منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 Jul 2014, 12:05 AM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي [مفرغ] كلام العلامة صالح السحيمي عن (التبليغ)، (الإخوان)، (الصوفية)، (حزب النور السلفي) [5-9-1435]

[جديد]
كلام العلاّمة صالح بن سعد السُّحَيْمِيّ -حفِظَهُ اللهُ- عن:
(التبليغ) ، (الإخوان) ، (الصوفية) ، (حزب النور السّلفي)

(كان هذا في درس الشّيخ يوم: 05 / رمضان / 1435هـ بالمسجد النّبويّ)

السّؤال:
أحسنَ اللهُ إليكُم في الدُّنيا والآخرة وغفر اللهُ لنا ولكُم وللسّامعين وللمُسلِمين أجمعين.
شيخنا لا يخفى عليكم قوله –صلّى الله عليهِ وسلَّم-: (استوصوا بأهل مصر خيرًا) وكما قال –صلّى الله عليهِ وسلَّم-.
يقول: الأحزاب الإسلاميَّة الموجودة عندنا: (التّبليغ) ، (الإخوان) ، (الصّوفيّة) ، (حزب النّور السّلفي) ، من هُوَ على الحقِّ أو الضَّلالة؟ وأين نجد عندنا الفرقة النَّاجيَة؟
الجواب:

طيِّب، بعد أن ترك النّبيّ –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- الصّحابة على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغُ عنها إلاَّ هالكٌ، وبعد أنِ انكسرتِ الفِتْنَةُ انكسرَ بابُ الفِتَن، وفُتِحَت الفِتَن باستشهاد من؟ أمير المؤمنين عُمَر بن الخطّاب –رضي الله عنه-، وبعد أن وَقَع السّيف بقتل أمير المؤمنين عثمان رضي اللهُ عنه -استشهاد أمير المؤمنين عُثمان رضي الله عنهُ- على أيدي البُغَاة الخوارج، ثُمّ وقع السّيف الذي لَنْ يُرفَع إلى يوم القيامة كما أخبر الصّادق المصدوق –صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-.

بعدها ظهَرت في عهد عليٍّ –رضي اللهُ عنهُ- بداية الفِتَن، ثُمَّ انقسمَ النَّاسُ إلى شِيَع وأحزاب بسبب فتنة عبد الله بن سبأ –لَعَنَهُ اللهُ- اليهوديّ الذي أوّلاً أثار على عُثمان ثُمَّ أثار على عليٍّ، ثُمَّ ظهرَت بعدهُ: رَفَضت الرّافضة، وتجهّمت الجهميَّة، وخرجت الخوارج، واستبطَنَت الباطنيَّة، وتَمَشْعَرَت بعد ذلك الأشاعرة، وغيرهم.

المُسلمون كانوا على قلبِ رجلٍ واحدٍ؛ كانوا على هديِ النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-، والنّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- عندما ذكر افتراق الأُمَم: (وستفترق هذه الأمّة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلّها في النّار إلاّ واحدة) قال –صلَّى الله عليه وسلّم-: (وهي الجماعة) هذه الرِّواية الأصحّ، والرِّواية الأخرى وهيَ حسنَة قال: (هُم من كان مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي).

أنا أقول يا عبدَ اللهِ ما قالهُ السّلف الصّالح: بأنّ أيَّ انتماءٍ لغيرِ منهج أهل السُّنّة والجماعة -بغضِّ النّظر عن المُسمّيَات التي قد تُزَرْكَش وتُزيَّن- أيُّ تجمّعٍ لا يُعْنَى بالإسلام كُلِّه عقيدةً وأحكامًا وآدابًا وأخلاقًا وحدودًا وعبادةً؛ أيّ مبدإ لا ينطلقُ من هذا المُنطَلق وأيَّةُ جماعةٍ لا تُطبِّق هذه المبادئ فهيَ جماعةٌ فاسدةٌ لا يجوزُ التّعويلُ عليها، هذا أمرٌ.

