منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 Aug 2010, 02:07 AM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى سفيان الجزائري
افتراضي من هم الشيعة الجعفرية الإمامية الرافضة الإثنى عشرية في إيران ولبنان والعراق للشيخ أبي عبد الأعلى


من هم الشيعة الجعفرية الإمامية
الرافضة الإثنى عشرية
...في إيران ولبنان والعراق وغيرها...؟!!
بقلم :
شيخنا المفضال
أبي عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري
حفظه الله

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله, أما بعد,,,
فإن جهل المسلمين بحقيقة منهاج الشيعة الروافض الإمامية، يجعلهم يغترون بظاهرهم المشابه لسمت أهل السنة، وبادعائهم موالاة آل البيت، وينخدعون بترويج بعض أئمة الضلال وعملاء الشيعة من حزب "الإخوان المسلمين" والصوفية وغيرهم بأن الخلاف بيننا وبين الشيعة خلاف فرعيٌّ، وأن الشيعة تُعد مذهبًا فقهيًّا إسلاميًّا خامسًا يضم إلى المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة عند أهل السنة, وهذا تغييب للحق سوف يظهر جليًّا –إن شاء الله- في هذه العجالة التي سوف ننقل فيها نُبذة يسيرة من الطامات الخطيرة عند هذه الفرقة الضالة، من مصادرهم التي يعترفون بها.
فأولاً نقول إن سبب تسميتهم بالرافضة هو أنه لما سُئل زيد بن علي بن الحسين م.122 –رحمه الله- عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما، رفضه قوم، فسموا رافضة لرفضهم إياه، وسمي من لم يرفضه من الشيعة زيديًّا لانتسابهم إليه، وطائفة الزيدية هي الموجودة الآن في اليمن، وأما الرافضة الجعفرية الإمامية دولتها الحالية في إيران، وصار لها تجمعات كبيرة في لبنان تحت سلطان "حزب الله" برئاسة حسن نصر، وفي العراق، وإليك بعض أصولهم الفاسدة التي تخالف أصول الإسلام جملةً وتفصيلاً:
أولاً: الطَّعن في القرآن وتحريفه: وقد ألَّف أحدُ كبار علماء النَّجف بإيران، وهو حُسَيْن النُّوري الطَّبْرَسي كتابًا سماه: "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربِّ الأرباب"، جمع فيه مئات النصوص عن مُجتهدي الشيعة في مختلف العصور بأن القرآن زيد فيه ونقص منه، ومن تعظيم الدولة الشيعية الإيرانية لهذا الرجل قيامهم بدفنه لما مات عام 1294هـ في المشهد الْمُرتَضَوي بالنجف –ذاك المشهد الوثني- الذي يعتبر أعظم البقاع عندهم، وقد ادعى هذا الكاذب أن القرآن ينقص سورة تسمي بـ: "سورة الولاية" مذكور فيها ولاية علي، وفيها: "يا أيها الذين آمنوا بالنَّبيّ والولي اللذين بعثناهما يهديانكم إلى الصراط المستقيم...إلخ".
وأهم كتب الشيعة التي يعتمدون عليها في أصول دينهم هو: "أصول الكافي" لمحمد بن يعقوب الكُلَيْنِي، قد جاء فيه في باب (97) عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة –عليها السلام-...قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحفٌ فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرفٌ واحد.
ثانيًا: إنكار السنة جملةً وتفصيلاً: فهم لا يقرون بكتب السنة نحو صحيحي البخاري ومسلم والسنن الأربعة، ولا يأخذون من مروياتها إلا ما وافق أهواءهم مع تحريفها، والسنة في اصطلاحهم هي: "قول المعصوم أو فعله أو تقريره"، فجعلوا أئمتهم المعصومين مكان النَّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، وقد استبدلوا بكتب السنة أربعة كتب هي: الكافي للكليني، و"فقه من لا يحضره الفقيه" للقمي، و"التهذيب"، و"الاستبصار" كلاهما للطوسي، وأوثقها عندهم: "الكافي"، وهو مثل البخاري عند المسلمين.
ثالثًا: إجازة البداء على الله سبحانه: أي أن الله يظهر له الأمر بعدما كان خافيًا عليه، وهذه من أشنع عقائدهم، وإن كانت عندهم من أعظم العقائد، كما جاء في الكافي للكليني (كتاب التوحيد-باب البداء 1/146)، عن محمد الباقر قال: ما عُبد الله بشيء مثل البداء، وعن جعفر قال: ما عُظِّم الله بمثل البداء...إلخ هذا الكذب.
