جزاك الله خيرا أخي المرابط على هذا المقال الطيب
وقد أعجبني قولك:
إنّ السبب الرئيس في تلوّن جمعة ومن معه، وتغيّر أحوالهم وتعدد مواقفهم في المسألة الواحدة، أنّهم تركوا الدليل ونطقوا بالأباطيل، نصرة لأنفسهم، ومن كان هذا حاله سيضطرب وهو لا يشعر، ويُكشفُ زغلُه أمام الخلق وهو لا يدري، يقول أبو الوفاء كما في «الآداب الشرعية 1/281»: «من صَدر اعتقَاده عن برهان لم يَبق عندَهُ تلوُّن يُراعِي به أحوال الرِّجال»، إي ورّبي إنّه لحقّ! فكيف يجتمع دليل وتلوّن؟! وكيف يلتقي برهان وبهتان؟!
|