منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 Sep 2014, 04:22 PM
أبو عبد العزيز سمير الوالي أبو عبد العزيز سمير الوالي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 125
افتراضي أسبال النجاة من الفنن للشيخ بشير صاري وتعليق شيخنا عبد المجيد جمعة * دورة وهران العلمية الموحدة *.

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد...

فهذه محاضرتين لشيخينا عبد المجيد جمعة و بشير صاري حفظهما الله تعالى , ألقياها بمناسبة ** دورة وهران العلمية الموحدة **...

للتحميــــــــــــــــــــــل

أسباب النجاة من الفتن للشيخ بشير صاري

*مالم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا* تعليق الشيخ عبد المجيد جمعة

وفقنا الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 Sep 2014, 08:58 PM
أبو عبد العزيز سمير الوالي أبو عبد العزيز سمير الوالي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 125
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:
قال العلامة ابن القيم رحمه -تعالى- في كتابه إعلام الموقعين عن رب العالمين: "العلماء هم


في الأرض بمنزلة النجوم في السماء بهم يهتدي الحيران في الظلماء وحاجة الناس إليهم


أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب".

و الله ما عرفنا شيخنا بشير صاري إلا من الذابين عن أهل السنة و المدافعين عن المنهج السلفي

وكذلك شيخنا ووالدنا العزيز الموجه لإخوانه و أبنائه عبد المجيد جمعة...

وهذا الصنف من المشايخ يواجهون أبداً هجمة شرسة من أهل الهوى وأهل الأهواء لأنهم يفسدون

عليهم أباطيلهم ويعارضونهم في أهوائهم، ويفسدون عليهم مصالحهم التي يكتسبونها عن طريق

الباطل فلا يرضون عنهم.

وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية جاءت أحاديث كثيرة تؤكد على الذب عن عرض

المسلم إذا انتهك بغير حق ومما جاء في هذا الباب حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من

النار) رواه أحمد بإسناد حسن،

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من رد عن عرض أخيه رد

الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذي وقال حديث حسن

وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من نصر أخاه بالغيب نصره الله في

الدنيا والآخرة) رواه البيهقي في الشعب،

وعن معاذ بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من حمى مؤمنا من منافق أراه قال

بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه

الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال) رواه أبو داود

وقال ابن مسعود رضي الله عنه (من اغتيب عنده مؤمن فنصره جزاه الله بها خيراً في الدنيا

والآخرة، ومن اغتيب عنده مؤمن فلم ينصره جزاه الله بها في الدنيا والآخرة شراً، وما التقم أحد

لقمة شراً من اغتياب مؤمن إن قال فيه ما يعلم فقد اغتابه وان قال فيه بما لا يعلم فقد بهته)

أخرجه البخاري في الأدب المفرد.

ثم أكد بعد ذلك أئمة السلف على ضرورة صيانة أعراض أهل العلم لا سيما من عرف منهم بالذب

عن السنة والرد على مخالفيها حتى جعلوا الطعن فيهم علامة على انحراف الطاعن عن السنة،

قال يحيى بن معين: (إذا رأيت الرجل يتكلم في حماد بن سلمة وعكرمة مولى ابن عباس فاتهمه

على الإسلام).

وقال ابن المديني: (إذا رأيت الرجل يعتمد من أهل البصرة على أيوب السختياني وابن عون ويونس

والتيمي ويحبهم ويكثر ذكرهم والاقتداء بهم فارج خيره ثم من بعد هؤلاء حماد بن سلمة ومعاذ بن

معاذ ووهب بن جرير فإن هؤلاء محنة أهل البدع ..)

وإهمال الذب عن أعراض حماة الدين وحراس العقيدة عند وجود المقتضي من كثرة الطعن فيهم

وظلمهم ولمزهم بالألقاب المنفرة يولد فساداً كبيراً ومنه :

أولاً: ترك الواجب الشرعي في الذب عن عرض المسلم، فإن عرض المسلم حرام ولو كان من

عامة الناس فكيف بعرض العالم المقتدى به المنتفع بعلمه.

ثانياً: أن الطعن في العالم السلفي الذي قصم الله به ظهور أهل الأهواء يعني الطعن في الحق

الذي يدعو إليه ومعلوم أن أهل الباطل لا يطعنون في العالم لأجل شخصه ولحمه ودمه إنما

يطعنون فيه لمنهجه وجهاده وحسن بلائه.

فالطعن فيه طعن في الحق وسكوت من يسكت من أهل العلم قد يفهمه بعض الناس إقراراً منهم

لذلك الطعن، وقد يستغل هذا السكوت أهل الباطل فيلبسون على الناس فيقولون لو كان موقفه

حقاً لأيده العلماء، لو كان نقدنا له بالباطل لرد علينا العلماء فتنطلي مثل هذه الشبهة على كثير من

الناس فيهلكون بها.

