أريد إفادتي بفتاوى أهل العلم في أمور منكرات الأفراح الجزائرية خاصة،،صغيرها وكبيرها..
وجدت بعضا منها ..لكن هناك أمور دقيقة قد تخفى لكن نخشى أن تكون من المنكرات..وهي أصلا تجلب الريبة..
منها مثلا: أول ما تدخل العروس إلى بيت أهل العريس تقوم حماتها بمناولتها الحليب..ومن ثم تدهن اصبعها بالـ"الدهان".. أو تناولها المفتاح لتخط به 7 مرات أعلى الباب...كما ترش ماءالزهر عليها ..!!!!!
ولا نستطيع أن نقول حرام أو لايجوز إلا بعد سؤال أهل العلم..
وأرغب بشدة في أن أجمع هذه الفتاوى على شكل مطوية توزع في الأعراس والحفلات..بإذن الله..
تجدون على هذا الرابط كثير من فتاوى الشيخ فركوس - حفظه الله تعالى - حول الأعراس الجزائرية و من هنـــا رابط فهرس الرسالة بنفس العناون ؛ و هي موجودة في السوق؛ و تكلم عن بعض العادات التي تتعلق بعقائد فاسدة - كالتي ذكرتم - ؛ و في فتوى له حول استعمال الحناء في الأعراس , ذكر له السائل ما يتعلق بها من عقيدة فاسدة , فكان جواب الشيخ على النحو الآتي :
"فاعلم أنّ النية الحسنة لا تبرر الحرام بحال، فإذا كانت هذه العادة ممزوجة بتلك العقيدة فإنّ القيام بفعلها ضرب من الشرك الذي يزجر عنه الشرع، ففي الحديث: "إنّ الرقى والتمائم والتوله شرك" وفي حديث آخر مرفوعا: "من علّق شيئا وُكِلَ إليه".
وكلّ عادة محرّمة الأصل فالتذرع بتحكيمها مضاد للشرع، إذ أنّ العرف أو العادة إذا كان يحرّم حلالا أو يحلّ حراما فهو فاسد وباطل، والاعتداد به غير جائز شرعا وآثم صاحبه.
وما دام الاعتقاد به على هذا الوجه المنهي عنه متفش عند عامة النّاس فإنّ إنكار البعض بقلوبهم لا يصيّره حلالا، لأنّ الأصل معروف بهذا الاعتقاد المحرّم والتمسك بإرادة التزيين والتجميل لا ينفي بقاء المعتقد الفاسد في آحاد النّاس فيكون العمل به على هذا النحو إعانة على الباطل والإثم، قال تعالى: ﴿ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾ [المائدة: 2]، لذلك يمنع طريق الفساد إليه مطلقا عملا بمبدأ سدّ الذرائع، ولأنّ دفع مفسدة الاعتقاد المحرّم أولى من جلب مصلحة التجميل والتزيين كما هو مقرر في قواعد مصالح الأنام. "
فالشيخ -حفظه الله تعالى - يرى منع تلك العادات التي تصحبها عقائد فاسدة , و لو قام بها الناس بنية طيبة - كقصد التزين - , و لكن ما دامت العقيدة الفاسدة - فيها - لا تزال عند بعض الناس , فإنها تُمنع سدا لذريعة الشرك , و دفعا لتلك المفسدة.
و هذه فتوى أخرى للشيخ - حفظه الله -
حكم ما يقع في الأعراس
السؤال: إنّ هناك أمورا كثيرة تقع في أعراس النّاس اليوم، حتى أصبحت من الضروريات اللازمة في كل عرس وخاصة بين النساء (التصديرة للعروس، الغناء...)
فما هو المشروع من هذه الأمور وكيف يمكن أن يكون العرس الشرعي اليوم؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فلا يخفى أنّ في العرس ما هو حلال بيِّن وفيه ما هو حرام بيِّن، أمّا الشبهات التي ينبغي أن تطرح للنظر فيما إذا كانت داخلة في شق الحلال أو في الشق المحرم.
ومع ذلك يمكن أن يقال إنّ الأصل في الأعراس الجواز ما لم تخالف نصا محرما أو تعاليم شرعية تنهى عنها أو تتضمن شركا، ومن الشركيات: الحنّة التي يراد بها جلب السعادة، أو تكسير الطبق أو الإناء الذي تعجن فيه الحناء، وغيرها. ومن المنهيات: الاختلاط وكشف العورات والرقص الماجن، وتغيير ألبسة العروس وما يترتب عليه من النظر إلى مواضع يحرم فيها النظر وغيرها؛ هذا. والله أعلم بالصواب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلّ اللّهم على محمّـد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 5 شعبان 1418ﻫ
الموافق ﻟ : 2 ديسمبر 1997م.
http://www.ferkous.com/rep/Bk15.php
و هذه فتاوى أخرى للشيخ مفرغة ؛ قوموا بتنسيقها , و طبعها و توزيعها إن شئتم