منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 02 Apr 2016, 06:56 PM
أبو الرميصاء مصطفى قلي أبو الرميصاء مصطفى قلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 56
افتراضي تفريغ لخطبة بعنوان: "صفحات من حال السلف مع الصلاة" للشيخ محمد بوسنة – حفظه الله تعالى -

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه. أمَّا بعدُ:
فهذا تفريغ لخُطبة الجمعة 03 من جمادى الأولى 1437 هـ
و التي كانت بعنوان :
" صفحات من حال السلف مع الصلاة "
بمسجد المبارك الميلي - حي عين النعجة القديمة - الجزائر العاصمة

أسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعنا بها و أن يجزي الشيخ خير الجزاء.


الخطبة الأولى:

إن الحمدَ لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذُ بالله مِن شرور أنفسنا ومِن سيئات أعمالنا، مَن يهده اللهُ فلا مضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء:1].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب:70].
أمّا بعدُ:
فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله تعالى، وأحسن الهدى هدى محمد ـــ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـــ ، وشرّ الأمور محدثاتها وكلَّ محدثة بدعة وكلَّ بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
أمّا بعد:
فيا أيها الناس:
المكان: مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم..
الزمان: السنة الثالثة والعشرون من الهجرة..
وأما الحدث: فمؤامرة مجوسية تستهدف اغتيال خليفة المسلمين..
مشهد ذلك الحدث يصور لنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - يخرج من داره إلى مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا دخل المسجد جعل يسوي الصفوف، ويقول استووا حتى إذا لم يرى فيهم خللا تقدم فكبر لصلاة الفجر، والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضا من الظلام، وبعد التكبيرة وفي أثناء قراءته للفاتحة ينطلق مجرم مجوسي قد احترق قلبه غيظ وحقد على الإسلام فتحرك من طرف الصف بسرعة نحو الخليفة ومعه خنجر ذات طرفين فوضعها في بطن الفاروق - رضي الله عنه وأرضاه - ، ثم أتبعها بطعنات عدة، ويسقط الفاروق - رضي الله عنه - مضرجا بدمائه وينقطع صوته عن الناس، فجعل من كان في خلف الصفوف أو في أطرافها يسبحون، سبحان الله، سبحان الله، وانطلق المجوسي أبو لؤلؤة يشق الصفوف لا يمر على أحد إلا طعنه بخنجره المسموم حتى طعن ثلاثة عشرة رجلا فتقدم نحوه عبد الرحمن بن عوف فطرح عليه برنس له واجتمع عليه الرجال، فلما تيقن المجوسي أنه مأخوذ لا محالة نحر نفسه بالسكين ذاتها، ويحمل الفاروق إلى بيته وقد أغشي عليه وجموع الناس تتوافد إلى داره وقد بلغ بهم الخوف من مصيره كل مبلغ ويجتمع الصحابة على رأس عمر وقد أسفر الصبح، فجعلوا ينادونه باسمه ولقبه يا عمر يا أمير المؤمنين وعمر لا يرد لهم كلاما، فقال بعض الصحابة ممن يعرف حال عمر إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة فقالوا الصلاة يا أمير المؤمنين الصلاة فانتبه عمر من غشيته، وفتح عينه، وقال الصلاة والله، ثم سأل ابن عباس، أصلى الناس؟ قال نعم، وقال عمر لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، ثم دعا بالماء فتوضأ وصلى وجرحه ينزف دما.
نعم عباد الله هكذا كان حال السلف مع صلاتهم حتى وهم يفارقون الحياة كانوا مع الصلاة كيف لا يكون حالهم ذلك مع الصلاة وقد سمعوا من نبيهم - صلى الله عليه وسلم - وهو يودع الدنيا ونفسه تعالج سكرات الموت، " الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم ".
أيها الناس لن يكون حديثي اليوم عن وجوب الصلاة أو فضائل الصلاة، ولا عن أحكامها أو صفاتها، وإنما سيكون الحديث في هذا المقام عن أحوال من سبقنا وأخبار من سلفنا مع أعظم شعيرة وأوجب فريضة، نقف مع أربع صفحات مضيئات تترجم لنا بلسان الحال شأن هذه الصلاة عند صالحي أمتنا، فلعل قلوبنا مع أخبارهم تستيقظ من غفلتها، ولعل هممنا بعد سماع أحوالهم تتحرك من سباتها، فتراجم الرجال مدارس للأجيال، وربما كانت القصة أبلغ من الوعظ والتذكير، قال الله في محكم التنزيل: ﴿ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 176]، ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [يوسف: 111].
أما الصفحة الأولى: فهي تعلق قلوبهم بالصلاة.
هذه القلوب البشرية إذا أحبت شيئاً تعلقت به وهامت شوقاً إليه وهكذا كانت الصلاة مع أهلها الخاشعين فهي ملاذهم ومهربهم وأنسهم وراحتهم، فهذا إمام العابدين وقدوة المتقين صلوات ربي وسلامه عليه كان إذا حزبه أمر [يعني إذا أهمه هم أو أصابه غم] فزع إلى الصلاة ومن حبه لها وتعلقه بها كان يقول لبلال، " أرحنا بالصلاة يا بلالِ "، سمعه الناس مراراً وهو يقول " وجعلت قرة عيني في الصلاة ".
وها هو الخليفة الصالح عثمان ابن عفان - رضي الله عنه - شهد له أهل عصره أنه كان قواما بالصلاة متعلقا بها تعلقا يعز نظيره، لقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير بإسناد حسن عن محمد بن سيرين قال: (قالت امرأة عثمان - رضي الله عنهما - للثوار الذين حاصروا دار عثمان إن تقتلوه أو تتركوه فإنه كان يحيي الليل كله في ركعة يجمع فيها القرآن.
