[ صوتية وتفريغها ] كثرة أنواع جلابيب على إختلاف أشكالها وألوانها،فماهو الجلباب من هذه الجلابيب الذي يعتبر شرعي.للشيخ أزهر سنيقرة

[أم صهيب السلفية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سائلة تقول:كثرت أنواع الجلابيب على اختلاف، أشكالها وألوانها وصفاتها،فما هو الجلباب من هذه الجلابيب الذي يُعتبر شرعي ؟
يعني أنا أقول أولا أنو هذه الكثرة وهذا التنوع،ليس ظاهرة صحية بل هو ظاهرة مرضية،يعني هذا التنوع ليس من الأمور المحمودة شرعا.
هذا دليل على أن الناس بدءوا ينحرفون في هذا الباب،لأن الموجود فيه الخير والبركة،الموجود فيه المواصفات الشرعية،للجلباب الشرعي،الذي أوصافه هي نفس أوصاف الجلباب في أيام السلف،قطعة واحدة يغطي جسد المرأة من رأسها،إلى ما تحت أقدامها يعني يكون عنده ذيل.
وأنا بالنظر وأنا لا أدعي شيئا ولست بشيء،لاحظت جّل هذه الأنواع التي يُنوع فيها أصحابها،تأتينا من الغرب،تأتينا من إخوانا وأخواتنا في البلاد الغربية،الفرنسية والأوربية عموما.
يعني وأنا أرى أنو هذا من العدوى التي تسربت إلينا،عدوى الموضة ولا ربما يجدن شيء من النقص في لباسهن،ويردن تطويره بحيث يكون شويا يعني يرُد عنهم قالة السوء والغمز واللمز أو ما إلى ذلك.
وهذا من ضعف شخصيتهم وقلة إيمانهم،وإلا المؤمن الواجب عليه أن يلتزم أمر ربه،ويحافظ على دينه أينما كان وحيثما وُجد،وأن يكون ليس هذا فحسب،بل أن يكون معتزا بما هو عليه،حامدا ربه تبارك وتعالى،على هذه النعمة وهو ينظر من حوله،ويرى الكفر بالله،ويرى الفجور ويرى الفسوق،ويرى العُري ويرى الفساد و (كلمة لم أسمعها جيدا).
والله جل وعلا نجاه من هذا كله،فالواجب عليه أن يقابل نعمة الله عليه،بحسن شكرها وحمد مُسديها عليه،ألا وهو ربه تبارك وتعالى.
ولهذا فأنا لا أدخل في هذه التفاصيل،الجلباب الشرعي من شروطه أن لا يكون زينة في نفسه،من شروطه أن لا يكون شهرة،بحيث لو مرت الأخت على الناس نظروا إليها متعجبين، وأشاروا ببنانهم إليها مستغربين،هذا ليس من الشروط الشرعية فيما ينبغي أن تكون عليه المرأة المسلمة،العفيفة في لباسها،فنصيحتي لأخواتي أن يتركن هذه الخزعبلات وتتبع هذه الموضات،مرة أخت سألتني اتصلت قالت ظاهرة ما رأيت هذا بعد والحمد لله،إن شاء الله أسأل الله أن يُميتني ولا يرني هذه.
أنو ظهر جلباب يكون بلون مخصوص،يعني مُلفت للأنظار،كاللون إيش يسموه هذا البنفسجي،ويكون هو بذلك اللون والحذاء بذلك اللون،وحقيبة اليد للأخت هذه بذلك اللون،يعني هذه أصبحت فرجة هذه،هذه أصبحت فرجة،يعني وصل بالناس الحال إلى أن تخرج المرأة من بيتها وكأنها سينما تمشي،نعوذ بالله جل وعلا.
فنسأل الله جل وعلا أن يوفقنا وأن يعصمنا من الفتن كلها.


ـــــــــــــــــ

انتهى

تفريغ أم صهيب السلفية

مصدر التفريغ:

http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=20418