشكو إلى الله ثم إليك أن عدداً من الشباب لا نراهم يصلون صلاة الفجر في هذه الأيام،
والسبب أنهم ربما سهروا وناموا،
فما نصيحتك لهم، وما حكم من ترك صلاة الفجر حتى طلعت الشمس وكان ذلك باستمرار؟

الجواب:
أما نصيحتنا لهؤلاء فالظاهر أن كلامنا فيها من باب التكرار، كل يعلم أنه لا يجوز للإنسان أن يسهر ليله
ويدع صلاة الفجر.
وأما الذين يؤخرون صلاة الفجر حتى يخرج وقتها مع قدرتهم على أن يصلوا في الوقت فهؤلاء لا تقبل صلاتهم
ولو صلوا ألف مرة
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) أي: مردود عليه
ومن أخر الصلاة عن وقتها بلا عذر شرعي ، فقد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً عليه
لكن عليه أن يتوب إلى الله، وأن يكثر من الأعمال الصالحة،ويسأل الله السلامة.
اللقاء الشهري - (ج 38 / ص 21)

2- الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
السؤال : رجاءً توجيه كلمة لمن يسهر ويضيع وقت صلاة الصبح، وبالمناسبة! هل نقول صلاة الفجر أم صلاة الصبح؟

الجواب : يقال صلاة الصبح وصلاة الفجر لا بأس بهذا، يقال لها صلاة الفجر ويقال لها صلاة الصبح، ووصيتي لكل مؤمن ومؤمنة
الحذر من السهر الذي يضر بالساهر قبل غيره، السنة البدار بالنوم وعدم السهر، والنبي عليه الصلاة والسلام كره النوم قبلها والحديث بعدها، يعني العشاء
وكره السمر بعدها، فالسنة للمؤمن والمؤمنة البدار بالنوم في أول الليل حتى ينشط على صلاة آخر الليل، وحتى ينشط على أعماله في النهار
وربما سهر فضيع صلاة الفجر أو ضيع قيام الليل، وهذا خطرٌ عظيم إذا ضيع صلاة الفجر أتى جريمة عظيمة، فالواجب الحذر من ذلك
وأن يحافظ على صلاة الفجر في الجماعة إن كان رجلاً وفي الوقت إن كانت امرأة، إلا إذا كان السهر لمصلحة عارضة مع الضيف، أو في الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر، أو مع أهله لمصلحة لكن سهر لا يضر ولا يضيع التهجد بالليل، ولا يضيع صلاة الفجر، فالسهر الذي له حاجة لا بأس به
كان النبي يسهر مع الضيف ويسهر في مصالح المسلمين عليه الصلاة والسلام بعض الوقت مع الصديق ومع عمر، فلا بأس بهذا، كون الإنسان
يسهر بعض الوقت مع أهله في معاشرتهن، أو في مسائل تدعو الحاجة إلى ذلك، أو مع الضيف، أو في طلب العلم والدراسة للعلم كما كان أبو هريرة يفعل
فإن كان لحاجة ومصلحة بشرط أن لا يضيع صلاة الفجر، بشرط أن يمنعه عن أعماله النهارية التي يلزمه أداؤها، فالحاصل أن السهر للمصلحة الشرعية
الذي لا يترتب عليه فوات مصالح أخرى، ولا يترتب عليه فوات صلاة الفجر، أمرٌ لا بأس به. والسنة في الجملة العناية بالنوم مبكراً لما فيه من المصالح العظيمة
جزاكم الله خيراً

سؤال : مع الأسف إن بعض الناس لا يقوم لصلاة الفجر ولكن إذا قُوّم للوظيفة يقوم ويؤخر لأجلها صلاة الفجر؟

الجواب : هذه بلية عظيمة، ومنكر عظيم وقع فيه كثير من المسلمين نعوذ بالله من ذلك، يقوم الشخص لحاجته الدنيوية ولحق المخلوق ولا يقوم لحق الله تعالى
ومثل هذا إذا تعمد هذا العمل يكون ردة عن الإسلام في أصح قولي العلماء؛ لأنه تعمد ترك الصلاة في وقتها، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)) رواه مسلم، وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) أخرجه الإمام أحمد
وأهل السنن الأربعة عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه - بإسناد صحيح - مع أحاديث أخرى، والأكثرون على أنها كفر دون كفر لمن لم يجحد وجوبها، والصواب أنه كفر أكبر
وجحد الوجوب كفر مستقل بإجماع المسلمين، وإن لم يتركها، وإنما الخلاف في تركها من غير جحد لوجوبها. والصواب أن تركها كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها
لهذين الحديثين وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث.

