جزى الله فضيلة الوالد المربيّ العلّامة خير الجزاء على مايبذله من جهد جبّار في الحقّ و بالحقّ لنصرة الحقّ و أهله ، و أطال الله بقاءه و أمدّه بموفور الصّحة والعافية و متّعنا بعلمه و فضله ، و جعله الله شوكة في حلوق أهل البدع والضّلال .
فإنّ حلبيّ الزّاري ، زند الجهالة الواري ، ذا طبع جامد ، وعلاجه كالضّرب في الحديد البارد .
فهو كذّاب مخادع مفتون جمع كلّ بلاء – عياذا بالله تعالى – ، ثمّ مع هذا يتظاهر كالمسكين بأنّه مظلوم و أنّ الشّيخ يتتبّع عثراته ... ونسي المسكون ما يُنشر في جحره على يد أعوان الشّر و إخوان الظلم من مريديه .
فمرّة يقولون :
هل كان الشّيخ إخوانيّا ... !!
و مرّة يثبّتون مقاءً لألكن معتوه تحت عنوان : الانتعاش ... !!
و غيرها من هيامهم و أوهامهم ممّا يدلّ على سفاهة أحلامهم و نقص عقولهم .
لذلك وجب الرّد على حلبيّ الضّلالة !! وبيان جهله بالدّين و المنهج السّلفي و العقيدة الصّحيحة و أنّه دعيّ لا غير .
وحتّى يذهب الشّكّ عمن لا يزال يحسن به الظّنّ !!
و أمّا أتباعه و مريدوه الجهلة فإنّي لا أرى لهم دواءً ، غير الهجر و الاحتقار ، فما بفقدهم – جميعا – تنقص الوحوش ، ولا بعويلهم و رطانتهم – جميعا – ينتفع المسلم أو يتضرّر – إن شاء الله – .
التعديل الأخير تم بواسطة حسن بوقليل ; 25 Sep 2013 الساعة 04:58 PM
|