جزاك الله خيرا أبا معاذ وبارك فيك مقال رائع بينت فيه حال الرجل لمن لا يعرفه خاصة من تأثر به في هذه الفتنة من المتعصبة المراجيج فشتان بين موقفه من فتنة فالح وموقفه من فتنة المفرقة الأخس من الحدادية وهذا هو التلون بعينه نسأل الله العافية والسلامة.
دَخَلَ أَبُو مَسْعُودٍ عَلَى حُذَيْفَةَ فَقَالَ: اعْهَدْ إِلَيَّ, فَقَالَ لَهُ: «أَلَمْ يَأْتِكَ الْيَقِينُ؟»
قَالَ: بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّى, قَالَ: «فَاعْلَمْ أَنَّ الضَّلاَلَةَ حَقَّ الضَّلاَلَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ وَأَنْ تُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنِ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ»
[الإبانة الكبرى 1/189]
عن محمد بن كعب القرظي أنه سُئل: ما علامةُ الخذلان ؟
قال: «أن يستقبحَ الرجلُ ما كان يستحسنُ ويستحسنَ ما كان قبيحاً»
[حلية الأولياء3/215]
|