فائدة في الأصول يُقالُ معها: فَاتَكَ العِلْمُ وَأَخْطَأَكَ العَدْلُ يَا هذا!

[مهدي بن صالح البجائي]

لقد ذكر بعض مشايخنا أن من أسباب هذه الفتنة ضعف التكوين، وهو ما عبر عنه الإمام ربيع بن هادي -صرف الآه عنه كيد الأعادي- بقوله في مواضع:
-هؤلاء لم يهضموا للسلفية.
-لم يتربوا تربية سلفية.
-أنتم لا تعرفون منهج السلف.

وهذا هي الحقيقة المرة للأسف، وإلا بالله يا عقلاء: أليس في كلِّ قضية ينقمونها على السلفيين إلا وعند المفرقين مثلها وأشد منها، لكن يعذرون هؤلاء ويشنعون على أولئك، لا لشيء لأن لهم صولة!

ولقد تكلمت مع غير واحد قبل هذه الفتنة حول الغلوِّ الحاصل في الساحة فكانوا ينكرونه ويعترفون بوجوده وقبحه، فلما جاءت الفتنة عرفوا ما كانوا ينكرون، وعلى رأسهم شيوخهم الذين دفعوهم، ألبس ابن هادي قد بكى من هذا وقال لا تشمتوا بنا الأعداء، أليس فركوس كان ينكر هذ في مجالسه، أليس لزهر قد قال في خضم هذه الفتنة عن أتباع بويران إنهم على خطى الحدادية، أين كل هؤلاء الذين كنّا نشكوا منهم ومن غلوهم ونتأسف على ما آلت إليه الدعوة بسببهم، بالله؛ أليسوا إلا في صف المفرقين وتحت لوائهم؟! وأما من تاب منهم فنسأل الله أن ينوب عليهم.

جزاكم الله خيرا أبا البراء وبارك الله في أنفاسكم وجعل ما تخطون في ميزان حسناتكم.

[فاتح عبدو هزيل]

جزاك الله خيرا على هذا الرد الذي اشك في ان يفهمه هذا المصعفق
سؤالي له
ان كان حقا ينكر قراءة والنظر في كتب اهل البدع ويعتبرها من الأباطيل
يا ترى ما هو قوله ورأيه في شيخه المحذر منه الذي يبيع كتب المبتدعة ويروج لها ؟



ان كان

[أبو عبد المحسن عبد الكريم الجزائري]

جزاك الله خيرا على ما خطت يمينك، لابد من الكتابة و البيان و رد هذه الشبهات و التلبيسات عسى و لعل هذه المقالات النافعة تطرق أسماع بعض المغرر بهم فينقض القاعدة البدعية"التهميش" فيتشجع و يتجرد للحق فيسمع و يقرأ و يرجع إلى جادة الصواب

[عبد الله طلحي]

جزاك الله خيرا شيخ خالد على ما حررت، و الله إنه لمن المؤسف أن تقرأ لما يقرره هؤلاء و كأنهم يخاطبون أعاجم لا يفهمون العربية؟!!!
و المتأمل في هذه الفتنة يرى أن القوم عندهم مشكل مع الإطلاق و التقييد تارة يطلقون مقيد و تارة أخرى يقيدون مطلق و الله المستعان

[يونس بوحمادو]

بارك الله فيك شيخ خالد وجزاك الله خير الجزاء على ما بينت ووضحت، صار القوم لا يفهمون الكلام ولا يعرفون معاني الألفاظ والتراكيب، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذه التأصيلات وإياهم.