سجل حضورك بما تحفظه من الشعر

[أبو عثمان سعيد مباركي]

السلام عليكم
بارك الله فيك شيخنا محمد على الملاحظة
وسأظيف هذه الأبيات من المحفوظ دائما من كتب السلف رحمهم الله:

أما والله إنّ الظلم لئم *** ومازال المسيئ هو الظلوم
إلى ديان يوم الدين نمضي *** وعند الله تجتمع الخصوم
سوف ترى في الحسابإذا لتقينا *** غدا عند الإله من الملوم

بارك الله فيك أباعثمان,لكن هناك خلل في أبياتك وهذا تصحيحها:


أما والله إن الظلم شؤم ******* وما زال الظلوم هو الملوم

إلى ديان يوم الدين نمضي ******* وعند الله تجتمع الخصوم

ستعلم في المعاد إذا التقينا ******* غداً عند المليك من الظلوم

وأما مشاركتي:

فهي مناظرة بين العلم والعقل لحارث المحاسبي:

علم العليم وعقل العاقل اختلفا***من ذا الذي منهما قد أحرز الشرفا

فالعلم قال أنا أحرزت غايته***والعقل قال أنا الرحمن بي عُرفا

فأفصح العلم إفصاحا وقال له***بأينا الرحمن في فرقانه اتصفا

فبان للعقل أن العلمك سيده***فقبَّل العقل رأس العلم وانصرفا

[أبو عثمان سعيد مباركي]

بارك الله فيك شيخنا على التصويب.
مشاركتي:
ندبت لحسن الصبر قلب نجيب *** وناديت بالتسليم خير مجيب

[أبو عمر عبد القادر شماني الجزائري]

ومهما تكن عند امرئ من خليقة **********وإن خالها تخفى على الناس تعلم

[أبو عمر عبد القادر شماني الجزائري]

يجوز ولا يجوز ومستحب*****هذا عندنا لا بأس فيه
قدقالها من غير فقه*******وقال الناس ياله من فقيه

بارك الله فيك أخانا عبد القادر على المشاركتين,الجميلتين ومثلهما:

يقولون: "هذا غير جائز عندنا" .. فمن أنتمُ حتى يكون لكم "عند"

تنسب إلى ابن دقيق العيد.

[أبو عثمان سعيد مباركي]

السلام عليكم

مِـنْ جَانِبِ التَّعْلِيم قَدْ دَخَلُوا لَهَا حَتَّى يُوَاسُوهَا فِي كُلِّ مَكَـان
قَالُوا لَهَا التَّعْلِيم فَـرْضٌ وَاجِـب حَتَّى وَلَوْ بِالصِّينِ لاَ تَتَــوُانِ
قَصْداً لإِفْسَادِ البُيُوت وَأَهْلـَهَـا مِنْ أَجْلِ أَنْ يَقْضُوا عَلَى الأَدْيَانِ
فَاحْذَر عَلَى الفَتَيَاتِ مِنْ تَعْلِيمِ مَا يُؤدِي بِهِنَّ مَزَالِــق الكُفْرَانِ
فَيَنَلْنَ فِي الدُّنْيَا فَضِيحَة عَارِهَـا وَيَذُقْنَ فِي العُقْبَى لَـظَى النِيرَانِ
هَذَا وَلَوْ بَالَغْتُ لَسْتُ مُحَـرِّمًا تَعْلِيمَ شَرْعِ نَبِيِّنَّــا العَـدْنَانِ
لَكِّن عَلَى نَهْجِ الكِتَاب وَحُكْمِهِ يَذْكُرْنَ مَا يُتْلَـى مِنَ القُـرْآنِ
أَوْ سُنَّـة مَرْفُوعَـة لِـنَـبِيِّـنَا صَحَت بِلاَ شَـكٍ وَلاَ نُـكْرَانِ

بارك الله فيك أبا عثمان,صواب هذا الشطر: حَتَّى يُوَاسُوهَا فِي كُلِّ مَكَـان هكذا: حَتَّى يُوَافوهَا بكُلِّ مَكَـان.من الموافاة لا من المواساة .

