منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 Dec 2016, 10:31 AM
أم ياسمين السلفية أم ياسمين السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 159
افتراضي إحذزوا_فتنة_النساء_على_الفيسبوك.....

إحذزوا_فتنة_النساء_على_الفيسبوك.....
إن مما دفعني إلى كتابة هذا المقال، قوله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} (آل عمران : 11) .
وقوله صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان). '' (1).
وإن من المنكرات التي نراها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) تبادل بعض الإخوة والأخوات ممن -هم على الجادة- طلبات الصداقة وتبادل الإعجابات، وكذا التعليق على منشورات بعضهم البعض، وربما وصل بهم الأمر إلى التحدث على الخاص دون الإلتفات إلى خطورة الوضع على كل منهما وإلى ما سيقعون فيه من الفتنة، وهذا مما لا شك فيه أنه مدخل من مداخل الشيطان، وأحد أسلحته الفتاكة التي يستعملها في حربه ضد الإنسان، ولسان حاله: سهمي الذي إذا رميت به لم أخطأ النساء "(2)
وهو أيضا سبب من أسباب إثارة الشهوة وتدني الهمم وضعف النفوس فالحذر الحذر يأيها الإخوة و يأيها الأخوات، فلا ينبغي أن تمتحنوا إيمانكم في مواطن الفتن فلا يزال الشيطان يغري كلا منكما حتى تقعا في مالا يحمد عقباه -والعياذ بالله- ولأن الشريعة الإسلامية سدة كل الأبواب المفضية إلى هذه الفتنة، فقد جمعت لكم بعض الأدلة من القرآن والسنة وبعض الآثار التي تبين خطورة المرأة على الرجل آملا من الاخوة الكرام والأخوات الكريمات الإبتعاد عن هذه الفتنة و الموفق من وفقه الله... قال تعالى: زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب. '' سورة آل عمران. آية. '' (14)
قال القرطبى: قوله تعالى: "من النساء" بدأ بهن لكثرة تشوف النفوس إليهن لأنهن حبائل الشيطان وفتنة الرجال.
وقال ابن كثير فى الأية: يخبر تعالى عما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من أنواع الملاذ من النساء والبنين، فبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أشد.
وحسبك أيها القارئ الرشيد في معرفة خطورة فتنة النساء أن نبينا الله صلى الله عليه وسلم قال: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " (3).
ولو لم يكن في التحذير منها إلا هذا الحديث لكفى..
قال ابن حجر فى الشرح:
وفي الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن ويشهد له قوله تعالى (زين للناس حب الشهوات من النساء) فجعلهن من حب الشهوات وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل في ذلك انتهى.
وهذا فيه بيان على أن فتنة النساء أشد على الرجال من جميع الفتن الأخرى نسأل الله السلامة والعافية.
وقال صلى الله عليه وسلم: ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء.'' (4) وبرغم من أن المرأة ناقصة عقلا ودينا إلا أنها تذهب بعقل الرجل الحازم وقلبه وتضعفه فسبحان الخالق.
وقال صلى الله عليه وسلم: إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء. '' (5)
وقوله : " حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ " أي : نَاعِمَةٌ غَضَّةٌ طَرِيَّةٌ طَيِّبَةٌ . وقد جاءت بعض الآثار تبين لنا وسائل الإغراء والفتنة التي كانت النساء الإسرائليات يسلكنها، فمن ذلك ما أخرجه أحمد (11364) عن النبي قال: " كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ امْرَأَةٌ قَصِيرَةٌ، فَصَنَعَتْ رِجْلَيْنِ مِنْ خَشَبٍ، فَكَانَتْ تَسِيرُ بَيْنَ امْرَأَتَيْنِ قَصِيرَتَيْنِ، وَاتَّخَذَتْ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، وَحَشَتْ تَحْتَ فَصِّهِ أَطْيَبَ الطِّيبِ الْمِسْكَ، فَكَانَتْ إِذَا مَرَّتْ بِالْمَجْلِسِ حَرَّكَتْهُ فَنَفَحَ رِيحَهُ " .
وقال صلى الله عليه وسلم: إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه.'' (6)
قال النووي في الشرح: قال العلماء معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بما جعل الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء والتلذذ بالنظر إليهن وما يتعلق بهن فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له انتهى.
والشهوة أمرها خطير وشرها جسيم، فكم من عابد لله حولته الشهوة إلى فاسق وكم من عالم حولته إلى جاهل وكم أخرجت أناسا من الدين كانوا في نظر من يعرفهم أبعد الناس عن الضلال والانحراف.
روى ابن عباس أنه قرأ "وخلق الإنسان ضعيفا" أي وخلق الله الإنسان ضعيفا أي لا يصبر عن النساء.''(7)
وروي عنه أيضا أنه قال: لم يكن كفر من مضى إلا من قـِبَل النساء وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء " (8).
و قال ابن المسيب: لقد أتى علي ثمانون سنة وذهبت إحدى عيني وأنا أعشو بالأخرى وصاحبي أعمى أصم - يعني ذكره - وإني أخاف من فتنة النساء.
ونحوه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال عبادة: ألا تروني لا أقوم إلا رفدا ولا آكل إلا ما لوق لي - قال يحيى: يعني لين وسخن - وقد مات صاحبي منذ زمان - قال يحيى: يعني ذكره - وما يسرني أني خلوت بامرأة لا تحل لي ، وأن لي ما تطلع عليه الشمس مخافة أن يأتيني الشيطان فيحركه علي، إنه لا سمع له ولا بصر.
وقال مالك فيما نقله النووى عنه: قال: والمرأة فتنة إلا فيما جبل الله تعالى النفوس عليه من النفرة عن محارم النسب. '' (9)
وقال طاوس: ليس يكون الإنسان في شيء أضعف منه في أمر النساء.''(10)
وقد قال بعض الحكماء: النساء شر كلهن وأشر ما فيهن عدم الاستغناء عنهن '' (11)
وقد أورد القرطبي مجموعة من القصص والأمثلة التي تبين مدى خطورة هذا الداء وأنه سبب قوي للانتكاس والردة فقد ذكر أن رجلا ملتزما مسجدا للأذان والصلاة وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة وكان مثالا لأهل الخير والصلاح وكان يرقى كل يوم المنارة للأذان وفي أحد الأيام نظر إلى بيت نصراني ذمي تحت منارة المسجد فرأى بنت صاحب الدار فافتتن بها وترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار فقالت له: ماذا تريد ؟ قال : أريدك أنتِ قالت: لماذا ؟ قال لها : قد سلبتني لبي وأخذت بمجامع قلبي، قالت: لا أجيبك إلى ريبة، قال: أتزوجك ، قالت له: أنت مسلم وأنا نصرانية ، وأبي لا يزوجني منك قال لها: أتنصّر، قالت: إن فعلت أفعل، فتنصّر ليتزوجها، وأقام معها في الدار، وقبل الزواج رقى إلى سطح الدار فسقط منه فمات فلا ظفر بها ولا ظفر بدينه فنعوذ بالله من سوء الخاتمة. '' (12)


