|
|
|
|
|
|
|
|
|
30 Sep 2010, 11:14 AM
|
|
الإخوان المسلمون ودولة الإسلام
الإخـــوان المسلمــون ودولــة الإسـلام
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على نبينا محمد الأواه ,وآله الطاهين النقاه,وصحابته الطيبين التقاه,ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين واقتفاه.
أما بعد : أخي الباحث عن الحق : اعلم ، أن دولة الإسلام يريد أن يقيمــــــها صنفان من الناس :
1- صنف يريد بناءها بمنظور السقف قبل الأساس .
2- و صنف يريد بناءها بمنظور الأساس قبل السقف .
- فأما الصنف الأول :
فهم الإخوان المسلمون بقسيمهم :
1-أتباع حسن البنا
2-أتباع سيد قطب
أرادوا إقامة دولة الإسلام بمناهج مبتدعة لم يكن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم, كدخول البرلمانات بالانتخابات أو الخروج على الحكام بالاعتصامات والمظاهرات والمسيرات أوبالسيف عند القطبيـيــــن . وكل هذا بناء للسقف قبل الأساس, ,بل وضع للبناء على شفا جرف هار.
وهذا المسلك ليس شرعيا لأمور منها:
1-أن هذه الوسائل المستخدمة في إقامة الدولة الإسلامية ,لم يأت بــــها شرع,ولا نطق بها سمع, وذلك من جهتيــــن:
أ- من جهة أنها محدثة لم تكن في عصر السلف.
ب-من جهة أنها جربت في بلدان عديدة ، فلم تثمر إلا الشر ,إذ كان من جرائها سفك الدماء و خرب الديار ، و انتهاك الأعـراض ، و ما زلنا نصطلي بنارها في بلدنا هذا إلى اليوم ، و الله المستعان .
2- أن هذه الوسائل جاءتنا من قبل الكفار ، اخترعوها و أودعوها دساتيرهم.
3- أن هذا المسلك فيه مخالفة لهدي النبي –صلى الله عليه و سلم – من حيث البداءة ، فالنبي - صلى الله عليه و سلم - بدأ بالأساس، و الإخوان المسلمون بدأوا بالحاكمية .
أما الصنف الثاني : و هم السلفيون ، أرادوا إقامة دولة الإسلام ,فعمدوا إلى أصلين عظيمين ،
هما بمثابة الأساس ، فاتخذوهما نقطة بداية :
أولهما : التصفية : و يراد بها تصفية العقيدة الإسلامية مما هو غريب عنها، وتصفية الفقه الإسلامي من الاجتهادات المخالفة للكتاب و السنة، ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
ثانيمها : التربية : و يراد بها تربية الجيل الناشيء على هذا الإسلام المصفى
قال العلامة الألباني –رحمه الله-: "و مما لا ريب فيه أن تحقيق ، هذين الواجبين يتطلب جهودا جبارة متعاونة مخلصة بين المسلمين كافة ، جماعات و أفراد من الذين يهمهم –حقا –إقامة المجتمع الإسلامي ، المنشود في كل مجاله و اختصاصه ." سؤال و جواب حول فقه الواقع { ص40-42}.
و كتبه:
أبو العباس محمد رحيل
بوادي التاغية
13/جمادى الأولى/1425هـ
التعديل الأخير تم بواسطة مراقب ; 30 Sep 2010 الساعة 12:08 PM
سبب آخر: تنسيق. ض
|
30 Sep 2010, 11:17 AM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
|
|
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
نفع الله بك
|
30 Sep 2010, 11:24 AM
|
|
بارك الله في الشيخ محمد رحيل على مقاله المفيد و النافع
|
30 Sep 2010, 11:58 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 51
|
|
بارك الله فيكم و أحسن إليكم ...