رابعًا: تكفير الصحابة: وهذا من المتفق عليه بينهم، خاصة أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وطلحة والزبير، وأنهم مخلَّدون في النار، كما ذكر ذلك المفيد في "أوائل المقالات في المذاهب والمختارات"، والطوسي في "تلخيص الشافي"، وغيرهما، ولم يستثنوا إلا عليًّا وفاطمة والحسن والحسين وعمار وسلمان وأبي ذر والمقداد، ونفرًا قليلاً –رضي الله عنهم-، قال الكاشاني الشيعي في تفسيره الصافي (ص236) في قول الله عز وجل : {وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ }، لما أقام الرسول عليًّا يوم غدير خم كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين، وهم: أبو بكر وعمر وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبى وقاص وأبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة والمغيرة بن شعبة، قال عمر : "ألا ترون عينيه كأنهما عينَا مجنون - يعني النَّبيّ -، يقوم ويقول : قال لي ربي".اهـ قلت: وهذا سبٌ للنبي وتكفير للصحابة.
ويقول القمي –مفسِّر الشيعة الكبير- في تفسيره (1/214 ط مطبعة النجف العراق 1386هـ) في تفسير قوله تعالى: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الجن والإنس...}: "ما بعث الله نبيًّا إلا وفي أمته شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس من بعده...أما صاحبا محمد: فجبتر –أي أبي بكر-، وزُرَيْق –أي عمر-"، وعلَّق الملا مقبول على هذا قائلاً: "روي أن الزريق مصغر أزرق، والجبتر معناه الثعلب، فالمراد من الأول: أبو بكر لأنه كان أزرق العينين، والمراد من الثاني: عمر، كناية عن دهائه ومكره".اهـ
وقال الكُلَيْنِي في الكافي (8/246): "وإن الشيخين –أي أبا بكر وعمر- فارقَا الدنيا ولم يتوبَا، ولم يتذكرا ما صنعَا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"، وقال أيضًا في (3/29): "كان عثمان ممن يُلعب به، ويُتخنث".
وقال المامقاني في "تنقيح المقال في علم الرجال" (1/394) في ترجمة خالد بن الوليد: "تعاقد مع أبي بكر على قتل علي عليه السلام...سماه العامة سيف الله، والأحق تسميته سيف الشيطان..زنديق أشهر من كُفْر إبليس في العداوة لأهل البيت"، وفي ترجمة محمد بن أبي بكر: "بايع أمير المؤمنين على البراءة من أبيه ومن الخليفة الثاني –أي عمر-، وقال له: أشهد أنك إمام مفترض الطاعة، وأن أبي –أي أبا بكر- في النار".
وقال العاملي في "وصول الأخيار إلى أصول الأخبار" (ص164 ط الخيام قم-إيران): "وهؤلاء –أي كبار الصحابة- نتقرب إلى الله تعالى وإلى رسوله ببغضهم وسبِّهم، وبغض من أحبهم"؛ وهذا جزء من الدعاء المشهور عندهم الذي ادعوا أن عليًّا كان يقنت به: "اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها –أي أبا بكر وعمر-، وابنتيهما –أي عائشة وحفصة-..."، وكان حسن نصر –زعيم الحزب الشيعي اللُّبناني- يقنت بهذا الدعاء.
خامسًا: الغلو في علي رضي الله عنه، ورفعه إلى مرتبة الألوهية: في الكافي: باب الكفر: عن أبي جعفر قال: إن الله عز وجل نصب عليًّا عليه السلام علَمًا بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنًا، ومن أنكره كان كافرًا، ومن جهِلَه كان ضالاً، ومن نَصَبَ معه شيئًا كان مشركًا، ومن جاء بولايته دخل الجنة، ومن جاء بعداوته دخل النار".اهـ قلت: وهذا غلو يشبه غلو النَّصارى في المسيح عليه السلام، وقالوا في مناجاتهم لعليّ: "نادي عليًّا مظهر العجائب..تجده عونًا لك في النوائب.. "، وهذا شرك أكبر في ألوهية الله سبحانه.