ثالثاً: أن خذلان العالم السلفي من قبل من ينتظر منهم النصره وإسلامهم له وحيداً أو شبه وحيد

يواجه التهم والطعون قد يفت في عضده، ويوهن من عزيمته فالعالم بشر يعتريه ما يعتريه من

الضعف والوهن ولذا أوصى الله عباده بالتناصح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

رابعاً: قد يكون في هذا الصمت فتنة لعوام أهل السنة والمبتدئين من طلبة العلم الذين لم ترسخ

العقيدة في قلوبهم، فينحرفون عن السنة بسبب قوة الشبهات والأباطيل التي لا يجدون لها جواباً

فينقلبون على أعقابهم فيبغضون علماء السنة بعد محبتهم، ويوالون أهل البدع بعد بغضهم لهم

وعداوتهم إياهم، وإذا كان هذا أثره على كثير من عوام أهل السنة فما ظنك بأثره على أهل البدع

أصلاً.

إن الدعاية السيئة لها أثرها البالغ في قلب الحق وإظهار المحق في صورة المبطل وما أكثر ما

أعرض الناس عن الحق وأهله بسبب الدعايات المضلة.

ونحن في هذه الأيام نشاهد من الوقيعة في علماء السنة ما لا يكاد يوجد له مثيل في التاريخ

الإسلامي، حيث قامت تيارات تلبس لباس السلفية والأثر وتتظاهر بذم البدع وأهلها لكنها أبانت عن

حقيقة ما تخفي يوم وجهت سهامها المسمومة إلى ثلة من رجالات الإسلام وأئمة العلم وأنصار

السنن فطعنت - على سبيل المثال لا الحصر - في النووي والإمام الذهبي وفي الحافظ ابن حجر

وفي العلامة الشوكاني بسبب بعض الأخطاء التي وقعت منهم وهي مغفورة مغمورة في جانب

عظيم خدمتهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وبيان أحكام الشريعة، ولمزت شيخ الإسلام

محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وطعنت في ثلة من كبار العلماء المعاصرين المشهود لهم بالصدق

والأمانة والرسوخ في العلم والذب عن السنة كالعلامة الألباني رحمه الله، وخصوا هذه الأيام

الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بأكثر جهودهم فافتروا عليه ما لم يقل وحملوا كلامه ما لا يحتمل

وطعنوا فيه وسخروا منه وتهكموا به بأساليب رخيصة يربأ أهل العلم بأنفسهم عنها، والشيخ ليس

بمعصوم بل يخطئ ويصيب ولو كان الرد رداً علمياً على خطإ علمي لما اعترض أحد بل لشكروا

للراد بحق وظني بالشيخ أن يكون أول الشاكرين ولكن المسألة كما رأيتَ خرجتْ إلى حيز الطعن

والافتراء والكذب.

وقد تواتر الخبر عن مقدم هذه الطائفة الجراءة على الكذب الصريح والعياذ بالله، ولا شك أن هذا

المنهج ينذر انتشاره ونموه بخطر عظيم فإنه يفصل الأمة عن علمائها قديماً وحديثاً، ويفصل شباب

المسلمين عن تراثهم العلمي الضخم الذي خلفه جهابذة الإسلام وما من فرد منهم إلا وله غلط

فلو رمي تراثهم لتلك الأغلاط لما بقي للأمة شيء.

ومن مفاسد هذا المنهج تربية أتباعه على الكذب والتلبيس والظلم والزور والبهتان والولوغ في

الأعراض بغير حق وبئست التربية.

وهنا أصل إلى ختام هذه الكلمة راجياً من علمائنا وأشياخنا أن يقولوا كلمة الفصل وأن ينصروا أهل

السنة وأن يكبتوا أهل البدعة، وأن ينتصروا للمظلوم، وأن يردعوا الظالم، فكلمتهم يكتب الله بها

خيراً كثيراً، ويمحق بها شراً مستطيراً، أسأل الله لهم التسديد والتأييد والتوفيق لقول الحق وهم

أهل ذلك إن شاء الله .

نسال الله أن يحفظ مشايخنا في الجزائر و مشايخ أهل السنة في كل مكان و أن يثبتهم على

الحق حتى يلقونه و أن يجمعنا معهم في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم...

والحمد لله رب العالمين.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 Sep 2014, 12:22 PM
حسان البليدي حسان البليدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: وادي العلايق - البليدة
المشاركات: 340
افتراضي

بارك الله فيك ولكن قد تم تنزيل الصوتيات منذ أشهر .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013