لعله من محاسن هاته الفتنة التي حلتْ بنا أن يدرك الناس حقيقة بعضهم، فيتميَّز بذلك الحيِي الصادق من المزيَّف الكاذب الذي اتخذَ طأطأة الرأس على العام له شعارا، وسبَّ الأفاضل وانتقاصهم تحت البرقع له دِثارًا.
وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ *** وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
|