البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي/الحلقة الأخيرة
الحلقة الأخيرة
الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد: لقد أطلت الحديث نوعا ما، حتى ظننت أنني أثني!! على الرجل من حيث أذمه، ما ذلك إلا لعدم استحقاقه لكل هذا الكلام حوله لولا...-!-
ثم إنني وأنا كاتب هذه السطور !لا أدري ما الذي حفزني لذلك بعد كل هذه المدة ، لكنه توجه إلي تعليل مقنع ، وهو أنه لعلها دعوة صادقة من أحد المشايخ الذين افترى عليهم الرجل كالشيخ العلامة ربيع أو الشيخ العلامة السحيمي أو شيخ المحنة محمد سعيد رسلان أو شيخنا الوالد لزهر سنيقرة أو فقيه الجزائر الأصولي الشيخ فركوس تحققت إجابتها بي ... فإن كان ذلك فالحمد لله الذي جعلني نصيرا لأهل العلم مدافعا عنهم
وبعد هذه الرحلة الطويلة في تقليب صفحات الذاكرة، التي لو كان بيدي لمحوتها لما احتوته من مرارة ظلم، وجور إخوان، وتحامل على الحق وأهله، وكأني وأنا أكتب الآن أعيش تلك اللحظات الشديدة مرة أخرى،ولكنني أرجوا من الله أن يأجرني على الصبر حين عشتها وعلى الصبر حين تذكرتها.
في هذه الحلقة سأتجاوز سنين كثيرة لأن الرجل كان فيها على نفس المنهج يظهر أن لا سلفية إلا التي هو عليها!!!!!!!
يحسب كل من قرأ هذه الحلقات أن اجنيدي لما تسلَّق على ظهر أخيه ، حيث شنَّع به وشهَّر ، وكشف عن خبايا أمره وأظهر ، وفضحه على رؤوس الأشهاد ، وتغنى بالبراءة منه في كل ناد ،ولم يرحم منه رحما ، ولم يرقب فيه أبا ولا أما ، ولم يخلص له النصيحة ، وسعى بوسمه بكل عار و فضيحة ، يحسب القارئ أنها القطيعة الأبدية ، والبراءة السرمدية ، لا !ورب البرية ، فإن اجنيدي قد ارتمى في أحضان أخيه ورمى فيها أتباعه ، فتراهم في المسجد جماعة واحدة ، لا تشعر أن بينهم فرقا ولا فراقا !!!!وليت شعري !! أتاب اجنيدي من منهجه ، وتحلل من أخيه وأقر بأنه كان مخطئا في حقه وأنه على الجادة كان ، أم أن أخاه هو الذي تاب وأناب ورجع عما كان ألصق به اجنيدي من العظائم؟؟؟؟!!؟
الجواب هو : أن اجنيدي لما نال مراده من قضية أخيه ، ولم يعد هناك من فائدة في هجره ، رجع إليه حتى يصيب عصفورين بحجر ، العصفور الأول !!:هو شهرته التي نالها على ظهر أخيه
والعصفور الثاني : هو لم شمل العائلة ، فمسألة المناهج الآن لا تفسد للود قضية ، وبخاصة وأنه صار مشرفا على منتديات الكل سلفيون ، وأخوه منهم بلا شك-عنده- ، فمفهوم السلفية الجديد عند اجنيدي تبعا للحلبي(= المأربي) قد شمل كل الطوائف من سروريين وقطبيين ومغراويين وعرعوريين!!!!! وحسانيين وحوينيين و...( عفوا القائمة طويلة)
بل إنه وفي فتنة مصر وانتخاباتها ، ترا/ـه/هم لا يتورع/ون في الجلوس مع الإخوان وتزكية الحويني وحسان ، والتغني باستنباطات العلامة!!!المأربي الفتان، وأن المعركة بين الإسلام والعلمانية ، هي هي ، نفس الأغنية الإخوانية ، ولكنها بمزمار اجنيدي ، فقد أوتي مزمارا من مزامير أبي (=علي )حسن !!!!!
