منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 Mar 2018, 08:05 PM
أم صهيب السلفية أم صهيب السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: الجزائر - الأوراس
المشاركات: 352
افتراضي [ صوتية وتفريغها ] ربي ينوب - وراسك - نندب ونسود - اوكان اعطى ربي راك كذا وكذا - ربحت ربي فيك – أبابا الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تكثر فيه عبارات تدور على ألسنة كثير من الناس،بعضها صريح البطلان،وبعضها في القلب منه شيئ،ويذكر هذه العبارات ويطلب الجواب الشافي فيها.
الشيخ:نعم
السائل:
العبارة الأولى: قولهم للسائل الذي يسأل الصدقة ربي ينوب.
والثانية قولهم:وراسك بفتح السين،يقول هل هي قسم أو توسل أو ما إلى ذلك؟
الثالثة:عبارة تقولها بعض الأمهات لابنها،إذا عصى أمرها أو أصابه شيئ يِؤذيه وهي نندب ونسود.
والرابعة: قولهم من باب التلوم أوكان عطى ربي راك كذا وكذا..
والخامسة:لمن أسدى إليه معروفا يقول:ربحت ربي فيك.
والسادسة:يقولونها عند سماع أو رؤية شيئ مدهش أو عجيب،أبابا يقول هل هي من الدعاء أو الاستغاثة بالآباء؟
وأرجو تبيين ذلك كله،بما يزيل لطالب الحق الشبهة،ويقيم الحجة.
الشيخ:مازال
السائل:الشطر الثاني من سؤاله،أفعال يفعلها بعض الناس،وهي إذا رنت أذنه أو حك حاجبه،أو شفته أو يده،يعتقد أن أمرا سيحدث له،فهل هذا من التطير؟ مع العلم أن السائل مقر بأنه شرك.
الشيخ:بارك الله فيك،الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن ولاه.
لا شك ولا ريب أن غالب ما ذكر السائل من هذه الألفاظ،لا يخلو من محذور شرعي،وانتشار وكثرة مثل هذه الألفاظ في المجتمعات،يدل على أن المجتمع مازال بعيدا عن الحق،ومازال بعيدا عن الهدي القويم،لأن غالب هذه الألفاظ،تنبأ بفساد بالاعتقاد،وهذا يتطلب من الدعاة إلى الله تبارك وتعالى،من أئمة المساجد وطلبة العلم في المجتمع،أن يجتهدوا في إخوانهم،أن يجتهدوا في التعليم والبيان والدعوة إلى الله تبارك وتعالى.
وخاصة فيما يتعلق بأمر التوحيد،وخاصة فيما يتعلق بأمر التوحيد،فذكر السائل ألفاظا كثيرة،ربما نذكر،نبدأ بما بدأ به،قال من هذه الألفاظ،قولهم ربي ينوب،ربي ينوب يقولونها للسائل الذي يسأل الصدقة،يعني لما يأتي المتسول،يسألهم صدقة،ويعتذرون له يستعملون لفظ من ألفاظ الاعتذار،يقولولو ربي ينوب،ربي ينوب عليك.
فينوب هنا إذا حملناها بالمعنى اللغوي،ناب عنه يعني جاء مكانه،وهذا قد يكون له معنى صحيح من الناحية الشرعية،وقد يكون فيه اقتباس من حديث النبي عليه الصلاة والسلام،في دعاء السفر:اللهم أنت الخليفة في الأهل والمال والولد.
إذا كان من هذا المعنى يعني أن الله جل وعلا يخلفه،إذا كان بهذا المعنى،فهذا معنى شرعي لا حرج في ذلك،أما إذا قصدوا به معنى آخر،غير هذا المعنى قد يكون في هذا مخالفة شرعية .
لأننا احنا حملنا اللفظ على المعنى الذي رأيناه،فإذا كان هناك معاني اخرى،فالحكم يدور على هذه المعاني.
لأن العبرة في هذه الألفاظ ،إنما هي معانيها التي تدل على مقاصد أصحابها،والله تبارك وتعالى أعلم.
أما قولهم:وراسك،هذا لا شك ولا ريب أنه من الحلف بغير الله تبارك وتعالى،وكأن القوم علموا أن الحلف يكون بالشيء المعظم،فمن باب أنهم يعظمون أمهاتهم أو يعظمون آبائهم، يحلفون بهذا الغالب يقول:وراس أمي أو وراس أبي أو بشيئ من هذا القبيل.