|
30 Sep 2010, 12:21 PM
|
وفقه الله وغفر له
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
|
|
بارك الله فيكم
مقال نافع مفيد
وفقكم الله وجزاكم الله خيرا
|
30 Sep 2010, 03:58 PM
|
|
وفيكم بارك الله
|
30 Sep 2010, 06:51 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رحيل
[
أما الصنف الثاني : و هم السلفيون ، أرادوا إقامة دولة الإسلام ,فعمدوا إلى أصلين عظيمين ،
هما بمثابة الأساس ، فاتخذوهما نقطة بداية :
أولهما : التصفية : و يراد بها تصفية العقيدة الإسلامية مما هو غريب عنها، وتصفية الفقه الإسلامي من الاجتهادات المخالفة للكتاب و السنة، ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
ثانيمها : التربية : و يراد بها تربية الجيل الناشيء على هذا الإسلام المصفى
قال العلامة الألباني –رحمه الله-: "و مما لا ريب فيه أن تحقيق ، هذين الواجبين يتطلب جهودا جبارة متعاونة مخلصة بين المسلمين كافة ، جماعات و أفراد من الذين يهمهم –حقا –إقامة المجتمع الإسلامي ، المنشود في كل مجاله و اختصاصه ." سؤال و جواب حول فقه الواقع { ص40-42}.
و كتبه:
أبو العباس محمد رحيل
بوادي التاغية
13/جمادى الأولى/1425هـ
|
شكر الله لك أخي محمد،
نعم، هذا ما يريده السلفيون حقا، وهذا ما يأملونه، لكن الناظر إلى عين الواقع، يجد خللا كبيرا، وارتباكا عظيما في تطبيق هذا المنهج، فالتربية التي كان يدندن حولها الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، والتي لم يزل أتباعه إلى اليوم يحرصون عليها، قد ضعفت كثيرا في الصف السلفي، وصار الناس يشتكون من كثير من مظاهر نقصها فيهم، فلقد كفانا العلماء أمر التصفية، ألا فلنهتم بتربية أنفسنا، وأهلينا وفق شرع الله تبارك وتعالى، وعلى منهاج الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم.
إني أعلم علم اليقين أن مثل هذا الكلام لا يروق لكثير من إخواننا الذي هم منا ونحن منهم، وأنا شخصيا لا أحب أن يتفوه به غير سلفي، لكن هو الحال كذلك، والناصح إن كان من أنفسنا فإحسان الظن به أولى.
فالطريقة التي اختارها الله لنا قد صرنا ندعيها أكثر من أننا ننهجها ونسلكها، والله المستعان، أسأل الله أن يصلح أحوالنا، ويفرج عنا ما نحن فيه.
جزاك الله خيرا أبا العباس، ونفع بما كتبت.
|
30 Sep 2010, 10:25 PM
|
|
جزانا وجزاك خيرا أبا الوليد أسأل الله تعالى أن يجبر نقصنا,وأن يحلينا تصفية وتربية وتزكية,وأن يدرأ عنا التدسية آمين.
|
30 Sep 2010, 11:27 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 209
|
|
بارك الله فيك يا شيخ وجزاك الله عنا خير الجزاء ، فرغم أن المنتدى اسمه منتدى التصفية والتربية ، يعني هاته الكلمة دائما نراها ، ولكن يبقى في مقالك تذكير بمعناها لأن فيه مقارنة بين منهج التصفية والتربية وبين منهج الإخوان وهذا مما حقا يؤثر فينا ، فكل سلفي لا يحب أن يكون إخواني ، وفقك الله لكل ما فيه خير وصلاح ونفع بعلمك وزادك علما .