وفي الخطبة المكذوبة على عليٍّ رضي الله عنه –وهي مسجلة بصوت أحد المنشدين المعاصرين عندهم- ادعوا عليه أنه قال: "أنا عندي مفاتيح الغيب..أنا ولي الحساب..أنا حقيقة الأسرار.. أنا مجري الأنهار..أنا خازن العلم..أنا عين اليقين..أنا الرادفة أنا الصاعقة أنا الصيحة بالحق أنا ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه..أنا الأسماء الحسنى الذي أمر أن يُدعى بها..أنا مُخرج مَنْ في القبور..أنا صاحب يوم النشور..أنا الذي لا يُبدل القول لدي وحسابُ الخلق إلي..أنا أرسيت الجبال الراسيات وفجَّرت العيون الجاريات أنا غارس الأشجار ومُخرج الألوان والثمار أنا مُقدر الأقوات..أنا ناشر الأموات أنا منور الشمس والقمر والنجوم..أنا قيِّم القيامة أنا أقيم الساعة..أنا العالم بما كان وما يكون..أنا صلاة المؤمنين وصيامهم". قلت: أين الله؟! ولا تعليق على هذا الغلو الشنيع الذي فاق غلو النَّصارى واليهود.
ونحن نسأل هؤلاء –الذين لا عقول لهم- إذا كان عليٌ رضي الله عنه يمتلك هذه الصفات الإلهية؛ فلماذا قُتل؟ ولماذا قُتل الحسين رضي الله عنه من بعده؟ ولماذا لم يُمَكن لأئمتكم؟!!
خامسًا: عصمة الأئمة الإثنى عشر، وعلمهم بالغيب: في الكافي (كتاب الحجة 1/270) عن أبي عبد الله: "الأئمة بمنزلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.."، في الكافي باب (101): باب أن الأئمة –عليهم السلام- يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل –عليهم السلام-، وفي باب (105): باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء.اهـ وهذا شرك أكبر في ربوبية الله.
ونسأل أيضًا: إذا كانت هذه قدرات الأئمة، فلماذا لم يُمَكَن لهم؟ ولماذا غاب الإمام الثاني عشر في السرداب، ولم يخرج حتى الآن؟!!
سادسًا: الرجعة: يعتقدون أن إمامهم الثاني عشر: محمد بن الحسن العسكري، سيرجع بعد غيبته الكبرى في السرداب، وقد ألَّف محمد بن الحسن الطوسي م/460هـ كتاب "الغيبة" لإثبات وجود هذا الإمام وخروجه المزعوم آخر الزمان، وأول من أشاع هذه الخرافة عبد الله بن سبأ اليهودي الذي تظاهر بالإسلام، حين ادعى أن عليًّا لم يقتل، وإنما ذهب إلى ميقات ربّه، وأنه سوف يرجع مرة أخرى.
ويفترون أيضًا على جعفر أنه قال كما في "الأنوار النعمانية" للجزائري (2/98): "إن أمير المؤمنين..يرجع مع ابنه الحسين..رجعة، وترجع معه بنو أمية –معاوية وآل معاوية-، وكل من قاتله؛ فيعذبهم بالقتل وغيره.."، وفي تفسير العياشي (1/281): "لا يبعث الله نبيًّا ولا رسولاً إلا ردَّ إلى الدنيا من آدم فهلم جرا حتى يقاتل بين يدي علي..".
وقد ألَّف أئمتهم عدة كتب بعنوان "إثبات الرَّجعة"، ومنهم: ابن مطهر الحلي، والخوانساري، والتّستري، القطيفي، وألَّف الحرُّ العاملي: "الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة"، وألَّف والعياشي، وابن بابويه القمي، والكاشاني "الرجعة".
سابعًا: المتعة بالنساء: فأباحوا أن يعطي الرجل المرأة الأجنبية عنه أجرًا مقابل أن يجامعها، وإن كانت متزوجة زواجًا شرعيًّا، وهذا زنًا صريح، بل أباحوا المتعة بالصغيرة التي لم تبلغ، وبالبكر دون إذن أبيها، بل أباح الخميني الضال المتعة بالرضيعة، وأباحوا الوطء في الدُّبر، وصرَّحوا أن المتعة هي من أصول الإمامية الشيعة، وهذا يؤكد بلا ريب أن هؤلاء في الأصل باطنية ملاحدة.
ثامنًا: تكفير الحكومات الإسلامية كلها: منذ خلافة أبي بكر إلى الحكومات القائمة الآن، عدَا خلافة علي رضي الله عنه، وهي عندهم حكومات مغتصبة؛ فلا يجوز لشيعي أن يدين بالطاعة لولاة الأمر في المعروف، إلا أئمة الشيعة، لكن له أن يستخدم التقيَّة؛ ومن ثَمَّ يقومون بتمويل الحركات الخارجية القطبية المعاصرة، نحو تنظيم القاعدة لأسامة بن لادن الذي يسعى لإسقاط الحكومات الإسلامية الحالية، وإثارة الشعوب ضد الحكَّام.
