شوفلنا أخي أحمد كاش واحد السؤال ولا زوج متعلقين بالموضوع،(كلام لم أسمعه جيدا)،
الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،يني قصد السائل معنى تطبيق هذه القاعدة،وهذا بالنسبة للحكم على الغير،وهذا إنما قيل ابتداءا في حق رواة الحديث،وباق في غيرهم يعني هذه القاعدة،مستمدة من علماء أو مأخوذة من علماء الحديث استعملوها في حق الرواة،أو رجال الاسناد،هؤلاء الذين قد يختلف فيهم العلماء،منهم من يقول فيه بأنه ثقة،ومنهم من يقول فيه دون ذلك،ومنهم من يعدله يعني يقول هذا عدل،والشرط في الرواة العدالة والضبط،ومنهم من ينفي عنه العدالة،ونفي العدالة تسمى تجريح،يعني جرحه في عدالته،والتجريح يرفع عنه العدالة يرفعها أو يسقطها كيما حبيتو،ولكن عند التعارض لانه قد يتفق هؤلاء العلماء على التعديل،وقد يتفقون على التجريح،إذا اتفقوا على الأمرين هذا لا إشكال فيه،إذا اتفقوا على التجريح كان مجرحا،وإذا اتفقوا على التعديل كان معدلا،والعلماء لم يجعلوا هذا شرط كما أصل له الحلبي،أن المُجرح لا يُجرح ولا تسقط عدالته إلا إذا أجمع عليه العلماء،وهذا شيئ باطل لأنه معلوم هو يدعيها لأنه يشتغل بالحديث.
معلوم أن هذه الأمور من المسائل التي يختلف فيها العلماء،فالقضية في تطبيق هذه القاعدة عند اختلاف بين معدل ومجرح،واختلف العلماء في تطبيقها،ولكن أصح أقوالهم فيما أعتقده،وأدين الله به وأنا أجيب على هذا السؤال،ولا أجيب إلا بما أعتقد،أن الجرح لا يكون مقدما إلا إذا كان مفسرا،بمعنى الجرح إذا كان مفسرا،يُقدم على التعديل،أما إذا لم يكن مفسرا قال فلان اتركوه لما نتركه؟ اتركوه وما تحوسش تفهم،وغيره قال هذا خذوا عنه عدله،في هذه الحالة نأخذ بقول من قال خذوا عنه،صح ولا لا ؟ نعم اتفقنا.
نعطي مثال وغلا؟ إيه الأمثلة تورط علاباك،أنا جاني في ذهني الآن مثال يعني هذا الرجل أنا نحبو بزاف،ولهذا يعني يكون الشيخ محمد بن هادي مثلا،هذا عالم من علماء هذه الأمة،أثنى عليه من أثنى عليه من علمائها،ممن توفاه الله عز وجل ومن الأحياء،وهو ماهوش عدل فقط بل مثل ما قال الشيخ محمد بازمول،يعني من طبقة الثقة الثبت،والراوي إذا كان في هذه المنزلة،حتى إذا تُكلم فيه ينزل من لأنه مراتب هذه مراتب التعديل متفاوتة،حتى إذا نزل من هذه المنزلة،ثقة ثبت نقولو ثقة،وإذا نزل من مرتبة الثقة نقولو لا بأس به،مثلا نقولو لا بأس به مثلا.
فمثل هذا ممكن تكلم فيه من تكلم فيه وجرحه،والذي عندنا هو تعديل غالب من عدله،فهذا الجرح إذا لم يكن مفسرا،يعني ما ذُكر سبب تجريحه قال هذا لأنه كذب كذاب،قال هذا لأنه لبس ،قال هذا لأنه يوالي أهل البدع،ويشيد بهم ويناصرهم،وينصح بهم مثلا آي كاين أنواع،إذا ماوُجد شيئ من هذا يُقدم التعديل على الجرح،هذا لا اشكال فيه بل ولا خلاف فيه،وقس على ذلك.
ومثل هذه الأمور كذلك تُبنى على الثقة،نحن عندنا مثلا واحد ثبت في حقه الكذب،والكذب بينا من خلال فوائد الحديث أنه من أقبح الأخلاق و أشنعها،ثبت في حقه الكذب،وبالدليل أنه كذب هذا الرجل،هذا من وصل به الحال إلى هذه الدرجة،يعني سقطت عدالته،وفي تعريف الكذب قلنا الذي يُخبر بخلاف الواقع متعمدا،لمقصد من المقاصد وسبب من الأسباب.
