الإلزامَات والتَتبُّع
-الحلقة الثانية-
(حلقات كاشفة لكذب وتناقض المفرقين)
الحمد لله، وصلّى الله وبارك وسلّم على نبيّه ومصطفاه، نبيّنا محمد، وعلى آله الطيّبين، وصحابتِه المُكرَمين، وعلى أتباعهِم بإحسان إلى يوم الدين، أمّا بعد:
ففي هذه المقالة وهي الحلقة الثانية من سلسلة: «الإلزامات والتتبّع»، أقصُّ على القارئ قصّة مُشوِّقة من قصص منتديات التصفية والتربية السلفية، وأُذكّركم بجزء من تاريخ شيوخ التفريق من مشرفيّ هذا المنتدى العتيق قبل أن يتم توقيفهم، خَبرُها له تعلّقٌ قويّ بقضيّة الساعة، بالوقوف عليه تُزاح عن الكثير من الغافِلين غشاوة الحيرة، وينكشف دونهم معدَن القوم ونفسيّاتهم المُرتجّة، وأنّ احترامهم للعلماء مبنيّ على قناعة «مُلتويّة فضفاضة» ترضخ لمصالحِهم الشَخصيّة.
ونُقدّم بين يدي القصّة سُؤالاً مُهمّا، سيجدُ القارئ جوابه ماثلا أمامه بعد حين:
هل موقف المُفرّقين من العلاّمة ربيع المدخلي –حفظه الله- موقف شرعيّ نابع عن محبّة للحق؟! وهل انحراف مشايخ الإصلاح هو السبب الوحيد الذي صرف المفرقين عن الأخذ بوصايا هذا الإمام ومنعهم من الاستفادة من توجيهاته؟! وهل طالب الشيخ العلاّمة ربيع بالمستحيل حتى عَجز هؤلاء المُفرّقون عن مطاوعة هذا الإمام المشفِق وتطييب خاطره؟! سوَف نَرى.
إنّ من أبرز القضايا التي مرّت على الدعوة السلفية بالجزائر، وأرهقت السلفيين وأشغلتهم: قضية عبد الحميد العربي، وقد كان جمعة يومها طرفًا مُؤثّرا فيها بسبب تضخيمه لقضيّة هذا المفتون أقصد العربي، وهذا المقال لا يتحمّل التفصيل في قضيّته، وما جرى من أحداث بينه وبين جمعة، لكن الذي أريد إيصاله في هذه العجالة هو: اهتمام جمعة وحرصه على التنفير من الرجل والتحذير من شرّه، وما أظهر من تَصلُّبٍ في موقفه تجاه العربي وثباته في مواجهته ومواجهة أتباعه، ويومها اعتقدنا أنّ جمعة من أشدّ المشايخ صلابةً في السنّة، ومن أقوى الدعاة في الجزائر مقارعة للأفكار الدخيلة وأصحاب المقالات الباطلة.
وانظر أخي القارئ في هذه الأسطر لتعرف عقيدة جمعة في العربي....
لإكمال المقال اضغط هنا
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 09 Nov 2018 الساعة 03:42 PM
|