جزاك الله خيرًا أبا البراء على هذا الردِّ الموفَّق على يطُّو -هداه الله- الذي جنى على نفسه وحمَّلها الدفاع عن شيخه بالباطل، وزاد عليه التحامل الجائر على الشيخ عز الدين والشيخ أبي أسامة حفظهما الله تعالى.
وهكذا يفضح التعصُّب أهله عند أول امتحان.
قال ابنُ القيم رحمه الله:
وَتَعَرَّ مِنْ ثَوْبَيْنِ مَنْ يَلْبَسْهُمَا ... يَلْقَ الرَّدَى بِمَذَمَّة وَهَوَانِ
ثَوْبٌ مِنَ الجَهْلِ المُرَكَّبِ فَوْقَهُ ... ثَوْبُ التَّعَصُّبِ بِئْسَتِ الثَّوْبَانِ
وَتَحَلَّ بِالإِنْصَافِ أَفْخَرَ حُلَّةٍ ... زِينَتْ بِهَا الأَعْطَافُ وَالكتْفَانِ
|