فإذا قال:وراسك يعني يقصد هذا المخاطب له،من باب التعظيم له،وبهذا الصيغة والواو هنا للقسم،هذا دليل على أنه حلف،ولا يجوز للمرء أن يحلف بغير الله تبارك وتعالى.
وصح عن نبينا عليه الصلاة والسلام،أنه قال:من حلف بغير الله فقد أشرك.
ولهذا الواجب على المرء إذا كان حالفا، فليحلف بالله جل وعلا،وحده لا شريك له،ولا يحلف بغيره مهما كان،لا يحلف حتى بالنبي عليه الصلاة والسلام،وهو أعظم من أمرنا بتعظيمه،من الخلق جميعا،لا يجوز لنا أن نحلف به أو برأسه.
أما لفظهم الثالث قولهم نندب ونسود،تقولها بعض الأمهات لبعض الأبناء،إذا عصى أمرها وهذا لشدة غضبها،الندب المقصود به هنا النياحة،والنياحة معلوم حكمها في الشرع،وأنها محرمة،وأنها من أمر الجاهلية،كما قال عليه الصلاة والسلام.
لا شك في تحريمها،وأنها من كبائر الذنوب،وهذه الغالب يعني تكثر عند النساء،ولهذا أحيانا المتلفظة بمثل هذه الألفاظ،تجعل يدها على خدها،أو تجعل يديها على خدها،وهي تتفوه بمثل هذه الألفاظ،القبيحة السيئة المحرمة،والله تبارك وتعالى أعلم.
الرابع أو الخامس،كون عطى ربي راك قريت كذا،هذا كذلك يعني فيه المحذور، من ناحية عدم التسليم بقضاء الله جل وعلا وقدره.
المؤمن،نهينا أن نقول لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا،كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:احرص على ما ينفعك.
إنما يقول المرء قدر الله وما شاء فعل،هذا الواجب عليه،فإذا تلفظ بمثل هذا،هذا دليل على عدم تسليمه لقضاء الله وقدره،والقضاء والقدر ركن من أركان الايمان،لا يؤمن المؤمن حتى يرضى بالقدر خيره وشره،حتى يؤمن بالقدر خيره وشره.
ولهذا الواجب اجتناب مثل هذه الألفاظ،حتى لا يتربى الأبناء عليها،وبالتالي يتربون على عقائد منحرفة نسأل الله عز وجل العفو والعافية.
أما اللفظ الذي بعده قولهم:ربحت ربي فيك،هذا أنا أول مرة أسمع هذا اللفظ،ولعل المقصود أن الله تبارك وتعالى،يرضى عني بسببك،ولعل هذا يُقال هو السائل قال يقولونها لمن أسدى إليهم معروفا،فكان سببا في نجاحه أو نجاته أو إنقاذه.
هذا هو،يعني إذا كانوا سببا يعني يقولو أن الله تبارك وتعالى،كأنهم يقولون أن الله تبارك وتعالى نجحنا وأنقذنا أو نجانا بسببك،وهذه إذا كان الأمر كذلك هذه حكاية حال،يعني يحكي الحال الذي وقع،ولا شيئ فيها إن شاء الله جل وعلا.
هذا إذا كان المعنى كما ظهر لي بهذه الصورة والله أعلم.
إذا كان يحمل معنى أخر فقد يتغير الحكم فيه.
أما قولهم أبابا هذه الذي ذكرها السائل،بتفخيم حرف الباء هذه لا شك ولا ريب أنها من الألفاظ،التي تندرج تحت أنواع الاستغاثات المحرمة،لا يجوز لك أن تستغيث لا بآبائك ولا بأمهاتك ولا بأجدادك،ولا بسيدك فلان ولا بسيدك علان،الواجب عليك أن تستغيث بالله وحده لا شريك له،وهذا في الاستغاثة احنا دائما يعني إذا أطلقنا هذا النوع من الاستغاثة،المعنى المقصود به فيما لا يقدر عليه إلا الله،هذه هي الاستغاثة التي لا يجوز صرفها لغير الله تبارك وتعالى.



انتهى
ـــــــــــــــــــ

تفريغ أم صهيب السلفية

مصدر التفريغ:

https://www.youtube.com/watch?v=018vV5-n5uY

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013