لمدة طويلة تقرب من خمسة عشر عاما ونحن ننتظر من الرجل أوبة، أو أن يحدث هو وأذياله توبة، ولكن لا حياة لمن تنادي، فقد علت همة الرجل من إسقاط إخوانه!! إلى إسقاط كبار العلماء والدعاة
ولكن ، يا اجنيدي ، من لا يَرحم لا يُرحم ، فاصبر ولا إخالك تفعل ، ولا تعتب علي شدتي ، فقد آذيتَ وآنيتَ .
آذيت السلفيين بطعونك فيهم ، و تجريحك لهم ثم آنيت في التوبة والرجوع والتحلل.
هل يوجعك كلامي ؟؟؟ نعم وأنا أعلم ذلك!! ، ولكن لا أمْلِكُ لك حيلة ومخرجا وأنت الذي سللت سيفك المسموم للطعن في أهل الحق ، وأنى لك أن تؤثر في الصخور الصلدة والجبال الراسيات
صفحنا عن بني ذهل ... وقلنا القوم إخوان
عسى الأيام أن يرجعـ ... ن قوما كالذي كانوا
فلما صرح الشر ... فأضحى وهو عريان
ولم يبق سوى العدوا ... ن دناهم كما دانوا
مشينا مشية الليث ... غدا والليث غضبان
بضرب فيه توهين ... وتخضيع وإقران
وطعن كفم الزق ... غدا والزق ملآن
وبعض الحلم عند الجهـ ... ـل للذلة إذعان
وفي الشر نجاة حيـ ... ـن لا ينجيك إحسان
وخير منه قول ربنا : لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما وقوله : وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به
خاتمة
أما ما أختم به موضوعي فهو أنني تحريت الصدق في كل ما قلت ونقلت ، وإن كنت قد استعملت عبارات جارحة نوعا ما!!!! ، ولكنها لم تبلغ مبلغ ما يسود به اجنيدي جدران مرحاض/ـه/هم ، ومع ذلك فأخوة الإسلام باقية ، تحتم علي دعوته وجميع من معه إلى التوبة والتحلل من إخوانهم ومشايخهم ، والبراءة من البدع وأهلها والدعاة إليها ، والتوقف عن مؤازرة المبطلين ، ثم التوجه الصادق إلى طلب العلم النافع وتوجيه الجهود إلى محاربة الشرك ومظاهره، ونشر السنة ، لعلها تكون لهم كفارة.
ساعتها وساعتها فقط يستحق الرجل أن أناديه بكنيته التي ارتضاها لنفسه ، وإن كانت من كنى الأعاجم في أصلها وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون
والحمد لله رب العامين/انتهى
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
جزاك الله خيرا يا أبا معاوية على هذه السلسة المباركة وجزاك الله خيرا على تعريتك لهذا الدَعِيّ 1 صاحب التحريشات بين الشيوخ والذى يعمل على بث الفتنة فى الربوع والطعن واللمز والكذب وإنه لينفر من كذبه الفاسق ذو المروءة إلى غير ذلك مما يتورط فيه من يعد نفسه من شيوخ المدينة فهيهات هيهات ساء ما يعملون وساء ما يحكمون
نسأل الله السلامة و العافية والله مستعان
تنبيه هذا الموضوع إستكمالا لمواضيع الحلقات السابقة
بشرى للإخوة المتابعين تمكنت من الحصول على صورة للرسالة التي ألفها اجنيدي (أعني التي سرقها من جلباب المرأة المسلمة) وهي بخط يده وإمضائه والتي ذكرتها في الحلقة الساسة حتى لا يقول قائل أنني افتريت على الرجل
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاوية أحمد الجزائري ; 03 May 2015 الساعة 11:03 PM
البيان الجلي لحال أبي الأ(شب=نذ)ال الجنيدي/الحلقة الأخيرة
لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما 
وقوله : 
العرض العادي
