بيان موفق، جزى الله مشايخنا على كتابته.
لقد كان العلماء و ما يزالون يُقدّرون المصالح و المفاسد و يسهرون على مراعاتها ؛ كي لا يختلط على النّاس أمر دينهم و يلتبس عليهم و على هذا قاعدة شهيرة و هي " درء المفاسد أولى من جلب المصالح"
و على هذه الخطى لم يسر فركوس؛ بل لبّس على النّاس أمر دينهم و اختلط على العامة ماذا يفعلون و الأدهى من هذا مخالفته الصريحة لولي الأمر الذي دعا النّاس للمكوث في بيوتهم و الصلاة فيها حفظا للأنفس من المرض بهذا الوباء؛ و هذه الفتاوى التي صدرت منه ليس لها بُغية إلا التشويش و التشغيب هذا و قد اعتدنا عليه مخالفته لكبار العلماء في فتاواهم؛ فما أدراك بفتاوى النوازل منها !
نسأل الله أن يبصرنا بديننا و أن يحفظ لنا أنفسنا.
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء على ما أفدتم و نصحتم وبينتم ...فقد أشردتم _ بفضل الله _ الناس إلى الالتزام بما يجب عليهم أن يلتزموا به في هذه النازلة ، ودعوتموهم إلى أن يلتفوا حول ولاة أمورهم وهو عين ما تقتضيه الشريعة في هذه الجائحة.
قمتم بهذا جزاكم الله خيرا في وقت دعا فيه بعضهم إلى التملّص من طاعة ولاة أمورنا و إلى التزهيد في أموامرهم السديدة ،من غير النظر إلى المآل ...لله دركم من شيوخ نصح،فبأمثالكم نفتخر
مشايخنا الكرام مشايخ الاصلاح المصلحين جزاكم الله عن هذه الأمة خير الجزاء
ووأكثر ما يسعدنا ويفرحنا اجتماع مشايخنا وتوافقهم وتطاوعهم
لم نرى منهم ولا من طلبتهم منذ بداية هذه الفتنة الا التوافق ووحدة الكلمة كأنهم رجل واحد لا اختلاف ولا خلاف ولا تضاد ولا تناقض .
عكس شيوخ الفرقة والمفرقة وابواقهم ومراجيجهم رغم محاولاتهم المستميتة لتغطية خلافاتهم وتناقضاتهم وتهارشاتهم الا انها غلبتهم فظهرت وتزداد يوما بعد يوم جزاء وفاقا وجزاء من جنس عملهم وما ربك بظلام للعبيد .
جزى الله خيرا علماءنا ومشايخنا الكرام فقد كانت نصيحة وتوجيه موافق لأوامر و إرشادات ولي أمرنا السيد الرئيس عبد المجيد تبون حفظه الله تعالى وعلماءنا الكبار الثقات في كل انحاء العالم مثل الشيخ الفوزان والشيخ عبد المحسن العباد وهيئة كبار العلماء .
حفظ الله مشايخ الجزائر ، حقا العلماء أعلم الناس بالحق و أرحمهم بالخلق.
بيان سلفي فيه تقرير لمسألة طاعة ولي الأمر و مجانبة كل نفس قطبي خارجي..
بارك الله في مشايخ الإصلاح.
اللهم بارك
جزاكم الله خيرا مشايخنا الأفاضل الأكارم على هذا البيان السلفي كقا وصدقا، وعلى حد قول الدكتور المهمِّش: روح تشوف لوخرين إذا يفتيو فتوى كيما هاذي؟!! نعم.. فليكن شجاعا وليتجاوز موقفه الخطير من العلَم وولي الأمر ورجال الأمن.. وليقل قولة شجاعة صافية سلفية كهذه!!
أم أن الباطنية هي الملجأ الدافئ في مثل هذه المواقف؟! قاتل الله الهوى وأهله
أخيرا شكرا مشايخنا على هذه الدرة
أصحاب الحكمة يعملون في صمت ويرقبون من بعيد ويحسبون لكل خطوة يخطونها ولا يتكلمون إلا في الوقت المناسب حتى إذا وقع الدواء على الداء نجع ونفع ،بعكس من يتكلمون وإذا تكلموا يُحدثون القلاقل وإن تكلموا بحق لايختارون الظرف المناسب .وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
فجزى الله مشايخ الإصلاح على نصحهم وتذكيرهم وحسن بيانهم .