منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 05 Dec 2017, 10:49 AM
أبو بكر عبد النور عمري أبو بكر عبد النور عمري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 43
افتراضي جمع كلام العلماء في قاعدة :كلام الأقران يطوى و لا يروى و ما حدود تطبيقها

الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

ما هو ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض؟

الضابط أن يُنظر هل هذا الطاعن يحتمل أن يكون طعنه في معاصره بوازع عداوة شخصية أم لا ، فاذا كان الاحتمال الأول لم يقبل و اذا كان الاحتمال الآخ...ر قُبل ، و كل من الاحتمالين ينبغي أن يدرس دراسة خاصة ، أي لا بد من ترجيح أحد الاحتمالين على الآخر بوجود دليل مرجح، مثلا: عالمين متعاصريين بلدين ، احتمال أن يكون بينهما شيء من التنافس أكثر مما لو كان المتعاصرين في بلدين بعيدين أحدهما على الآخر ، هذا مما يلفت النظر أن المسئلة تحتاج الى اجتهاد ، كذالك اذا جاء امام بعد ذالك التعاصر و أيضا طعن في من طعن فيه قرينه و معاصره فذالك مما يرجح أن الطعن ليس بسبب المعاصرة بل بسبب أن المطعون فيه يستحق الطعن ، ثم يتأكد الأمر في ما اذا تتابع علماء الحديث على تأييد ذالك الطعن على مر العصور ، فهناك يتأكد أن رد هذه المطاعن المتوجهة للشخص الواحد انما سببه المعاصرة لأن هذه المعاصرة لم تتحق للذين جائوا من بعد المتعاصرين ، و هذا مثاله واضح جدا في اتفاق جماهير علماء الحديث على تضعيف الامام أبي حنيفة رحمه الله سواءا من كان منهم معاصرا له أو كان ممن جاء بعده ، فاتفاقهم على تضعيف أبي حنيفة يبعد اعلان الطعن فيه بالمعاصرة لأنه لم يستقر الطعن فيه بالتضعيف المعاصر له كسفيان الثوري و غيره ، فخلاصة الكلام لا بد من النظر في هذه القاعدة بالعين الفاحصة و ترجيح ما يقتضيه الدليل.

فتوى جدة الشريط 20 الوجه الأول.


الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله ـ

السؤال : هل كلام الأقران في بعضهم يُردُّ مطلقًا ؟
الجواب : " القوم يَبْغُونَ بعد أن يموتوا يُتَكلَّم فيهم، قد شَبِعُوا ولعبوا وعبثوا بأموال النَّاس، سهل حينئذٍ لو تكلّم فيهم بعد موتهم ، فما يُحبّون أن يسمعوا التّجريح فيهم وهم أحياء ، من أجل هذا يقولون: كلام الأقران
مع أنَّ كلام الأقران أبلغ وأعرف وأعلم من كلام من أتى بعدهم بقَرنين
فالذي هو معاصر يعرف صدق الرّاوي من كذبه، ويعرف أيضًا ما هو عليه من الضعف ومن سوء الحفظ
وأمّا الذي هو متأخِّر، فكيف يفعل؟ إن وجد له سند إلى ذلك الرَّاوي وإلاّ جمع أحاديث الرّاوي وعرضها على أحاديث الحفّاظ ، فإن وافقت أحاديث الحفّاظ قبله ووثَّقه ، وإن لم توافق أحاديث الحفاظ ضعّفه وردّها
فالمهم أنّ جَرْح الأقران هو أَبْلَغُ، والذي يُردّ هو النادر، إذا علم أنّ هناك بينهم عداوة من أجل التنافس، أو من أجل الدُّنيا، أو من أجل أيِّ عداوة ، فهذا ربّما يقال عنه : إنه من رواية الأقران، كما حصل لأبي نُعيم ، وابن منده ، وغير واحد من العلماء ، ويقول الحافظ الذهبي: "هو من رواية الأقران لا يلتفت إليه"
أمّا أن نقول : كلام يحيى بن معين في عمر بن هارون البَلْخِي ليس بصحيح!
ونقول: كلام الإمام أحمد في يحيى بن عبد الحميد الحمَّاني: “إنَّه كان يكذب جهارًا” ليس بصحيح! ، فهذا كله باطل
اقْرَءوا، اقرءوا – يا إخوان- كتبَ التراجم تجدونهم يقول أحدهم: " قدمت إليه فوجدته يحدّث بأحاديث لم يسمعها فضربت على حديثه " ، وبعضهم يقول: " فلم أسمع منه "
فالمهم أنَّ الإخوان المفلسين، وأصحاب " جمعية الحكمة " و " جمعية الإصلاح " ، وكذلك " جمعية الإحسان " ليسوا من أهل هذا الفنِّ ، إذا قدحوا في عالم فهم يقدحون فيه من أجل الدُّنيا
أمَّا أهل العلم إذا قدحوا فيهم ، فكلامهم فيهم مؤثِّر بحمد الله ، والله المستعان
وأنا أقول لكم :
لو يمكن أن يشتروا سكوتنا بالملايين لفعلوا ؛ ولكن هيهات هيهات أن نسكت على باطل ، فقد كان ابن الجوزي وغيره يقول : " لا يتسنَّى لكم الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حيٌّ " اهـ
السائل : " إذًا فكلامهم في أهل العلم من الكلام المردود ؛ لأنّهم تكلّموا لشيئ في نفوسهم ؟
الشيخ : " نعم ؛ كلامهم مردود؛ لأنّهم يريدون أن يدفعوا أن يدفعوا كلام أهل العلم لشيئ في نفوسهم حتّى لا يقبل كلام أهل العلم فيهم "
السائل : وهل يعتبرون من أقران أهل العلم أصلاً ؟
الشيخ : " هم يعتبرون من أقران أهل الدرهم والدينار، من أهل التجار والتلبيسات وغيرهم ، وإلا فليسوا أهلاً لأن يقبل كلامهم ، وهو مردود – يا إخوان - ماله أثر ؛ ولكن الأسئلة تتكرَّر في هذا ، وإلا فنحمد الله ، قد أعطيناهم قسطهم ، وقد عرفهم النّاس من بريطانيا ، ومن أمريكا ، ومن فرنسا ، ومن ألمانيا ، قد عرفوهم أنهم مبتدعة ، وعرفوا أهل السنة والله المستعان .


