منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 Dec 2017, 04:13 PM
محمد بن شريف التلمساني محمد بن شريف التلمساني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 63
افتراضي [ صوتية وتفريغها ] كيف يتخلص طالب العلم من الغل والحسد ؟ لفضيلة الشيخ د / سليمان الرحيلي حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمدٍ و على آله و صحبه و أتباعه إلى يوم الدين أما بعد:

فهذا تفريغ لجواب على سؤالٍ نافع، أجاب عليه فضيلة الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله تعالى:


و هو نحو التالي:

أحسن الله إليكم يقول السائل كيف يتخلص طالب العلم ممّا يطرأ على قلبه من غلٍ أو حسد؟

الجواب:

ليس خاصً بطالب العلم كلُ امرئٍ منا معرضٌ لفتنة الحسد و الغل، و الحسد له أسبابٌ إذا و جدت عظم أثره في القلب فعلى طالب العلم و على المسلم أن يتنبه لأسباب الحسد و يجتنب هذه الأسباب، و منها على وجه الخصوص لطالب العلم أن يكسرَ في نفسه الانتصار لنفسه و محبة الظهور، فإن من أعظم ما قد يصيب طالب العلم بالحسد ما يراه من محبة ظهوره، فإذا رأى أخً له قد ظهر و ليس في عيب قاده الحسد إلى عيبه، و هذا يقع بين طلاب العلم و لا يعني هذا أن كل من عاب من ظهر يكون حاسداً له لا و كلا، فإنه ينظر في هذا العيب هل هو في ذلك الشخص أو ليس فيه، لأن من الناس من يعيبُ نصحاً للأمة و من الناس من يعيب كسراً لأخيه فمن عاب بقصد كسر أخيه فهو حاسدٌ آثمٌ و لو كان العيب في أخيه ماذا ما أن قصده ليس نصحَ الأمة و إنّما قصده أن يكسر أخاه من أجل أن يظهر هو، فطالب العلم ينبغي أن يربيَ قلبه على محبة إخوانه، إذا سمع أن أحدَ إخوانه - يعني ما شاء الله عنده قدرة خطابية عنده قدرة بيانية عنده جلدٌ على طلب العلم- دعا له في خلواته،والله ما رأيت أذهب لوحر القلب من الدعاء للإخوة في الخلوة، كالبلسم الشافي يذهب ما في الصدر إذا أحس الإنسان في نفسه شيئا و الشيطان يوسوس و هو في خلوته في صلاة ليله قال: (اللهم زد أخي علماً و انفع به و كفه شر الفتنة و لا تفتن به)، من أعظم الأمور و طالب العلم يراقب قلبه و يحب إخوانه و يحب ظهور الدين و يفرح إذا أظهر الله الحق على يد إخوانه و يسأل الله أن يزيدهم من الحق، إذا عالج نفسه على هذا فإنه بحول الله و قوته يبرأ من الحسد و ذلك فضل الله. انتهى كلامه حفظه الله

فرّغه الأخ أبو إبراهيم محمد بن شريف التلمساني
وذلك يوم
23/ربيع الأول/1439هـ
الموافق لـــ
11/ديسمبر/2017م


أصل الصوتية المفرغة:

https://www.youtube.com/watch?v=VSXLb3G42Rs
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تزكية, تفريغات, سليمان الرحيلي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013