---------------------------------------------
(1)_البخاري: الجمعة (956), ومسلم: الإيمان
(49), والترمذي: الفتن (2172), والنسائي: الإيمان وشرائعه (5009), وأبو داود: الصلاة (1140), وابن ماجه: إقامة الصلاة والسنة فيها (1275), وأحمد (3/54).
(2)_ إبن الجوزي ذم الهوى» ص(166): الترمذي في "نوادر الأصول" (5/47): الخطيب في "تاريخه" (8/515): ابن أبي الدنيا في "مكائد الشيطان" (37) .
(3)_ أَخْرَجَهُ أحمد (21794، 21878) والبخاري (4808) ومسلم (2741) والترمذي (2708) وابن ماجه (3998)
(4)_ البخاري. كتاب الحيض باب ترك الحائض الصوم (483/1) رقم (304).: مسلم كتاب الإيمان باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات(459/2) رقم (237)
(5)_أَخْرَجَهُ مسلم (2742) والترمذي (2191) من حديث أبي سعيد ،
(6)_ أَخْرَجَهُ أحمد (14577) ومسلم (1403) والترمذي (1158) وأبو داود (2151) من حديث جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ.
(7)_تفسير القرطبي.
(8)_إبن أبي شيبة في مصنفه ( رقم 17643) ، (4 / 46 ). رواه الحسن بن عرفة، وإسناده حسن.
(9)_.شرح صحيح مسلم للنووي (9/105).
(10)_تفسير الطبري ج8
(11)_الحافظ ابن حجر رحمه الله. الفتح (9/138): تحفة الأحوذي (8/53).
(12)_التذكرة في أمور الآخرة ، القرطبي، ( ص43 ).


منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول


التعديل الأخير تم بواسطة أم ياسمين السلفية ; 09 Dec 2016 الساعة 10:52 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013