"الرد الوجيه على أهل بيت الفقيه" للشيخ مقبل –رحمه الله- باعتناء أبي رواحة (ص 36 )


العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله


يقول السائل: أحسن الله إليك صاحب الفضيلة : الآن كلما رد عالم على آخر أخطأ قالوا : هذا كلام الأقران يطوى ولا يروى، ما رأيكم في هذه القاعدة ؟ وهل هي على إطلاقها؟

الشيخ: أنا بينت لكم، يجب بيان الحق،يجب بيان الحق ورد الخطأ، وما نجامل أحداً، ما نجامل أحداً، نبين الخطأ وندل على الحق الذي يقابله، ولا لنا شأن بفلان أو علان، نعم.
فلا يجوز السكوت، لأننا لوتركنا هذا الخطأ والخطأ الثاني والخطأ الثالث كثرت الأخطاء وصار الناس يظنون أن سكوت العلماء عنها يعتبرونه حجة.
فلابد من البيان، لاسيما إذا كان هذا الذي أخطأ قدوة - يتخذه الناس قدوة - أو له رئاسة فالأمر أخطر، فيبين، يبينخطأه عَلَشَانَ ما يغتر به، نعم.
يقال تروى ولا تطوى !! ما يقال هذا ! هذا كلام باطل، الي تروى ويُرَدُّ عليه، والذي يزعل يزعل والذي يرضى يرضى، لأن هدفنا الحق، ما هدفنا التعرض للأشخاص أو التنقص للأشخاص. نعم



الشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله -

السؤال : ما تعريف الأقران في علم الحديث؟
وهل إذا طبِّقت قاعدة: كلام الأقران يطوى ولا يروى ، عددنا ذالك التطبيق طعناً في الشيخيْن!؟
الجواب : " أي شيخين ؟ البخاري ومسلم، أو أبو بكر وعمر ! الشيخان عند اصطلاح ( ..... ) أن تقول أبو بكر وعمر أو البخاري ومسلم ، أي شيخين ؟...
آآه الشيخين المتعاصريْن
هذه قاعدة لا تطبق إلا في أضيق الحدود ، وإذا رأينا المتخاصميْن كل واحد منهم عنده هوى،فلا نقبل كلام أحدهما في الآخر
أما إذا جاء مثل أحمد بن حنبل ، أو بن معين، وتكلموا في مثل الكرابيسي، أو الحارث المحاسبي، من أقرانهم الذين عاصروهم،ما نقول هذا كلام أقران، نقبل كلام هؤلاء الأئمة-بارك الله فيك- في نقد وجرح أمثال من ذكرنا، وكتب الجرح والتعديل مليئة بالأقـران
فلو أخذنا بهذه القاعدة ما قبلنا شيئاً، فهذه يُلبس بها أهل الباطل، أهل الباطل يلـبِّسون بها لإسقاط نقد أهل السنة في أهل البدع
فإذا كان واحد مبتدع ضال ، وحدثكم ببدعته نقول هذا أقران ! ، يعني لما يتكلم بن باز في علـوي المالكي أو بن عثيمين على المالكي وأمثاله، نقول -والله- أقران
كلام سخـيف - بارك الله فيكم !-
لما نتكلم في الخميني نقول أقران !
لما نتكلم في سيد قطب نقول أقران !
وهو يسب الصحابة ويطـعن في الأنبياء ، وإلى آخره، هذا كلام بـاطل، على أنَّ نقد العلماء الآن في هذا العصر غالباً ما يأخذوه من الكتب -بارك الله فيك-
قال فلان في الكتاب الفلاني في الصفحة الفلانية، يعني كلام مدلَّل، مثبت، موثق، كيف يقول عن الأقران يطوى كلامهم؟!
لما يسـب أبو بكر وعمر مثلاً ، أو يسـب عثمان ، وأنقل كلامه ، وأقدمه للناس تحذيراً من كتابه ، ومن شخصه أيضاً ، يقال هذا كلام أقران ! هذه كلها من تلبـيسات أهل البدع والضلال ومن التمييع أيضاً في نفس الوقت، من أخبث أنواع التمييع ..

من شريط "المنهج التمييعي وقواعده"


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بكر عبد النور عمري ; 05 Dec 2017 الساعة 11:04 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, مسائل, قاعدةالأقران

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013