منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 Jan 2018, 05:58 PM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي

بارك الله فيك أخي على هاته الفوائد القيمة
في الآية (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ ) هي بالتاء الساكنة في قراءة الجمهور , لكن في قراء ثانية أنها بضم التاء (ضَعْتُ)
وهي قراءة ابن عامر وأبي بكر عن عاصم ويعقوب , وعليه فيكون الكلام متصلا من قولها
وفي قراءة لابن عباس بكسر التاء فيكون الخطاب من الله تعالى ..
..

التعديل الأخير تم بواسطة أحمد القلي ; 19 Jan 2018 الساعة 09:21 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 Jan 2018, 12:53 AM
أحمد القلي أحمد القلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
افتراضي

قول أم مريم (وليس الذكر كالأنثى ) الأقرب فيه حمل الألف واللام على العهد , فقد عرفت الأنثى من هي , وكذا الذكر المنفي , ومما يؤكد ذلك أن نفي المشابهة بين الجنسين معلوم فجنس الذكر مختلف عن جنس الأنثى , ولكن ما الفائدة من تقرير هذا الشيء في هذا الموطن ؟

ومقصودها أن تقول ليس الذكر الذي أردته في نفسي ورجوته قبل ولادتي كهاته الأنثى التي اختارها ربي , و الذي اختاره الله تعالى هو الأفضل و الأحكم لأنه هو الأعلم , وفي كلامها هذا غاية التسليم لقضاء الله وتقديم اختياره على اختيارها
قال ابن حيان الأندلسي في تفسيره "3-117"
((وَلَكِنْ خَاطَبَتْ نَفْسَهَا عَلَى سَبِيلِ التَّسْلِيَةِ عَنِ الذَّكَرِ، وَأَنَّ عِلْمَ اللَّهِ وَسَابِقَ قُدْرَتِهِ وَحِكْمَتِهِ يَحْمِلُ ذَلِكَ عَلَى عَدَمِ التَّحَسُّرِ وَالتَّحَذُّرِ عَلَى مَا فَاتَنِي مِنَ الْمَقْصِدِ، إِذْ مُرَادُهُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمُرَادَ، وَلَيْسَ الذَّكَرُ الَّذِي طَلَبْتُهُ وَرَجَوْتُهُ مِثْلَ الْأُنْثَى الَّتِي عَلِمَهَا وَأَرَادَهَا وَقَضَى بِهَا. وَلَعَلَّ هَذِهِ الْأُنْثَى تَكُونُ خَيْرًا مِنَ الذَّكَرِ، إِذْ أَرَادَهَا اللَّهُ، سَلَّتْ بِذَلِكَ نَفْسَهَا.
وَتَكُونُ: الْأَلِفُ وَاللَّامُ فِي: الذَّكَرُ، لِلْعَهْدِ فَيَكُونُ مَقْصُودُهَا تَرْجِيحَ هَذِهِ الْأُنْثَى الَّتِي هِيَ مَوْهُوبَةُ اللَّهِ عَلَى مَا كَانَ قَدْ رَجَتْ مِنْ أَنَّهُ يَكُونُ ذَكَرًا، ) انتهى
ثم ذكر الاحتمال الثاني
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متميز, تفسير, قرآن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013