الأمرُ الثّاني: أنّ الإسلام جماعةٌ واحدةٌ ولاَّ جماعات؟ الإسلامُ جماعةٌ واحدةٌ، وقد ذمَّ اللهُ الفُرقَة ﴿إِنَّ الذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ، ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا.

هذه المُسمَّيات ظَهَرَت في هذا العَصر كما ظهَرَت المُسمَّيات بعد ظهور الفِتَن بعد الخلافة الرَّاشدة، فظهرت في هذه السِّنين ولاسيّما مُنذ نحو 80 عامًا مُسمّيات جديدةٌ كثيرة لا تُعَدُّ ولا تُحصَى.

بالأمس دعت بعضُ الفِرَق الضَّالَّة إلى الخلافة؛ وإلى إنَّها قد قامت دولةُ الإسلام –على حدِّ زعمهم-! وقد نبَّهتُ على هذا قبلَ يومين أو ثلاثة. (*)

وهكذا، وكُنّا في بلد إسلاميّ قبلَ بضع سنواتٍ فواحد ادّعى الخلافة على 20 شخص موجودين معنا!

هذه أحزابٌ أكثرتها تُموَّلُ من أعداء الإسلام وهُم لا يشعرون، والبعض يشعُر! البعضُ يشعرُ؛ والبعضُ لا يشعُرُ!

وكُلُّ هذه المُسمَّيَات التي ذكرتَ تُجْمِعُ على ثلاثة أمور:

الأمر الأوَّل: طلبُ الكراسي والحُكم.
والأمر الثَّاني: طلبُ الشُّهرَة والمُخالفة لمنهج أهل السُّنّة والجماعة.
والأمر الثَّالث: عدمُ الاهتمام بدعوة التَّوحِيد.

فإنَّهُ لا تُوجدُ جماعةٌ من الجماعة التي أشرتَ إليها تدعُو إلى توحيد الله الخالِص، بَلْ تدعُو إلى مُجرَّد التّجميع! بغضِّ النّظر على أنَّ اهتمامات بعضها تتعلَّق بالسِّياسة والاقتصاد والمال والحُكم والمناصب! والقسم الآخر: يتعلَّق بالتّصوّف والزّهد والتّرغيب والتّرهيب حتّى بغير ما أنزل الله -عزّ وجل-!

وأرى أن تعتزِلَ تلكَ الفِرَقَ كُلَّها، وأن تسير على منهج أهل السُّنّة والجماعة أيًّا كان بلدُهُم وأيًّا كان موقعهم، وهُم: أتباعُ السّلف، أهل السُّنّة والجماعة، السّلفيُّون، أهل الحديث، الطّائفة المنصورة، الفرقة النَّاجية، هذه تعني مُسمّى واحدًا بغضِّ النّظر على أنّه قد يكون عند بعضهم تقصير في جنب الله –عزّ وجلّ-، لكن أعني مَنْ يأخُذُ الإسلام كُلّه عقيدةً وعبادةً وفقهًا وحُدودًا وأحكامًا وآدابًا هذه الفرقة النّاجية.

ولله الحمدُ تتمثَّلُ في ما قامت عليه هذه البلاد، وما قام عليهِ الحُكم، وما قام عليه علماؤنا في هذه البلاد المُبَاركة، لا شكَّ أنّ هذا توفيقٌ من ربِّ العالمين حيثُ اختارهم الله ليقوموا على خدمة هذه البلاد المُقدَّسة، ولا شكَّ أنّ هذا فضلٌ من ربِّ العالمين، ونسألُ الله –تبارك وتعالى- أن يُتِمَّهُ.
ونحنُ لا ندّعي الكمال لأحدٍ، النّقصُ موجودٌ، لكن لا يُوجدُ من يُمثِّلُ هذه الجماعة التي أشرتُ إليها بشكلِ دولةٍ قائمة إلاّ هذه البلاد، ولكن لا يعني هذا أنّ الجماعة غير موجودة كأفراد؛ هذه موجودة في كُلِّ مكانٍ –وللهِ الحمدُ والمِنّة- في بلادِ المُسلِمين.

