جزاك الله خيرا أبو أيوب على هذه الفائدة الطيبة
مما لاشك فيه أن العلم الشرعي مداره على الكتاب والسنة بفهم سلف الامة ، كما أن تعلم السنة من أعظم ما يعين على فهم القرآن .
قال الله تعالى :{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
فلا يجوز والحال هذه ، أن يجعل تعلم السنة المعين على فهم القرآن من الصد عن القرآن الذي يتأكد الإقبال عليه في شهر رمضان ، بل إن تعلم السنة من أعظم ما يعين على فهم القرآن .
وقال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/ 178) : والكلام في العلم أفضل من الأعمال ، وهو يجري عندهم مجرى الذكر والتلاوة إذا أريد به نفي الجهل ووجه الله تعالى والوقوف على حقيقة المعاني.اهـ
قال الله تعالى :
{ واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا}.
قال الشافعي في الرسالة [ ص77 ] :
فذكر الله الكتاب وهو القرآن وذكر الحكمة فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول الحكمة سنة رسول الله.اهـ
وقال معمر في جامعه [ 1092 ] : عن الزهري قال :
ما عُبد الله بمثل الفقه .
وعلى هذا يتبين أن الجمع بين الخيرين هو المقصود أي طلب العلم والنظر في المسائل العلمية والإكثار من الختمات
والله أعلى وأعلم
|