وهذا حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله ابن عباس - رضي الله عنهما - يصاب في آخر حياته بالعمى فقال له الطبيب نداويك على أن تصلي مستلقيا [أي تصلي على ظهرك بمعنى أنه سيترك السجود والصلاة جماعة أيام] فاختار ابن عباس رضي الله عنهما العمى لأن صلاة الجماعة وتمريغ وجهه للسجود أحب إليه من بصره.
وأما العلم الهمام أول جاهر بالقرآن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه فكان من شدة تعلقه وحبه للصلاة أنه كان يدع صيام النافلة؛ لأن الصيام يضعفه عن الصلاة والصلاة أحب إليه من الصيام.
ويصور لنا عبيد ابن حاتم رضي الله عنه تعلقه بالصلاة فيقول ما جاء وقت صلاة قط إلا وقد أخذت لها أهبتها وما جاءت إلا وأنا إليها بالأشواق.
وأما الصفحة الثانية: فهي شدة محافظتهم على الصلاة.
أمر الله بالمحافظة على هذه الشعيرة العظيمة فقال سبحانه : ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى:﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [المؤمنون: 9]، وقال عزوجل : ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [الأنعام: 92]، و تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل المحافظة على الصلوات.
فعرف هذا الفضل حقا وعمل به صدقا سلف أمتنا، فهذا صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدي ابن حاتم - رضي الله عنه - يقول عن نفسه: " ما نودي للصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء ".
وهذا إمام التابعين سعيد ابن المسيب رحمه الله تعالى يقول له أحد أصحابه لو تبديت [أي لو عشت في البادية] فقال رحمه الله فكيف بشهود العتمة [أي كيف بحضور صلاة العشاء].
وحين نزلت به سكرات الموت وقف عند رأسه بنياته يبكين فراقه ووداعه فقال لهم: " أحسنوا الظن بالله فوالله ما فاتتني تكبيرة الإحرام في هذا المسجد منذ أربعين سنة ".
وهذا العلم سليمان ابن مهران الملقب بالأعمش، قال عن نفسه: " لم تفتني تكبيرة الإحرام منذ أربعين سنة ".
وإبراهيم ابن ميمون المروزي وهو أحد رجال الحديث كان يعمل صائغ فكان إذا رفع المطرقة فسمع النداء [أي الآذان] وضعها ولم يردها.
وهذا ثابت ابن عامر ابن عبد الله ابن الزبير كان كثيراً مع يدعوا: " فيقول اللهم إني أسألك الميتة الحسنة قالوا وما الميتة الحسنة قال أن يتوفاني الله وأنا ساجد ".
وصدق مع الله، فبلغه الله مناه فنزلت به سكرات الموت قبل صلاة المغرب حتى إذا وصل سمعه: حي على الصلاة، حي على الفلاح قال: احملوني إلى المسجد قالوا: عذرك الله أنت مريض، قال أسمع حي على الصلاة، حي على الفلاح، ثم لا أجيب! احملوني إلى المسجد، فحملوه على أكتافهم، فصلى مع الناس قاعدا حتى إذا كانت السجدة الثانية من الركعة الأخيرة قبضت روحه على خاتمة عاش عليها ومات عليها.
وأما الصفحة الثالثة: فهي شدة تحسرهم على فوت الصلاة
كانت تتحسر نفوسهم وتتألم أفئدتهم إذا فاتتهم صلاة الجماعة كان الواحد منهم يعيش غماً أياما عدة؛ لأنه ما أدرك الجماعة، كان أحدهم يبكي كالطفل إذا فاتته الجماعة، بل كانوا يعدون ترك الجماعة من إحدى الكبر [أي من الكبائر].
فهذا نبينا صلوات الله وسلامه عليه ينشغل هو وصحابته بقتال المشركين يوم الخندق حتى خرج وقت صلاة العصر ولم يشعر بها المسلمون فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول متحسراً ومتألما وداعياً على الكفار " شغلونا عن الصلاة الوسطى ملئ الله بيوتهم وقبورهم نارا ".
أما الصحابي العابد عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقد فاتته صلاة العشاء مع الجماعة فأحيا تلك الليلة بالصلاة تحسراً على فوات أجره.
وهذا محمد بن سماعة التميمي يقول عن نفسه مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوم ماتت أمي فصليت خمس وعشرين صلاة أريد التضعيف.
وهذا سعيد بن عبد العزيز التنوخي إمام الشام في عصره كان إذا فاتته صلاة الجماعة بكى رحمه الله.
وكان سلفنا رحمهم الله يعدون تضييع الصلاة من أعظم الخطيئات ومن علامات النفاق.
كتب عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه - إلى أمراءه وعماله في الأنصار: " إن أهم أموركم عندي الصلاة من حفظها وحافظ عليها حفظ دينها ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ومن نام عنها فلا نامت عينه ".
وهذا ابن مسعود - رضي الله عنه - يحدثنا عن رأي أهل عصره فيمن تخلف عن الصلاة فيقول: - رضي الله عنه – " ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد رأيت الرجل يهادى بين رجلين حتى يقام في الصف "؛ رواه مسلم.
وفي هذا يقول ابن عمر - رضي الله عنهما - كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أو العشاء أسأنا به الظن"؛ صححه ابن خزيمة.
فأسأل الله العظيم أن يجعلنا من المعظمين لقدر الصلاة المهتمين بإقامتها وأن يحيينا عليها و يميتنا عليها إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.

الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن محمد عبده ورسوله خاتم الأنبياء والمرسلين.
أما بعد:
فأما الصفحة الرابعة: من صفحات سلفنا الصالح مع الصلاة فهي خشوعهم في الصلاة وإحسانهم فيها وحقيقة الخشوع هو خضوع القلب لله مهابة لله وتوقير وتذللا، هذا الخشوع هو لب الصلاة، وهو معيار القبول فيها، يقول - صلى الله عليه وسلم – " إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، ثم قال نصفها ".
ولقد كان خبر سلفنا مع الخشوع عجب من العجاب، فقلوبهم لانت من خشية الله، فكان الواحد يرمى بالسهم بل بالمنجنيق فما يلتفت في صلاته ،ذاقوا طعم المناجاة فلم يصرفهم عن الصلاة صارف.
فهذا علي ابن الحسين الملقب بزين العابدين كان يصلي في المسجد فانصدع أحد أركان المسجد، فلم يشعر بشيء ومضى في صلاته فلما سلم منها قال: ما هذه الغبرة؟ قالوا: أما سمعت المسجد قد سقط، قال: لم أشعر بذلك كنت في شغل عنها.
وقال ابن جريج: رأيت عطاء ابن أبي رباح بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مئتي آية من البقرة وهو قائم.
فتلك عباد الله بعض الصفحات المضيئة والصور البراقة من سير أسلافنا مع صلاتهم وشيء من أخبارهم والأخبار كثيرة، فإن أعجبتك يا عبد الله فعالهم فكنها تكن مثلما يعجبك فليس على جود الله وكرمه إذا جئته حاجب يحجبك.
أيها الناس هذا خبر سلفنا مع صلاتهم، فما خبرنا نحن مع صلاتنا؟ ما حالنا مع أول فريضة سنسأل عنها؟ ما هي استجابتنا لقول ربنا تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - :﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ [طه: 132].
إنا مما يؤسف له عباد الله أن التفريط في شأن الصلاة والجماعات أصبح ظاهرة عند كثير من المسلمين إلا ما رحم ربي، وقلب نظرك أخي المبارك وقارن بين أعداد المصلين في صلاة الفجر ثم في مواكب الناس وهي خارجة لعملها ودراستها! يرتد إليك البصر خاسئا وهو حسير.
فآه، آه من نفوس تحركها مصالحها ولذاتها العاجلة ولا تتحرك لنداء الرحمن يناديها برحمته ورضوانه.
آه من غفلتنا ورقدتنا عن كنوز الحسنات وبحار الأجور التي ضيعها من ضيع يوم ضيع صلاته، فيا من جعل صلاته خلفه ظهريا، هذه همسة من قلب محب لك مشفق عليك ووقفة عتاب ملأها النصح والخير، ألا يضطرب قلبك يا عبد الله ألا يضطرب قلبك أن تلقى ربك وأنت متهاون بالصلاة مضيع لجماعاتها ومؤخر لأوقاتها فاللهم رحماك وغفرانك.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

وفرغه/
أبو الرميصاء مصطفى قلي

الموافق لـ 24 جمادى الآخرة 1437 هـ، السبت 02 أفريل 2016 ميلادي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06 Apr 2016, 06:24 AM
أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر /باتنة /قيقبة
المشاركات: 590
افتراضي

جزيت خيرا اخي
نسأل الله السلامة والعافية
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06 Apr 2016, 05:52 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,034
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01 Aug 2016, 09:30 AM
أبو معاذ رضا التبسي أبو معاذ رضا التبسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الدولة: الجزائر تبسة
المشاركات: 85
افتراضي

بارك الله فيك أخي أبا الرميصاء وإذا عندك جمعات أخرى مفرغة للشيخ فلا تبخل علينا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013