أمَّا تلك التّحزُّبَات التي تتصارع على الحُكم في بعض البلاد فوالله هذه ما جرَّت على المُسلِمين إلاّ الدّمار والخراب والوَيْلات، فعليهمْ أن يرجعُوا إلى اللهِ.

يكفيِ أنَّها لا تدعِي إلى توحيدِ اللهِ! لا تُوجَد جماعة من هذه الجماعات تدعُو إلى توحيدِ اللهِ، لا تُوجَد جماعة تدعُو إلى تحكيم الشّرع على الوجه الصّحيح، وبعضهم لمّا تمكّن لم يُقِم شرعَ اللهِ! بل صرّح إنّ شرع الله لا يصلُح لبلادِهِ في مثل هذه الظّروف!

فإذَنْ: يا إخوان لا نغترّ بالمُسمّيات، ولا نغترّ بالمظاهر، إنّما علينا أن ننظر إلى الحقيقة والواقع.

فأيّ شخصٍ يدعو إلى تطبيق الشّرع ويدعو إلى التّوحيد ابتداءً ويُقيم دينَهُ على توحيد الله –عزّ وجلّ- ويبدأ بالدّعوة إلى التّوحيد ويُؤسِّسُ منهجَهُ عليهِ ويُطبِّقُ الإسلامَ ظاهرًا وباطنًا ويدعُو إلى توحيدِ اللهِ الخالصِ الخالي من كُلّ كدرٍ فهذه هيَ الجماعة التي تدعُو إلى اللهِ، وأمّا من لم يدعُ إلى ذلكَ فهِيَ جماعةٌ فاسدةٌ بغضّ النّظر عن انتماءاتها أو مُسمّياتها.

ونحنُ لا تعنينا المُسمَّيات، إنّما الذي يعنينا هُوَ تطبيق الحقّ لقال الله قال الله وقال رسولُهُ عقيدةً وعبادةً وأحكامًا وآدابًا وأخلاقًا وحُدودًا ومنهج حياة، فهذا هُوَ الطّريق الذي فيه فلاحُنَا ونجاحُنَا في الدَّارَيْن ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ.

أنا أعرف أنّ البعض من إخواننا –هداهُمُ اللهُ- قد يقول: أنتَ الآن تُضيِّقُ واسعًا فتحر الجماعة في فئةٍ مُعيَّنة؟ نعم، لستُ أنا الذي حصرتُهَا، إنَّما الذي حصرها رسولُ اللهِ –صلّى الله عليه وسلّم- القائل: (وهي الجماعة)، والقائل (من كان مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي).

وإلى درس يوم الأحد إن شاء الله، أستودعُكُمُ الله.

وصلّى اللهُ وسلَّم وباركَ على نبيِّنا مُحمّد وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمعين.اهـ (1)

فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
06 / رمضان / 1435هـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(1) من شرحِ فضيلة الشّيخ العلاّمة: صالح بن سعد السّحيميّ -حَفِظَهُ اللهُ- لـ: (أصول السُّنّة للإمام أحمد / الدَّرس الخامس) يوم: 05 / رمضان / 1435هـ، بالمسجد النّبويّ ..

(*) تفضَّل: [صوتي ومُفرَّغ] كلام العلاّمة صالح السُّحَيْمِيّ عن الخلافة الإسلاميَّة المزعومة التي أُعلِنَت! ووصيّته للإخوة في العراق (3-9-1435)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05 Jul 2014, 01:32 AM
أبو محمد سامي لخذاري السلفي أبو محمد سامي لخذاري السلفي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 267
افتراضي

بارك الله فيك يا أباعبد الرحمن
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, تفريغات, دعوة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013