منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 Jun 2017, 04:19 PM
أبو الحسن نسيم أبو الحسن نسيم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
افتراضي التعليقات على أبواب كتاب التوحيد في أن الغلو في الصالحين وبناء المساجد عليها أو ادخالها إلى المساجد من أسباب عبادتها من دون الله.

الحمد لله رب العالمين،وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:

فإن من العلم المهم الذي يحتاج إليه،ما يجهله الناس ولا يعتنون به من التوحيد وإخلاص العبادة لله،ومن المهم فيه أيضا معرفة كيف أثر الجهل على فئام من الناس فانحرفوا في هذا الباب العظيم،وكيف استدرجهم الشيطان حتى وقعوا في أكبر المحرمات وأعظم الكبائر،الذنب الذي لا يغفره الله تعالى،وقد كتب العلماء في هذا الموضوع الخطير،وممن برز فيه الإمام المجدد المصلح محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله- في كتابه الفذ الفريد كتاب التوحيد.

ولما أحيا الطرقية بدعهم النكراء،وفعلتهم الشنعاء،من دفن رجل في بيت من بيوت الله،في هذا الوطن الغالي،كان لزاما في نشر علم التوحيد بين الناس ولا سيما ما يتعلق بباب الغلو في الصالحين،وأن ذلك هو الطريق في عبادتهم من دون الله،أحببت أن أشارك إخواني في هذا المنتدى المبارك في بث هذا الخير الذي كتبه هذه الإمام المجدد الناصح،فقمت باستخراج الأبواب المتعلقة بهذه الموضوع،وهو الغلو في الصالحين واتخاذ قبورها مساجد،والتعليق عليها بما يناسب،والله أسأل الله أن يوفقنا أجمعين لما يحبه يرضى.

باب
ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين

الشرح:هذا الباب عقده الإمام المجدد ليبين أن التوحيد مع ظهور براهينه ووضوح حججه،بل القرآن كله في توحيد الله،ومع ذلك نجد كثيرا من الناس يعبدون من دون الله الأولياء والأنبياء والملائكة،وأن سبب ذلك هو الغلو في الصالحين.

والغلو هو مجاوزة الحد في الصالحين،باعتقاد أن لهم خصائص تجعلهم يعبدون من دون الله،والواجب تجاههم هو محبتهم ونصرتهم ومعونتهم والاستفادة من علومهم ونحو ذلك من المعاني مع ترك جفائهم وعدم احترامهم وعدم إعطائهم حقهم.

وقول الله عز وجل: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ


الشرح:نهى الله أهل الكتاب عن الغلو،والنهي عام لجميع صوره،ومن صور الغلو في الدين الغلو في الأولياء والصالحين،وقد وقع من هؤلاء الغلو في صالحين،كما غلت النصارى في المسيح بن مريم وأمه
والحواريين،وكما غلت اليهود في عزير وفي أحبارهم ورهبانهم،مما يدل على أنه مبغوض عند الله تعالى.

روى البخاري في صحيحه(4920) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، «صَارَتِ الأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي العَرَبِ بَعْدُ أَمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الجَنْدَلِ، وَأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ، وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ، ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بِالْجَوْفِ، عِنْدَ سَبَإٍ، وَأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ، وَأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الكَلاَعِ، أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ، فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ، أَنِ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمُ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ، فَفَعَلُوا، فَلَمْ تُعْبَدْ، حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وَتَنَسَّخَ العِلْمُ عُبِدَتْ)


في هذا الأثر بيان لخطوات الشيطان في حرف الناس عن التوحيد،وأن نفسه في الإغواء طويل يستمر إلى أجيال حتى يحقق هدفه،ومن أكبر مداخله التي استطاع أن يدخل بها الغلو في الصالحين،إذ علم العدو محبة الناس للصالحين وتعلقهم بهم فاستدرجهم من خلال ذلك إلى عبادتهم من دون الله بتصوير الأصنام على صورهم في مجالسهم التي كانوا يجلسونها وتسميتهم بأسمائهم،حتى إذا هلك أولئك الذين صوروا تلك الأصنام ونسي العلم بأن اندرست آثاره بذهاب العلماء،وعم الجهل حتى صار الناس لا يميزون بين التوحيد والشرك وقعوا في الشرك وظنوه تعظيما لحق الصالحين ومحبة ذلك،وظنوا التوحيد اجحافا بحقهم وتنقصا لمقامهم والله المستعان.وهذا دليل على غلق الوسائل المفضية إلى الشرك وأن ذلك لا ينفع معه النية الطيبة الحسنة.
كم أدخل عبدة القبور على العوام تعظيم الموتى من الصالحين،بالبناء على قبورهم وتجميلها وتطييبها .
واختلاق القصص الذي يؤثر فيهم فيعتقدون في هؤلاء المقبورين النفع والضر والله المستعان