تاسعًا: التقيَّة: وهي إظهار خلاف ما يبطنون، وبهذا يتمكنون من إخفاء عقائدهم الكفرية، والتظاهر بالإسلام، شأنهم شأن عبد الله بن أبي بن سلول كبير المنافقين، وقد افتروا الكذب على أبي جعفر أنه قال: "التقية ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقيَّة له"، ويخدعون السُّذَّج مثلما صنع حسن نصر عند ظهوره في وسائل الإعلام لما ادعى أنه يقاتل اليهود من أجل الشيعة والسنة والمسيحيين –على حدِّ تعبيره-، وفي حقيقة الأمر عدوهم الحقيقي هم المسلمون لا اليهود؛ فلا تغتر –سلمك الله- بدعاوى عملاء الشيعة أو المخدوعين من أن الشيعة الحاليين يتبرؤون من العقائد الكفرية المذكورة في كتب قدماء الشيعة، فإنهم وإن فعلوا هذا أحيانًا في بعض اللقاءات العامة، أو الصحف فإنما يفعلونه تقيَّةً، بدليل أن مؤلَّفات علمائهم المعاصرين، ودروسهم المسجلة قد احتوت على الدعوة الصريحة إلى هذا الكُّفر، بل زادت عليه طامات أخرى، وهذا واقعهم المشاهد في دولتهم الحالية في إيران.
واعلم –رحمك الله- أن الخميني من غلاة الروافض الشيعة، ويعتقد عقائدهم الكافرة، ففي "كشف الأسرار" (ص55) يتهم النَّبيّ بالخيانة فيقول: "وواضح أن النَّبيّ لو كان قد بلَّغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه"، وفي (ص123) يتهم الربَّ سبحانه بالظلم والعجز، ويسب الصحابة، حيث قال: "إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامِخًا للعبادة والعدالة والتدين، ثم يقوم بهدمه بنفسه، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه"، وفي (ص133) يكفِّر الصحابة بقوله: "ارتد الناس بعد الرسول إلا ثلاثة أو سبعة"، وقد ملأ كتابه "الحكومة الإسلامية" بنحو هذا الكفر الصُّراح، لدرجة أن سعيد حوى الإخواني بعد أن كان يناصره وهو حزبه، لم يطق تحمل هذا الكفر الصريح حتى ألَّف كتابه "الخمينية شذوذ في العقائد" يتبرأ فيه منه؛ فهل يتعظ الإخوان، فلا يُلدغون مرة أخرى من جحر حسن نصر، أم على قلوب أقفالها؟!!
وحسن نصر –زعيم الحزب الشيطاني الذي ينسب نفسه زورًا وبهتانًا إلى الله تعالى- هو الوكيل الشرعي العام للخميني في لبنان كما هو مذكور في ديباجة موقعه على النِّت، فهو على عقيدته، وقد صرَّح هناك بتحريف القرآن، وطالب الدول الإسلامية إيقاف الملك فهد عن توزيع المصحَّف المحرَّف –عامله الله بما يستحق-، ونحن لا نستبعد أن تكون الحرب الدائرة بين شيعة حسن نصر واليهود هي حيلة صهيونية مدَّبرة بين الفريقين للقضاء على المسلمين في لبنان، وإشغال المسلمين عن جرائم الرافضة واليهود في العراق وفلسطين.
واعلم أيها المسلم أن الشيعة لما تمكنوا من العراق بمعاونة الأمريكان واليهود قتلوا حتى الآن ما يقرب من مائة ألف من أهل السنة، وأهل السنة عندهم تدخل فيهم كل طوائف المسلمين، ويسمونهم بالنَّواصب، وعلامتهم عندهم أنهم لا يكفرون أبا بكر وعمر، كما سئل إمامهم العاشر الهادي عن النَّاصب: هل أحتاج في امتحانه من تقديمه الجبت والطاغوت –أي أبي بكر وعمر-، واعتقاد إمامتهما؟ فأجاب: "من كان على هذا فهو ناصب" (الروايتين في تنقيح المقال ص207)، فكل من لا يعتقد عقائد الشيعة الباطلة في تحريف القرآن، وتكفير الصحابة، والبداء، وتأليه علي والأئمة...إلخ كفرياتهم، فهو ناصبي يستحلون دمه، وعرضه، وماله، ويعتقدون أنه نجس العين.
وقد هدموا مساجد أهل السنة وأحرقوا المصاحف وكتب السنة، مثلما قام ابن العلقمي الشيعي –وزير المعتصم-، والطوسي –وزير هولاكو- بإعانة هولاكو على دخول بغداد، وإعانته على قتل الخليفة العباسي المعتصم، وشاركاه في إباحة الذبح العام في المسلمين حتى بلغ عدد القتلى ثمانمائة ألف، وقيل: مليونين، وأغرقوا المصاحف وكتب السنة في نهر دجلة؛ كما ذكر هذا ابن كثير في البداية والنهاية (200-206)، وقال ابن كثير: "أراد الوزير ابن العلقمي –قبحه الله- إزالة السنة بالكليَّة، وإقامة دولة رافضية"؛ فهل حسن نصر هو ابن علقمي جديد؟!! ومثلما عاونت حركة أمل الشيعية اليهود في قتل آلاف المسلمين في صبرا وشاتيلا في رمضان 1405هـ، وجرائمهم عبر التاريخ لا حصر لها؛ فالشيعة حركة صفوية فارسية باطنية ملحدة مستمدة من اليهود والسيخ والملاحدة، متلفعة تدليسًا برداء حب آل البيت؛ وأهل البيت برآء منهم، وقد قال الكشي الشيعي في "الجرح والتعديل" (ص71) في ترجمة عبد الله بن سبأ: "ذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديًّا فأسلم، ووالى عليًّا..وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون: وصي موسى، فقال في إسلامه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ذلك...فمن هنا قال من خالف الشيعة: أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهوديَّة".اهـ، لذلك صدق شيخ الإسلام حينما قال في منهاج السنة (8/486): "..فإن الملاحدة من الباطنية الإسماعيلية وغيرهم، والغلاة النُّصيرية، وغير النُّصيرية، إنما يظهرون التشيع، وهم في الباطن أكفر من اليهود والنصارى، فدل ذلك على أن التشيع دهليز الكفر والنفاق".اهـ
فهل من إفاقة من هذا الوهم الذي يعيش فيه المخدوعون من أن حسن نصر الشيعي هو صلاح الدين؟!! ولو تمكن حسن نصر من أي بلد إسلامي فسيكون مصيره: استباحة دماء المسلمين وإحراق المساجد والمصاحف وكتب السنة، وإجبار المسلمين على اعتناق الملة الشيعية الرافضية الكافرة، فهل من معتبر؟!! فهذا نداء إلى كل من ولاه الله أمور المسلمين من أمراء، ووزراء، وعلماء، وقضاة، وضباط، ومدرسين، وآباء..إلخ أن يعلموا أن كلاًّ منهم مسئول عن دفع هذا الشر عن بلاد المسلمين، كلاًّ على حسب قدرته، وليست المسئولية كلها ملقاة على كاهل رجل واحد، فليتقوا الله سبحانه ولا يُمكِّنوا هؤلاء الشيعة الرافضة من رقاب المسلمين، وليعملوا جاهدين على قمعهم بكل الوسائل؛ فأصحاب السلطان يستخدمون القوة في ردعهم ومنعهم بالقوة، ومن عداهم كلٌّ يمنع شرهم في سلطانه فلا يسمح بنشر دعوتهم الباطلة، ولينشروا ردود العلماء على باطلهم، وليبلغ الشاهد الغائب؛ فرُبَّ مُبلغٍ أوعى من سامع.
نسأل الله سبحانه أن يوفق ولي أمر بلادنا الرئيس مبارك ورجال حكومته إلى تطهير مصر من أدران الشيعة الرافضة، ومن شايعهم من الصوفية والأحزاب المبتدعة، وأن يوفق رجال الأمن إلى إخماد فتنة هؤلاء قبل أن تحرقنا جميعًا، وحسبُنا الله ونعم الوكيل، وهو خير الحافظين.
وصلي اللهم على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آل بيته وأصحابه أجمعين.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 Aug 2010, 06:22 PM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى سفيان الجزائري
افتراضي

للفائدة ...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 Aug 2010, 01:10 AM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

لعنات الله تترى على الروافض الى يوم القيامة ، و حسن نصر اللات نسال الله العلي العظيم ان يقصم ظهره و ان يرد شره ، وان يفضح امره...
جزى الله خيرا الشيخ ابا عبد الاعلى و بارك الله فيك اخي الناقل.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31 Aug 2010, 01:35 AM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى سفيان الجزائري
افتراضي بارك الله فيك

وفيك بارك الله أخي الكريم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 Sep 2010, 07:44 PM
سفيان الجزائري سفيان الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر MSN إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سفيان الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى سفيان الجزائري
افتراضي

للفائدة ...
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013