بارك الله في الشَّيخ عز الدِّين على الجهود الَّتي يبذلها في في الدَّعوة إلى الله تعالى ونشر دينه.
إلَّا أنَّ عندي تنبيهًا وهو أنَّ هذه المسألة من المسائل العقديَّة الغيبيَّة الَّتي لا يمكن القول فيها إلَّا بنصٍّ واضحٍ بيِّن، والنُّصوص صريحةٌ في أنَّ الأنبياء عليهم السَّلام في قبورهم، فلا ينبغي العدول عن ذلك، ولهذا كان الَّذي عليه الفحولُ من أئمَّة الإسلام كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره أنه صلَّى الله عليه وسلم أمَّهم في بيت المقدس بأرواحهم، ولا مانع في أن تكون الأرواحُ على هيئة الأجساد وصِفَاتِها، والله أعلم.
|