في الصحيحين (البخاري3445)ومسلم(1691)من حديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، سَمِعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ عَلَى المِنْبَرِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لاَ تُطْرُونِي، كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ، وَرَسُولُهُ»

في هذا الحديث نهي عن مجاوزة الحد في حق النبي صلى الله عليه وسلم بمدحه والغلو في ذلك كما غلت النصارى في عيسى عليه السلام،وأمرهم لهم بوصفه بما وصفه به ربه أنه عبد الله ورسوله،فوقع فئام من الناس في مدحه بإعطاء ما لله للنبي صلى الله عليه وسلم مما قد نهى عنه صلى الله عليه وسلم.

روى أحمد والترمذي وابن ماجه عن عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: غَدَاةَ الْعَقَبَةِ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ «الْقُطْ لِي حَصًى» فَلَقَطْتُ لَهُ سَبْعَ حَصَيَاتٍ، هُنَّ حَصَى الْخَذْفِ، فَجَعَلَ يَنْفُضُهُنَّ فِي كَفِّهِ وَيَقُولُ «أَمْثَالَ هَؤُلَاءِ، فَارْمُوا» ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ»

هذا الحديث فيه النهي عن الغلو بجميع صوره في الاعتقادات والتعبد والسلوك،وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث عن الغلو بسبب الحصى التي ترمى وأن مجاوزة الحد فيها وفي غيرها من أسباب الهلاك.

روى مسلم(2670) عن عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ» قَالَهَا ثَلَاثًا
من التنطع الذي يؤدي إلى الهلاك ما فعله كثير من الناس من التعلق بالمقبورين وسؤالهم من دون الله وإعطائهم ما لله تعالى وحده لا شريك له.
يتبع إن شاء الله.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن نسيم ; 29 Jun 2017 الساعة 04:21 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 Jun 2017, 04:02 AM
أبو ثابت حسان أبو ثابت حسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2016
المشاركات: 63
افتراضي

مقال في وقته جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 Jun 2017, 04:49 AM
نسيم منصري نسيم منصري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: ولاية تيزي وزو حرسها الله
المشاركات: 1,038
افتراضي

مقال مفيد وضعت الأصبع على الجرح أحسن الله إليك و زادك من فضله وجزاك الله خيرا ونفع بك ،
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01 Jul 2017, 05:51 AM
عبد الباسط لهويمل عبد الباسط لهويمل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2017
الدولة: الجزائر
المشاركات: 96
افتراضي

كانوا في ما مضى يبنون على القبور المساجد ، واليوم صاروا يتخذون القبور في المساجد ، وكأن المسجد والقبر على صفة واحدة ، وكأنهما مكانان للعبادةِ ، وقد عُلم أن المقبرةَ مقبرة ، والمسجد مسجد ، ولكن هؤلاء لما كانوا يعتقدون في الأموات العقائد الشركية الباطلة ، ويصرفون لها أنواع العبادات التي لا تصرف إلا لله تبارك وتعالى ، ظنوا أنها والمسجد سواء ، فهذه قبور الأولياء وسائطٌ بين الخلق والخالق ، وهذه المساجد أبنية للصلاة والذكر ، ولا يدخل العامة على الملوك إلا بوسائط ، ومن أحسنُ وساطة من هؤلاء المقبورين ، يفرقون بين المتماثلات ويجمعون بين المختلفات ، ومع أن في هذا الأمر أحاديث صريحة صحيحة يفقهها الكاتبُ والأميِّ ، بل هي تنهيِ نهيا واضحا لما يفعلونه من دفن الناس في المساجد أو بناء المساجد على المقابر ، ولقد حذر النبي عليه الصلاة والسلام في شكاتهِ الآخيرة ، وبيّن خطر هذا الأمر بل ولعن الذين يتخذون المقابر مساجدا ، وسماهم بشرار الخلق ، وكان تحذير الشارع له مقتضى خاص وعام ، فالأول عدم إتخاذ قبر النبي عليه الصلاة والسلام مسجدا يطاف حوله وتقدم عنده القرابين ، وعدم تأخير البيان عن وقته ، فيكون بذلك أدعى للزجر والمنع بعدئذ ، والعام في حق كل أحدٍ ، فلما لم يكن لخير الناس أن يُتخذ قبرهُ مسجداً ، فلأن يمنع من هو دونه أولى ، ومنتهى الشرك يبدأ من الإستحسان والتجويز ، ولا يصان التوحيدُ إلا بسدِّ الذرائع وقطع الطرق دون الشركياتِ والمحدثاتِ في الديانة ،
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05 Jul 2017, 11:06 AM
أبو الحسن نسيم أبو الحسن نسيم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
افتراضي

باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر
رجل صالح فكيف إذا عبده

الشرح:هذا الباب لبيان حرص النبي صلى الله عليه وسلم على سد الأبواب التي توصل إلى الشرك بالله تعالى،والشرك الأكبر له وسائل وذرائع توصل إليه يجب منعها حماية للتوحيد أن يصاب بمقتل،و إبعادا لكل ما يوقع العبد في الشرك بالله تعالى.
ومن صور ذلك أن يعتقد بركة قبر نبي من الأنبياء فيعبد الله تعالى رجاء تلك البركة،وقد جاء الوعيد في ذلك فكيف بمن عبد المقبور ودعاه من دون الله.

في الصحيح عن عائشة "أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور، فقال: "أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح- أو العبد الصالح - بنوا على قبره مسجدا، وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله"
فهؤلاء جمعوا بين الفتنتين: فتنة القبور وفتنة التماثيل.

الشرح:في هذا الحديث بيان منه صلى الله عليه وسلم لشرار الخلق وهم الذين عظموا الصالحين،فبنوا على قبورهم مساجد،وشملهم الإثم والوعيد ولو من غير عبادة لها من دون الله،لأنهم بفعلهم كان وسيلة إلى أن يعتقد في صاحب القبر أنه له شيئا من خصائص الإلهية،أو أنه يتوسط عند الله في الحاجات،وقد وقع مثل هذا المحذور.فلهذا غلظ فيهم القول بأنهم شرار الخلق عند الله.

. ولهما عنها قالت: "لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها فقال - وهو كذلك -: "لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، يحذر ما صنعوا، ولولا ذلك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا" أخرجاه.

الشرح:
نبينا صلى الله عليه وسلم الناصح الأمين،المشفق على أمته إلى آخر لحظات لحياته،وهو يعاني السكرات اهتم بتحذير أمته من وسائل الشرك،وتوجه باللعن والدعاء على اليهود والنصارى الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد،واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله وهو يدل على انه من كبائر الذنوب،واتخاذ قبور الأنبياء مساجد له صور عديدة:
منها الصلاة على القبر مباشرة فيجعل مكانا يسجد عليه.
ومنها الصلاة إلى القبر،فيجعله أمامه قبلة له تعظيما له.
ومنها أن يجعل القبر في داخل بناء وذلك البناء هو المسجد،فجعلوا ذلك المكان محلا للتعبد والطاعة.
وقد قبل الصحابة وصيته فصانوا قبره من ان يكون مسجدا،إلى زمان الناس مع محاولات لأهل الباطل وصولات وجولات لجعله وثنا يعبد كما فعلوا مع قبور الصالحين،إلا أن الله صان نبيه واستجاب دعوته فحمي من ذلك.

ولمسلم عن جندب بن عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: "إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل؛ فإن الله قد اتخذني خليلا، كما اتخذ إبراهيم خليلا. ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك"


فقد نهى عنه في آخر حياته، ثم إنه لعن- وهو في السياق- من فعله.
والصلاة عندها من ذلك، وإن لم يبن مسجد، وهو معنى قولها: خشي أن يتخذ مسجدا. فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبره مسجدا، وكل موضع قصدت الصلاة فيه فقد اتخذ مسجدا، بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجدا، كما قال صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا".

الشرح:
نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد مما يدل على حرمتها وأن من صلى فيها فصلاته باطلة،وفي هذا الحديث قاعدة من القواعد العظيمة وهي سد ذريعة الشرك بالله تعالى بغلق كل المنافذ أما الوسائل التي تفضي إلى هذا الجرم الكبير.

ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: "إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد"ورواه أبو حاتم في صحيحه.


الشرح:
هذا الوعيد شامل لكل من اتخذ القبر مسجدا بالسجود عليه أو الصلاة إليه،أو بالصلاة عنده،ويكون المقصود بالصلاة هو الله فما بالكم بمن يدعوها من دون الله.

بعد هذا الوعيد الشديد الذي يدخل فيه أيضا من أدخل الميت في المسجد،ألا يتقي الله من تهون هذه النصوص عنده أو يحرفها ويؤولها على ما يوافق هواه لا بما يقرره العلماء فيجوز دفن الموتى في المساجد بيوت الله التي تبنى ليكون الدين لله وحده،أما من أدخل القبر فيها فقد جر لنفسه الوسيلة التي توقعه فيما حرم الله تعالى من الشرك به تعالى.

يتبع إن شاء الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
توحيد, عقيدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013