منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07 Dec 2014, 12:56 AM
أبو أمامة حمليلي الجزائري أبو أمامة حمليلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: مدينة أبي العباس غرب الجزائر
المشاركات: 409
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري
افتراضي فوائد منتقاة من جلسة مع فضيلة الشيخ عبد الحكيم دهاس – حفظه الله – [ ذَنْبٌ تَنَاوَلَتْهُ آيَاتٌ مِنْ

فوائد منتقاة من جلسة مع فضيلة الشيخ عبد الحكيم دهاس – حفظه الله – كان موضوعها :
[ ذَنْبٌ تَنَاوَلَتْهُ آيَاتٌ مِنْ سُورَةُ الأَعْرَافُ ] .
عرج الشيخ على تفسير الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – و ما ذكره في قصة ادم وإبليس .
ثم طلب من أحد الإخوة الحضور قراءة الآيات المتعلقة بالموضوع ، من قوله تعالى
: { وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ } إلى قوله ، { قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } فلما أتم القارئ الآيات ذكر الشيخ - حفظه الله - فائدة عظيمة و هي :
أنَّ القارئ الذي يحفظ القرآن لا ينتفع به إلاَّ بثلاثة أمور :
1 - التلاوة بالأحكام و الترتيل و التدبر .
2 – أن يبحث دائما على ما أشكل عليه و يقرأ كتب التفسير .
3 – أن يعمل بمقتضى القرآن الكريم .
بعدها شرع الشيخ - حفظه الله - في ذكر الفوائد و قال أنَّه هناك أكثر من مائة فائدة يذكرها المفسرون في هذه الآيات
من الفوائد :
- الدليل على المعاد و هو يوم القيامة و منها أنَّ خلق آدم من تراب من أبين الأدلة على المعاد ، كما استدل عليه سبحانه في غير موضع ، وعلى قدرته سبحانه وعظمته ورحمته وعقوبته ، وإنعامه وكرمه وغير ذلك من صفاته .
- ومنها أنها من أدلة الرسل عامة ، من أدلة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم خاصة .
- ومنها الدلالة على الملائكة وعلى بعض صفاتهم .
- ومنها الدلالة على القدر خيره وشره .
- الخوف العظيم الدائم في القلب و أن المؤمن لايأمن حتى تأتيه الملائكة عند الموت تبشره، وذلك من قصة إبليس وماكان فيه أولا من العبادة والطاعة ، ففي ذلك شيء من تأويل قوله صلى الله عليه
وسلم:" إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون يينه وبينها إلا ذراع " إلى آخره .
- ومنها أن لايأمن عاقبة الذنب ، ولو كان قبله طاعات كثيرة ، وهو ذنب واحد فكيف إذا كانت الذنوب بعدد رمل عالج ، ومن هذا قول بعض السلف : نضحك ولعل الله اطلع على بعض أعمالنا ، فقال :
اذهبوا فلا أقبل منكم عملا _ أو كلاًما هذا معناه –وأبلغ منه قوله صلى الله عليه وسلم : "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ليلقى لها بالا ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه " قال علقمة : كم من كلام مَنَعَنِيه حديث بلال ، يعني هذا .
- ومنها أنها تخلع من القلب داء العجب الذي هو أشد من الكبائر .
- ومنها وهى من أعظمها أنها تعرف المؤمن شيئا من كبرياء الله وعظمته وجبروته .
- الحذر من معارضة القدر .
- تأدب المؤمن من معارضة أمر الله ورسوله ولا يتخلص من هذا إلا من سبقت له من الله الحسنى .
- ذكر الشيخ أمثلة على ما كان عليه الصحابة من امتثال الأوامر دون فلسفة .
- تعلم أسماء و صفات الله عزَّ و جلَّ يجعلك تخاف و تحب و ترجوه .
- منها عدم الاحتجاج بالقدر عند المعصية .
- ومنها معرفة قدر المتكبر عند الله .
- منها الفخر بالأصل ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم التشديد في ذلك .
- و من أعظمها لما كان عليه السلف أن البدعة أكبر من الكبائر ،لأنَّ معصية اللعين كانت بسبب الشبهة، ومعصية آدم بسبب الشهوة .
- عدم الاغترار بالعلم لأنَّ اللعين كان اعلم الناس حينئذ .
- ومنها عدم الاغترار بالرتبة والمنزلة فأنه اللعين كان له منزلة رفيعة .
- معرفة العداوة التي بين آدم وذريته ، وبين إبليس وذريته ، و أن هذا سببها لما طرد عدو الله ، ولعن بسبب آدم لما لم يخضع .
- معرفة شدة عداوة عدو الله لنا ، وحرصه على إغوائنا بكل طريق .
- و منها أن معرفة هذه القصة لزرع في قلب المؤمن حب الله تعالى الذي هو أعظم النعم على الإطلاق و ذلك أنَّ الله شرف آدم و فضله على الملائكة و فعل ما فعل بإبليس رغم أنَّه كان عابدا لله .
- ومنها معرفة قدر الإخلاص عند الله ، وحماية لأهله لقوله اللعين : ( إلا عبادك منهم المخلصين ) و بالتالي الإخلاص في السر و العلانية و في الفعل و الترك .
- الخوف من الرياء رياء و ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك .
- منها أن كشف العورة مستقر قبحه في الفطر والعقول لقوله : ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما ) وقد سماه الله فاحشة .
- ومنها أنه لاينبغي للمؤمن أن يغتر بالفجرة ، بل يكون على حذر منهم ولو قالوا ما قالوا ، خصوصا أولياء الشيطان الذين تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته .
- ومنها أنه لاينبغي للمؤمن أن يغتر بخوارق العادة إذا لم يكن مع صاحبها استقامة على أمر الله .
- ومنها أن يعلم المؤمن أن الذنوب كثيرة ولا نجاة له منها إلا بمعونة الله وعفوه .
- ومنها أن يعرف قدر معصية الحسد .
- و أعظمها أنَّها تفيد قوله تعالى :{ واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون } .
كانت الجلسة ليلة الأحد 15 صفر 1436 هـ الموافق لـ : 07 ديسمبر 2014نصراني ، مدينة أبي العباس( هكذا جاء اسم مدينة سيدي بلعباس في الكتب التاريخية .)
في الإقامة الجامعية (السلم) بعد صلاة العشاء .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو أمامة حمليلي الجزائري ; 07 Dec 2014 الساعة 01:03 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07 Dec 2014, 01:26 PM
أبو يونس دراوي لعرج أبو يونس دراوي لعرج غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 153
افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07 Dec 2014, 05:47 PM
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 352
افتراضي

حفظ الله شيخنا عبد الحكيم وجزاه خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013