منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23 May 2017, 05:18 AM
أبو الحسن نسيم أبو الحسن نسيم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
افتراضي عبد المالك رمضاني يصف الشباب السلفي بالبراهش والذراري.



الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا كلام من عبد المالك رمضاني -أصلحه الله- يلمز فيه الشباب السلفي بأوصاف، نقلته وعلقت عليه تعليقات أسأل الله أن ينفع بها، وأن يصلح بها، إنه سميع مجيب.

في الـ(تسجيل الصوتي) المسّجل بتاريخ: [الفاتح رجب عام 1438 هـ = 29 -03- 2017] لأناس يسألون عبدالمالك رمضاني، وهو يجيبهم..

صرّح باعترافاته قائلاً : [بدايةً مّن د:48 و25ثا]:

((وأعْرِفُ منْهُم مَن هُو غير مقتنع لأِّني تكلَّمْتُ مَعَ بَعضِهِم؛ مَن هُوَ غير مقتَنِع إطْلاَقًا !!!

ومنهم مَن يَقُول: يَاربِ ما يْجِيوْشْ هَاذُوك البّْرَاهَشْ يَسَّأْلُوني، نعم !!

مِّنْ أدعيَّةِ بَعْضِهِم يَقُول: إن شاء الله ما يْجِيوْش هَاذُوك الذَّراري ، هَاذوك السلفيين، يَحَرْجُوني بسؤَال ما نَقْدَرْشْ ما نْجَاوَبْشْ.

[علّق عبد المالك]: أُكَان ما يْجَاوَبْشْ يْحَطُّوا عليه (x) إيكس ، كَمَا يُقَال، رَاحْ !! عَرَفْتْ !!

بَعْض، أحَدُهُم، قال: أنَا رَجُلٌ مؤمن يَكتُمُ إيمانه ))ا.هـ [د : 49]

منقول:https://www.sahab.net/forums/index.p...opic&id=163993

-هل يجرؤ عبد المالك -أصلحه الله- أن يسمي لنا هؤلاء الذين يعرفهم يخافون، أم أنه التهويل في القضية والتعمية على السامعين بإظهار المنهج السلفي أنه منهج يشك فيه أصحابه ويترددون ويخافون، وهذا الحال لا يكون من السلفيين الذين لا يشكون في منهجهم وطريقتهم الأثرية المبنية على طريقة السلف في التعامل مع أهل الأهواء،و إنما ينطبق في الحقيقة إما على ضعاف في منهجهم فلا يجعل ضعفهم منهجا يسار عليه،وإما هم من المندسين المظهرين الولاء للمشايخ وهم في الحقيقة موافقون لعبد المالك،ولهذا يستكثر بهم ويظهرهم على أنهم مرتابون من الطريقة التي يسير عليها مشايخ الإصلاح في الجزائر.

-قوله: (غير مقتنع مطلقا) يرجح أن هؤلاء هم في الحقيقة من المندسين الذين لما رأوا شوكة أهل السنة قوية خافوا من إظهار المخالفة وهم إذا تقووا لم يجدوا صعوبة من الانفصال من طريقتهم.

- يحكي عبد المالك -أصلحه الله- على لسان هؤلاء تخوفهم بل دعاؤهم وهو على طريقته في التهويل والتضخيم ليصور للسامعين الشباب السلفي بهذه الألقاب المنفرة(براهش) أنهم جفاة أعراب لا هم لهم في سؤال المشايخ إلا عن مسائل الرجال مع ما تلاحظه من تهكم واحتقار وتنقص،ويقال لعبد المالك: الشباب السلفي يتعلم دينه ويتفقه فيه وكثير منهم طلبة علم نجباء وعوامهم خير من المميعة ولو علت مراتبهم وكثرت شهاداتهم.

- إن الذي يعرض به عبد المالك -أصلحه الله- يتعلق بأصل عظيم وهو السؤال عن الرجال، ويعظم الحال في هذا الزمان لكثرة المندسين والمنتسبين للمنهج السلفي فلا لوم على هؤلاء بل هو من حرصهم وتفطنهم لمكر أهل الأهواء والمصيدة التي يصطادون بها بأن يؤخذ العلم عن كل من تكلم في المنهج السلفي، ولو كان مخالفا لطريقة السلف.

- مشايخنا يا عبد المالك -أصلحك الله- ولله الحمد يوجهون الشباب السلفي لطلب العلم والحرص عليه والاشتغال بما ينفع وبذل الأوقات فيما هو خير،ويدلونهم على الأخلاق الفاضلة والأحكام العادلة،مع حرصهم على أن يتلقوا ذلك عن الأكفاء الأمناء ويحمونهم من أهل التمييع والتضييع، وأهل الغلو والجفاء، وأصحاب التهور والطيش،ولكن هذا لم يعجبك وصرت تلمز فيهم بهذه الطريقة.

- هب يا عبد المالك -أصلحك الله- أن هؤلاء الشباب مندفع متحمس فلن تجد والله إلا التوجيه لهؤلاء وتعليمهم طريقة السلف المبنية على العلم والحكمة، وإتيان الأمور من أبوابها ،ولا يرضون أن يتجاوز أحدهم قدره ولو بزجره،والتغليظ عليه ،لا كما يصورهم أنه لا هم لهم إلا في التجريح والطعن.

- يبالغ عبد المالك -أصلحه الله- في تصوير المشهد للتنفير من السلفيين ومنهجهم، وقد وصف الشباب السلفي بأنهم ذراري احتقارا وتهكما، ثم يؤكد ذلك أن هؤلاء الشباب يضعون هؤلاء الدعاة في خانة إكس إن لم يجيبوهم بما يحبون، أهكذا يا عبد المالك تعالج مثل هذه القضايا بأسلوب التهكم أين العلم، أين الحجج والبراهين والتوجيه الحسن والمعالجة للقضايا بالحكمة، وهذه الطريقة هي طريقة المفلسين من الحجة ممن ضاق صدره فراح يأتي بهذه الأساليب عسى أن يغرر بعض الضعاف ويجلبهم بمثل هذه الأسلوب.

- عبد المالك -أصلحه الله- أخبر الناس بطريقة المشايخ السلفيين، لأنه يوما كان على طريقتهم يسأله الشباب عن الرجال ويجيب بالجواب السديد من بيان أصحاب الجماعات الحزبية والمخالفات المنهجية، ولما صار عبد المالك يزكي الذين يزكون من جرحهم هو من قبل راح ينقلب على السلفيين لأنه عظم هؤلاء الذين تكلم فيه السلفيون على حساب الحق، وهو الهوى وفتنة الدنيا التي تغير من المواقف، فعبد المالك الذي كان على طريقة الغلاة ـ على حد تعبيره ـ صار اليوم يذمهم، نسأل الله الثبات.

- أحق الناس بالأوصاف التي يرمي عبد المالك -أصلحه الله- السلفيين هم أهل التمييع والتضييع ففيهم من شراسة الأخلاق، وسوء التعامل والجفاء في الأقوال والأفعال ما لا يخفى على كل من تأمل وتدبر، وفيهم الاحتقار والازدراء والطعن واللمز والتهويل والتضخيم والفحش في القول وسوء الأخلاق، ومنتداهم الذي يجتمعون فيه خير دليل على ذلك، حيث تضيق نفس من يتصفح فيه ويرى خلقا عجيبا بألسنة حداد على أهل السنة تدل على ما في قلوبهم،ويصح فيهم ذلك المثل رمتني بدائها وانسلت، فهم يرمون غيرهم بالغلو وما نظروا إلى غلوهم في مشايخهم تعظيما وتبجيلا، وغلوهم بالطعن في المشايخ السلفيين ممن لا يوافقهم.

والله نسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، إنه سميع مجيب.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن نسيم ; 23 May 2017 الساعة 06:24 AM
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, ردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013