04 Sep 2013, 02:56 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 372
|
|
معاملة السلف لكتب أهل البدع بالحرق والتمزيق للعلامة ربيع بن هادي حفظه الله
بسم الله الرحمان الرحيم
قال الإمام أحمد رحمه الله في مقدمة الرد على الجهمية والزنادقة :وبقوله نقول ونعتقد .
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، متفقون على مخالفة الكتاب، يقولون على الله، وفي الله، وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين..........
ومن هؤلاء البقايا الذين ذكرهم الإمام أحمد العلامة المحدث أبي محمد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وأخزى من أبغضه وقلاه ,نحسبه والله حسيبه ممن عناهم الإمام أحمد رحمه الله
لذا أحببت أن يسمع الإخوان والأحبة في الله في هذا المنتدى السلفي المبارك كلاما له في معاملة كتب أهل البدع وذكره حفظه الله بعض مواقف السلف رحمهم الله منها وإنه لكلام متين يبين مواقف السلف من البدع وأهلها ومواقف بعض الناس اليوم من المخذلة والمميعة الذين يقولون اقرا الحسن واترك القبيح ولا يخلو كتاب من بعض القبيح ووووفيقرأالمسكين وهو لا يعرف الحسن من القبيح فيرى القبيح حسنا والحسن قبيحا فيهلك
عياذا بالله .من هؤلاء وأضرابهم المدافعين عن البدع وأهلها بأساليب ماكرة ولم تبعد إن قلت فاجرة وهي بإذن الله خاسرة بائرة .
كلمة الشيخ هنا https://docs.google.com/file/d/0B5pw...it?usp=sharing
اومن هنا https://app.box.com/s/zgcyl7itb0glif8apljg
|