|
30 Sep 2010, 11:57 PM
|
|
وفيكم بارك الله
|
07 Feb 2011, 11:09 PM
|
|
يرفع للفائدة
|
07 Feb 2011, 11:35 PM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
|
|
قيام دولة الإسلام بمجرد عاطفةٍ إسلامية، للشيخ الفاضل عبد المالك بن أحمد رمضاني
إذن فالذين يتصوّرون قيام دولة الإسلام بمجرد عاطفةٍ إسلامية، وفكرٍ مجـرّد عن حـجّـة الشـرع يسمّونـه فكـراً إسلاميًّا! ونتفٍ من العلم يسمونها ( ثقافةً إسلاميةً!)، وأن التعليم مرحلة قادمة بعدها، فهؤلاء طالبو سراب؛ لأنهم يتخيَّلونها بلا قوة ولا أسباب، وأُولى القوّتين قوةُ الدين الذي عليه وعد الله المؤمنين بالنصر فقال: {وكان حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ المُؤْمِنِين }؛
ولهذا قال ابن القيم: " ولما كان جهادُ أعداء الله في الخارج فرعاً على جهاد العبد نفسَه في ذات الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المجاهِدُ من جاهَدَ نفسَه في طاعة الله، والمهاجِرُ من هجَرَ ما نهى اللهُ عنه " ، كان جهادُ النَّفْس مُقَدَّماً على جهاد العدوّ في الخارج وأصلاً له ؛ فإنه مَن لم يجاهد نفسَه أولاً لتفعل ما أُمِرَت به وتترك ما نُهيَت عنه ويحارِبْها في الله، لم يمْكِنْهُ جهادُ عدوِّه في الخارج، فكيف يمكنه جهاد عدوِّه والانتصاف منه، وعدوُّه الذي بين جنبيه قاهرٌ له، متسلِّطٌ عليه ، لم يجاهده ولم يحاربه في الله؟! بل لا يمكنه الخروج إلى عدوِّه حتى يجاهد نفسه على الخروج.
فهذان عدوّان قد امتُحِن العبدُ بجهادهما، وبينهما عدوٌّ ثالثٌ، لا يمكنه جهادهما إلا بجهاده، وهو واقفٌ بينهما يُثبِّطُ العبدَ عن جهادهما ويُخذِّلُه ويُرجِف به، ولا يزال يخيِّل له ما في جهادهما من المشاقِّ وترك الحظوظ وفَوْت اللذات والمشتهيات، ولا يمكنه أن يجاهد ذَيْنك العدوَّيْن إلا بجهاده، فكان جهاده هو الأصل لجهادهما، وهو الشيطان، قال تعالى: {إنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}، والأمر باتخاذه عدوًّا تنبيهٌ على استفراغ الوُسْع في محاربته ومجاهدته، كأنه عدوٌّ لا يفْتُر ولا يقصر عن محاربة العبد على عدد الأنفاس " .
هذا الكلام في غاية الجودة والوضوح، وهو تصحيح لمنهج الذين يرمون غيرهم بالحجارة وبيوتهم من زجاج! وفي الوقت نفسه يُعَظّمون الأسباب المادية حتى يروا أن عدوّهم تمكَّن لقوّته، والحق أنه لا يدخل عليهم العدوُّ بيوتَهم إلا إذا وَهَى بنيانُها؛ أي لا ينهزم المسلمون لقوّة عدوّهم ولكن لضعف إيمانهم، حتى ولو عَرِيَت أيديهم من الأسباب ـ بعد بذل الوسع ـ كفاهم الله ما نابهم،
قال ابن القيم: " تالله! ما عَدَا عليك العدوُّ إلا بعد أن تَوَلَّى عنك الوَلِيُّ، فلا تظنّ أن الشيطان غَلَبَ ولكن الحافظ أَعْرَض
كتاب مدارك النظر في السياسة للشيخ الفاضل عبد المالك بن أحمد رمضاني- حفظه الله
|
08 Feb 2011, 07:30 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,034
|
|
بارك الله فيكم
|
08 Feb 2011, 08:43 AM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 748
|
|
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
|
08 Feb 2011, 01:09 PM
|
|
بارك الله فيك يا شيخ محمد.
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| |
| |