أحسن الله إليك شيخ خالد على هذا المقال الطيب .
والتنبيه إلى النوع الأول جاء في محله ، فكثيرا ما نقع في هذا إذ نقوم ببحث مسائل قد أشبعت بحثا قديما وحديثا .
وأما الفرع الثاني فإن بعض الطلبة يرى أن من الحب والوفاء لشيخه القيام بكتابة ما حدث به الشيخ في دروسه ثم ينشرها وربما يطبعها وفي الحقيقة ما ذكرت يغني عن التكرار.
و أيضا للطباعة التجارية نصيب وافر من النوع الثاني والثالث ، فتجد أحد الدعاة أو المشايخ لا يكاد ينهي سلسلة أو شرحا حتى تجده مكتوبا يباع في الأسواق ، فلا تصحيح ولا تدقيق ولا تحقيق ، بل كل ذلك من أجل بعض الدرهم والدينار .
وكما يقال الملفوظ والمتكلم به ابن ساعته فقد يصلح في ذلك المكان والزمان و ولا يصلح أن يكون مكتوبا منشورا .
وكل هذا ضرر للعلم فنرجوا أن ينتبه الذكي ويتفطن الكيس .
|