فالغالب تكون دنيئة حتى لو كانت شريفة لا تُقبل،الذين كذبوا على رسول الله بعضهم،في أسباب الوضع العلماء يذكروا من الأسباب،وضع الحديث بحسن نية وبحسن قصد،هذا لا يشفع لهم حتى وإن كان بحسن نية،حتى بعضهم لما قيل له كيف تكذب على رسول الله؟ قال: ما كذبت عليه بل كذبت له،قال رأيت الناس أعرضوا عن كتاب الله،فوضعت لهم أحاديث في فضائل سور القرآن،حتى يُقبلوا على كلام الله.
هذا لا يبرر له الغاية لا تبرر الوسيلة فعله هذا الشنيع،والله أعلم هذا باختصار وإيجاز.
هيا زدنا واحد وخلينا نروحو،كلام السائل غير مسموع.
الشيخ:أنا ما دخلوليش هذا المشاكل هذي،احنا دائما وأبدا يا إخوان ينبغي أن نكون ونحن نسعى للاجتماع أن نسير على أسبابه،وفي أسباب تحقيقه،الاجتماع لا شك ولا ريب أنه مطلب من المطالب الشرعية،وهو دعوة ربانية ،الله عز وجل دعانا وأمرنا به،ولا يقول بخلافه إلا مفتون فتان،وإلا هذا واجب علينا جميعا أن نجتمع وأن لا نتفرق،أن نجتمع على الطريقة المرضية وعلى السبيل السوي،أن نجتمع على الحق المبين،كما أمرنا بذلك رب العالمين،{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا }آل عمران.
أما أن نجتمع لأجل أن يعلم الناس أننا اجتمعنا بأبداننا وقلوبنا شتى،فهذا لا يستقيم،والله تبارك وتعالى أعلم.
وفي قضية الاستماع ولا الاستضافة في من تكلم فيه أهل العلم الأثبات،هذا يردنا إلى القاعدة السابقة،إذا كان هذا التجريح مفسرا فإنه يُقدم على التعديل،أما إذا كان على خلاف ذلك كائنا من كان القائل،فالتعديل مُقدم والعلم عند الله تبارك وتعالى.
والواجب على شبابنا وأبنائنا،أنا في بعض الأحيان هكذا تجيني يرسلولي بسؤال عن أسماء،أنا أول مرة نسمع بهذا الاسم،أول مرة نسمع بيه،يعني هاذو ما كفاوهم العلماء ما كفاوهم طلبة العلم الموثوق بهم،والذين ينصح بهم العلماء،يروحو يجيبولك أسماء مغمورة،مرة واحد قبل شهرين قالي واحد آو فلان يتكلم فيك،شكون هذا فلان،واحد قالك يقولولو واش يقولو هذا؟ العرماني أول مرة أسمع بهذا الاسم العرماني قتلو هذا وين يسكن؟ قالك في القصيم،يا سبحان ربي العظيم،أول مرة نسمع بيه،هيا قلت معليش الحمد لله مادام تكلم فيا أفضل ملي يزكيني،وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا.
زيد واحد باش نوترو،كلام السائل غير مسموع.
الشيخ:على كل حال نحن لسنا مأمورون أن نتتبع أو نصف الناس بمثل هذا،نحن مأمورون بأن نعرف رجالنا،بأن نعرف رجالنا من يؤخذ عنهم العلم،ومن يُرجع إليهم في عظائم الأمور،من يُسترشد أو يُستنصح في مثل هذه القضايا،وإلا فالنبي عليه الصلاة والسلام،يكفينا بذكر وصفه أو كفانا بذكر وصفه،قال:الرجل التافه .
الرجل التافه يعني الرجل الحقير،ماهوش في تلك المنزلة وينوض يتكلم كذا وكذا،هذا يعني الغالب أننا نجده خاصة في هذا الزمان،مع انتشار هذه الوسائل،وسائل الاعلام وسائل التواصل وكذا،ناس يعني لا عُرفوا لا بعلم ولا بمشيخة ولا بتتلمذ،ويخرجون هكذا فجأة بأسماء وألقاب ويتكلمون في عظائم الأمور،هذا هو المقصود من تحذير النبي عليه الصلاة والسلام منه،فالواجب علينا أن نحذر هؤلاء من خلال هذه الأوصاف،التي ذكرها نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم ووفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.