وقال عبد الله بن شقيق العقيلي وهو تابعي جليل: لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعدون شيئاً من العمل تركه كفر إلا الصلاة. أما ترك الزكاة فهو كبيرة
عظيمة وجريمة لكن ليس كفراً أكبر، وهكذا ترك الصيام والحج في حق من لم يجحد وجوب الزكاة والصوم والحج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر في الأحاديث
الصحيحة أن تارك الزكاة يعذب بحاله يوم القيامة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار، فدل ذلك على عدم كفره بمجرد ترك الزكاة. لكن الصلاة أمرها أعظم
هي عمود الإسلام وهي أعظم الأركان بعد الشهادتين، وجاءت النصوص بأن تركها كفر، فإذا كان ينام عن الفجر ويتعمد ولا يركب الساعة إلا على وقت العمل فهذا
متعمد للترك، نسأل الله العافية. وربما لو أيقظته زوجته أو غيرها لم يستجب لذلك، فهذا ينبغي أولاً أن يُعزّر - يؤدب إذا رفع أمره للدولة - ثم يستتاب فإن تاب وإلا وجب قتله
قال تعالى: فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ[2]، فدلت الآية على أن من لم يصل لا يخلى سبيله، وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((نُهيت عن قتل المصلين)) فدل ذلك على أن من لا يصلي يستتاب فإن تاب وإلا قتل، لا حول ولا قوة إلا بالله.

3- الشيخ الالباني رحمه الله تعالى :
الشيخ : والإنسان ربنا عز وجل خلقهُ في أحسن تقويم لا شك ، وقدر لهُ حاجة إلى طعام إلى شراب ، إلى الراحة ، إلى النوم ، وكل إنسان يحتاج إلى ساعات
من الراحة بالنوم ، خاصة إذا كان شاباً قد يحتاج إلى ساعات أكثر ، فإذا سهر بعد صلاة العشاء ساعتين فسوف يعوضهما على حساب ترك صلاة الفجر ، فنحن نقول
لهُ نظم حياتك ، نظم ساعات راحتك ونومك ، ثم مبكراً تستيقظ مبكراً ، حينئذٍ يتيسر لكَ أن تصلي صلاة الفجر أولاً في وقتها ، وليس بعد طلوع الشمس
ثانياً : تصليها مع جماعة المسلمين كما هو الشأن في بقية الصلوات ، كما تقدم في الجواب الأول ، ثم نقول له هذه الصلاة التي يصليها بعد طلوع الشمس لا قيمة لها
إلا في حالة واحدة ، إذا اتبع السُّنة ونام مبكراً وغلبه النوم ، واستيقظ بعد طلوع الشمس فليصليها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك .أما أن يغير نمط حياته ويجعل حياته
على خلاف الشرع فيعتبر ذلك عذراً له ، ينام في نصف الليل ... يقوم في نصف النهار ... أنا لا أستطيع. يا أخي نم في أول الليل فسوف تستطيع أن تقوم في آخر الليل
وهكذا ، فهذه الصلاة التي يصليها دائماً أبداً بعد طلوع الشمس لا قيمة لها شرعاً أبداً .

هل تجزئ هذه الصلاة وما يترتب عليها من إثم ؟ أم يعتبر كافراً ؟ أقول هذه الصلاة لا تجزي أي لا تبرأ ذمته بأداء صلاة الفجر دائماً أبداً بعد طلوع الشمس إلا في الحالة
التي ذكرتها آنفاً ، وخلاصة ذلك إنه هو ينام بعد صلاة العشاء ، فإذا غلبهُ النوم واستيقظ بعد طلوع الشمس فلا مؤاخذة ، نائم ، لكن أن يظل في منهجه السابق
ما يجوز ولا تجزيه هذه الصلاة . أم هل يُعتبر كافراً ؟ أم مقصر فقط ؟ نقول : لا يُعتبر كافراً إذا كان معترفاً بشرعية هذه الصلاة ، كلٍ في وقتها ، وضميره كما يُقال اليوم
يؤنبهُ على تقصيره ، فهذا لا يُعتبر كافراً بخلاف الملحد ، لا يُعتبر كافراً ، وإنما يُعتبر مُقصراً أشد التقصير ، وأخيراً أدى فريضة الحج فهل تُعتبر صحيحة ؟نقول : إذا كان قد أَدى
فريضة الحج بشروطها وبأركانها فهي صحيحة . واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وتجوز أم لا ؟ فالجواب هو ... من نفس ... ؟
- سلسلة الهدى والنور الشريط رقم : 402

نسأل الله عز وجل أن يهدينا وإياكم الى أحسن الاخلاق والاعمال لا يهدي الى احسنها الا هو
وأن يقينا سيء الاخلاق والاعمال لا يقي سيئها الا هو
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) - من موعظة للشَّيخِ عَبْدُ الرَّزِاق البَدْر- حَفِظهُ اللهُ - بعنوان : التساهل في تضييع صلاة الفجر
(2) بعض ثمار الذنوب والمعاصي التي ذكرها الإمام ابن القيم في كتابه "الداء والدواء"، و"الفوائد"


ان اصبت فمن الله ، وله الحمد على فضله وتوفيقه ، وإن أخطات فمن نفسي ، واستغفره من ذنبي
ملتمسا من الإخوة عدم التردد في توجيه اي نوع من التصويبات أو الزيادات أو طلبات إعادةِ صياغة بعض العبارات أو الإضافات

كتبه و جمعه الفقير الى الله تعالى و رضوانه
إبنكم وأخوكم في الله
ابو إكرام وليد فتحون
يوم الأحد الموافق لـ : 02 محرم 1436
26 اكتوبر 2014


التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 26 Oct 2014 الساعة 10:43 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, تزكية, رقائق, صلاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013