وهذه الأبيات للزهراني من نونيته,التي يبلغ تعداد أبياتها إن لم أكن واهما:168بيتا.

ومن أجمل أبياتها قول ناظمها:

وإذا تناست أمة أخلاقها***ذلت وعاشت عيشة الحيوان.

[أبو عبد الرحمن أسامة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رحيل

وإذا تناست أمة أخلاقها***ذلت وعاشت عيشة الحيوان.

جزاكُمُ الله خيراً شيخ محمد
ومن باب الأخلاق أذكر:

أُحبُّ مكارم الأخلاق جَهدي *** وأكرهُ أن أعيب وأن أُعابا
وأعفو عن سِباب النّاس حِلماً *** وشرُّ النّاس من يهوى السِّبابا

[أبو عثمان سعيد مباركي]

السلام عليكم
بارك الله فيك شيخنا على التصويب

مشاركتي:

إنّ صلاة بعضنا عجيبة *** بعيدة عن الهدى غريبة

بارك الله فيك أخانا أسامة,أبيات جميلة,وهاهو تمامها وقائلها وأخرى معها:

ينسب صاحب زهر الآداب هذه الأبيات الى الزبير بن بكار

أحـب مكارم الأخلاق جهـــدي وأكـره أن أعـيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب الناس حلمـا وشر الناس من يهوى السبابا
ومـن هـاب الرجال تهيــــبوه ومـن حقر الرجال فلن يهابا
وأتـرك قـائل العوراء عمــــدا لأهـلـكـه وما أعيا الجوابا

ومن أقوال من سمي بأمير الشعراء أحمد شوقي في مكارم الأخلاق

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فـأقـم عليهم مأتما وعويلا

ويتجاوز المتنبي الحكم على الناس من خلال حسن الوجه ليفتش عن طبائعهم وأخلاقهم في قوله:

وما الحسن في وجه الفتى شرف له إذا لـم يكـن في فعلهوالخلائق

وفي نفس فكرة المتنبي يقول ابن نباتة السعدي

وهـل ينفع الفتيان حسن وجوههم إذا كـانت الأعراض غير حسان
فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى فـمـا كل مصقول الحديد يماني

ويقول دعبل الخزاعي

وما حسن الوجوه لهم بزين إذا كـانــــــــــت خلائقهم قباحا

ومن قول أبي الحسن التهامي

حسن الرجال بحسناهم وفخرهم بـطولهم في المعالي لا بطولهم

[أبو عبد الرحمن أسامة]

وفيك بارك الله شيخ محمد
ولعلّي كذلك أذكر لكم بيتين حول التّكاسل في طلب العلم:

إذا كان يُلهيك حرُّ المصيـف *** وكربُ الخريف وبردُ الشِّتا
ويُلهيك حُسن زمان الرّبيـعِ *** فأخذك للعِـلم قُل لي متى

هذه الأبيات لابن فارس والصحيح أنها تروى بهذه الصيغة:

إذا كان يؤذيك حر المصـيف

ويبس الخريف وبرد الشتا





ويلهيـك حسن زمان الربيع


فأخذك للعلم قـل لي مـتى؟

قال أبو الحسن علي الجرجاني -رحمه الله-(1):
1- مَا تَطَعَّـمْتُ لَذَّةَ العَيْش حَتَّــــــــى***صِرْتُ لِلبَيْتِ وَالكِتَابِ جَلِيسَا
2- لَيْسَ شَيْءٌ أَعَزَّ عِنْدِي مِنَ العِلْـ***مِ فَــــــــمَا أَبْتَغِي سِوَاهُ جَلِيـــــــسَا
3- إِنَّــــــمَا الذُّلُّ فِي مُخَالَــطَةِ النَّـــــــا***سِ فَدَعْهُمِ وَعِشْ عَزِيزًا رَئِيـــسَا
==========
(1) "البداية والنهاية" لابن كثير (15/499) ط: دار عالم الكتب.

[يوسف بن عومر]

قال الشافعي رحمه الله تعالى، في ذكر صفات الخلة وحقها:

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً *** فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ *** وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ *** وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً *** فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ *** وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا
وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ *** وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا
سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها *** صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا