منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 30 Dec 2015, 12:47 PM
أبو الحسن نسيم أبو الحسن نسيم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
افتراضي قد يضل الذكي وقد يهتدي البليد تعليقات متينة على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد:
فقد قال شيخ الإسلام ومفتي الأنام تقي الدين ابن تيمية –رحمه الله- في كتابه الفذ درء تعارض العقل والنقل ج9ص34،ت محمد رشاد سالم،محمد بن سعود الإسلامية:( وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأَحَدِهم نظراً ويعميه عن أظهر الأشياء، وقد يكون من أبلد الناس وأضعفهم نظراً ويهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا به فمن اتكل على نظره واستدلاله أو عقله ومعرفته خذل)،وقد علق المشايخ الكرام تعليقات نفيسة نحتاج دائما أن نذكر بها أنفسنا قمت بتفريغها وزدت بعض التعليقات فيما هو بين قوسين عن أهل العلم الأعلام زيادة لإيضاح أو توثيق ما أوردوه جزاهم الله خيرا.

-قال الشيخ خالد بن عبد الرحمان المصري في لقاء سؤال جواب ضمن لقاءات النهج الواضح د:47.23:(لا شك أن شيخ الإسلام جرى على لسانه من العبارات والبيان ما يحتاج إلى طول بيان،وقد قدم شيخ الإسلام ابن تيمية جملة قبل هذا الكلام الذي سمعناه من شيخنا العنجري حفظه الله(هو الكلام الذي نقلته عن شيخ الإسلام في درء تعارض العقل والنقل) حيث قال شيخ الإسلام في كتابه درء التعارض في رده على الفلاسفة والمتكلمين المغرورين بعقلهم وعلمهم قال أن العبد عليه أن يفتقر إلى الله ثم ساق بعد ذلك ما تقدم من الكلام والبيان.
ولا شك أن اغترار الإنسان بعقله وفهمه ما أوتي من القوة إنما هو مدلة ضعف وهوان وهي خطة إبليس فإن إبليس إنما ضر نفسه بالغرور والكبر والعجب والتعالي حين قال:( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)،بينما نظر آدم عليه الصلاة والسلام إلى نفسه نظرة المقصر المعظم لأمر ربه حيث قال ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)،لذلك فإن خذلان العبد إنما يكون بسبب عجبه وبسبب غروره، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما صحح الألباني وغيره :(لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أشد من الذنب العجب)(أورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 658 بلفظ: لو لم تكونوا تذنبون خشيت عليكم أكثر من ذلك: العجب) فإن العجب بنص كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو أخطر وأشد من الذنوب المهلكات، فلو أن العبد امتنع عن الذنوب ثم طرأ على قلبه أنه امتنع عن ذلك بقدرته وفضل نفسه فإنه يهلك ولهذا قال الإمام ابن القيم ربيب ابن تيمية في العلم قال كلاما معناه رب طاعة أورثت ذلا ورب معصية أورثت عزا ذلك أنه قد يطيع الله فيغتر وينظر إلى فضل نفسه ولا ينظر إلى توفيق الله وإعانته فتؤول به طاعته حين ظن الغرور بنفسه إلى أن يهلك، ورب معصية أورثت ذلا يعصي الله فينكسر ويتوب وينيب إلى الله عزوجل ويرى عظم ذنبه ويرى رحمة ربه ويلتجأ إلى الله،(قال الإمام ابن القيم-رحمه الله- في مدارج السالكين:ج1ص770:( أَنَّ الذَّنْبَ قَدْ يَكُونُ أَنْفَعَ لِلْعَبْدِ إِذَا اقْتَرَنَتْ بِهِ التَّوْبَةُ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الطَّاعَاتِ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ بَعْضِ السَّلَفِ: قَدْ يَعْمَلُ الْعَبْدُ الذَّنْبَ فَيَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ، وَيَعْمَلُ الطَّاعَةَ فَيَدْخُلُ بِهَا النَّارَ، قَالُوا: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: يَعْمَلُ الذَّنْبَ فَلَا يَزَالُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ، إِنْ قَامَ وَإِنْ قَعَدَ وَإِنْ مَشَى كلما ذَكَرَه أحدث له توبة واستغفارا وندما،فيكون ذلك سبب نجاته ، وَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ، فَلَا تَزَالُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ، إِنْ قَامَ وَإِنْ قَعَدَ وَإِنْ مَشَى، كُلَّمَا ذَكَرَهَا أَوْرَثَتْهُ عُجْبًا وَكِبْرًا وَمِنَّةً، فَتَكُونُ سَبَبَ هَلَاكِهِ، فَيَكُونُ الذَّنْبُ مُوجِبًا لِتَرَتُّبِ طَاعَاتٍ وَحَسَنَاتٍ، وَمُعَامَلَاتٍ قَلْبِيَّةٍ، مِنْ خَوْفِ اللَّهِ وَالْحَيَاءِ مِنْهُ، وَالْإِطْرَاقِ بَيْنَ يَدَيْهِ مُنَكِّسًا رَأْسَهُ خَجَلًا، بَاكِيًا نَادِمًا، مُسْتَقِبلًا رَبَّهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْآثَارِ أَنْفَعُ لِلْعَبْدِ مِنْ طَاعَةٍ تُوجِبُ لَهُ صَوْلَةً، وَكِبْرًا، وَازْدِرَاءً بِالنَّاسِ، وَرُؤْيَتَهُمْ بِعَيْنِ الِاحْتِقَارِ، وَلَا رَيْبَ أَنَّ هَذَا المذَّنْبَ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ، وَأَقْرَبُ إِلَى النَّجَاةِ وَالْفَوْزِ مِنْ هَذَا الْمُعْجَبِ بِطَاعَتِهِ، الصَّائِلِ بِهَا، الْمَانِّ بِهَا، وَبِحَالِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعِبَادِهِ)
،وقال أيضا في كتابه:الوابل الصيب ص9:( فإذا أراد الله بعبده خيراً فتح له من أبواب (التوبة) والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة به وصدق اللجأ إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به سبب رحمته، حتى يقول عدو الله: يا ليتني تركته ولم أوقعه..
وهذا معنى قول بعض السلف: إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة، ويعمل الحسنة يدخل بها النار.
قالوا: كيف؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه خائفا منه مشفقاً وجلاً باكياً نادماً مستحياً من ربه تعالى ناكس الرأس بين يديه منكسر القلب له، فيكون ذلك الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه،حتى يكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة..
ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه ويعجب بها ويستطيل بها ويقول فعلت وفعلت، فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه.
فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيراً ابتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه ويصغر به نفسه عنده، وإن أراد به غير ذلك خلاه وعجبه وكبره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه.
فإن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفيق أن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك، والخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك.
فمن أراد الله به خيراً فتح له باب الذل والانكسار، ودوام اللجأ إلى الله تعالى والافتقار إليه، ورؤية عيوب نفسه وجهلها وظلمها وعدوانها، ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده.
فالعارف سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحين، لا يمكنه أن يسير إلا بهما، فمتى فاته واحد منهما فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه) ولهذا كلام شيخ الإسلام المتقدم هو من أبلغ الكلام وأحسنه في كسر النفس لله فإنه لا ينال ما عند الله من الخير إلا بالإفتقار إليه.
-
وقال الشيخ أحمد السبيعي في د 1.23 من نفس اللقاء:(أحب التعليق على كلمة شيخ الإسلام ابن تيمية المتعلقة بالذكاء والغباء،بل أحب من الإخوة جميعا ومنا جميعا لو أنها تكرر وتكرر بين الفينة والأخرى لأنها في غاية من الأهمية،لأن البلاء بالإعجاب بالرأي الذي هو ثمرة الذكاء من الأشياء التي تسلط فيها الشيطان على النفوس فأضل عبادا لله بسبب عجبهم، برأيهم الناشي عن ذكائهم،فأقول مستعينا بالله تبارك وتعالى في تبيين بعض معاني كلمة شيخ الإسلام رحمه الله:
أولا:أن هداية الله تبارك وتعالى لعباده ليست مبنية على الذكاء،فليس الذكاء هو الجالب لهداية تبارك وتعالى ولكن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء.
ثانيا:أن جمهور مسائل العلم الواجبة لا تحتاج إلى ذكاء دقيق لفهمها بل العلم كلما كانت الحاجة إليه أعظم كلما كانت أدلته أظهر وأبين.
ثالثا:أن الذكي عنده آلة كرامة من الله جل وعلا إذا استعملها تابعة للوحي وعبودية لله وآلة في الفتنة إذا استعملت في غير ذلك.
رابعا:أن العبرة كل العبرة بمن هلك من الأذكياء الذين قال فيهم شيخ الإسلام نفسه:كانوا أذكياء ولم يكونوا أزكياء.(عبارة شيخ الإسلام في الفتوى الحمويةص556: أُوتُوا ذكاءً وما أُوتوا زكاءً، وأُعطوا فُهومًا وما أُعْطُوا علومًا وأُعطوا سمعًا وأبصارًا وأفئدة {فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون)
خامسا:أن فتنة الذكي أنه يريد أن يجعل ذكاءه آلة قيادة للناس فالذكي قارن نفسه بالأغبياء فيعجب بنفسه،ولذلك قال عبد الله بن المبارك فيما أذكر في تعريف العجب أنك ترى عند نفسك ما ليس عند غيرك،فالمقصود أن الذكاء نعمة من الله إذا وفق كأي شيء آخر يؤتاه الإنسان وقد شرح هذا المعنى شيخ الإسلام في آخر الاستقامة، فبين أن كل ما يؤتاه الإنسان سواء كان من ذكاء أو مال أو جمال أو غير ذلك فهو مزيد محنة له أن يستعمله في طاعة الله تبارك وتعالى نسأل الله جل وعلا أن يجعل كلما آتانا وأعطانا من قوى ومن نعم أن يجعلها سبب خير لنا في استعمالها في طاعته تبارك وتعالى.(قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الإستقامة ج1ص229:( وَكَذَلِكَ كل مَا يعين على طَاعَة الله من تفكر أَو صَوت أَو حَرَكَة أَو قُوَّة أَو مَال أَو أعوان أَو غير ذَلِك فَهُوَ مَحْمُود فِي حَال إعانته على طَاعَة الله ومحابه ومراضيه وَلَا يسْتَدلّ بذلك على أَنه فِي نَفسه مَحْمُود على الْإِطْلَاق ويحتج بذلك على أَنه مَحْمُود إِذا استعين بِهِ على مَا هُوَ من طَاعَة الله وَلَا يحْتَج بِهِ على مَا لَيْسَ هُوَ من طَاعَة الله بل هُوَ من الْبدع فِي الدّين أَو الْفُجُور فِي الدُّنْيَا)

-ذكر الشيخ عادل منصور نقلين في هذه المسألة من كلام الأئمة د1.28:
الأول:قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله- في رسالته الأصول الستة: فيقول :(من أعجب العُجاب، وأكبر الآيات الدالة على قدرة الملك الغلّاب ستة أصول عظيمة بيّنها الله تعالى بياناً شافيا كافيا فوق ما يظنه الظانون يفهمه أبلد العامة ، ضل فيه كثير من أذكياء العالم وعقلاء بني آدم)
قال الشيخ عادل منصور تعليقا:د1.29:(فذكر من هذه الستة أولها تجريد التوحيد وآخرها نبذ التقليد،أول الأصول الستة تجريد التوحيد واخلاص العبودية لله،وآخرها نبذ التقليد وأنه مكيدة شيطانية لصد الناس عن القرآن والسنة وأنه لا يجوز أن يستدل بالقرآن والسنة إلا من كان مجتهدا مطلقا والمجتهد من فيه كذا وكذا فذكروا صفات لا تجتمع إلا في أبي بكر،ومن الأصول في ثناياها أصل السمع والطاعة،ضل فيه كثير من أذكياء العالم مع بيان الله وبيان رسوله فيه شرعا وقدرا)
ثانيا:قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-في مجموع الفتاوى ج10ص665:( وَقَدْ أَوْعَبَتْ الْأُمَّةُ فِي كُلِّ فَنٍّ مِنْ فُنُونِ الْعِلْمِ إيعَابًا، فَمَنْ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ هَدَاهُ بِمَا يَبْلُغُهُ مِنْ ذَلِكَ، وَمَنْ أَعْمَاهُ لَمْ تَزِدْهُ كَثْرَةُ الْكُتُبِ إلَّا حَيْرَةً وَضَلَالًا؛ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ: أَوَلَيْسَتْ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ عِنْدَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى؟ فَمَاذَا تُغْنِي عَنْهُمْ؟ .(قال الشيخ عادل:1.32:بدعائه أختم ودعاؤه فيه لفتة لنا أن نكثر الانطراح بين يدي الله ودعاء الله وسؤاله والافتقار إليه) فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ أَنْ يَرْزُقَنَا الْهُدَى وَالسَّدَادَ وَيُلْهِمَنَا رُشْدَنَا وَيَقِيَنَا شَرَّ أَنْفُسِنَا وَأَنْ لَا يُزِيغَ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَانَا، وَيَهَبَ لَنَا مِنْ لَدُنْهُ رَحْمَةً إنَّهُ هُوَ الْوَهَّابُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَصَلَوَاتُهُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ).


التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن نسيم ; 24 Apr 2016 الساعة 10:08 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31 Dec 2015, 03:08 PM
شعبان معتوق شعبان معتوق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تيزي وزو / معاتقة.
المشاركات: 331
افتراضي

جزاك الله خيرًا أخي نسيم، و حفظ الله مشايخنا الأفاضل على هذه اللقاءات القيمة و النافعة.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31 Dec 2015, 06:51 PM
أبو الحسن نسيم أبو الحسن نسيم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
افتراضي

بارك الله فيك أخيك شعبان على المرور،وأسأل الله أن يعيذنا من العجب والغرور بالنفس،وأن يرزقنا التواضع والإنكسار والتذلل لله إنه سميع مجيب.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 Apr 2016, 10:08 PM
أبو الحسن نسيم أبو الحسن نسيم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
افتراضي

قال الشيخ أحمد السبيعي:(أحب التعليق على كلمة شيخ الإسلام ابن تيمية المتعلقة بالذكاء والغباء،بل أحب من الإخوة جميعا ومنا جميعا لو أنها تكرر وتكرر بين الفينة والأخرى لأنها في غاية من الأهمية)
يرفع للتذكير
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 Apr 2016, 10:59 PM
أبو ميمونة منور عشيش أبو ميمونة منور عشيش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: أم البواقي / الجزائر
المشاركات: 582
افتراضي

جزيت خيرًا أبا الحسن، على هذا النّقل النّافع المسدّد، اللّهمّ خذ بأيدينا إليك، وأقبل بقلوبنا عليك يا أرحم الرّاحمين، اللّهمّ ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين فنهلك يا ربّ العالمين..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 Apr 2016, 11:43 PM
أبو عبد الرحمن عبد الرزاق السني أبو عبد الرحمن عبد الرزاق السني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 16
افتراضي

بارك الله فيكم.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبد الرزاق السني ; 23 Feb 2018 الساعة 12:06 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, علم, فوائد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013