منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 Nov 2010, 11:19 AM
أبو محمد سفيان أبو محمد سفيان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: سطيف الجزائر
المشاركات: 100
افتراضي الجمع بين صلاتين بعذر المطر ----- مسألة للتوضيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أننا مقبلين على فصل الشتاء وأسأل الله أن يرزقنا فيه أمطارا نافعة مباركة تحي البلاد والعباد , فمن أهم المواضيع التي أود تفصيلها جليا في المنتدى مسألة الجمع بين صلاتين بعذر المطر
علما أن هناك من يفرط في هذه الرخصة فلا يجمع إلا في ما ندر ومنا من يكثر ولو لم يجد مسوغا
أسئلتي :
- متى يكون الجمع مرخصا
- هل إذا جمع الامام وربما لم يكن سبب وجيه ( مثلا برد عادي أو مطر خفيف أو احتمال نزول مطر ) هل يعيد المأموم صلاته في البيت وينوي صلاته مع الإمام نافلة.- خصوصا هناك من الائمة من اشتهر بالجمع


طلبي من الاشراف توضيح هذه المسألة لما فيها من لبس بعرضها على المشايخ بارك الله في الجميع.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد سفيان ; 03 Nov 2010 الساعة 11:35 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03 Nov 2010, 08:25 PM
أبو نعيم إحسان أبو نعيم إحسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,898
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو نعيم إحسان
افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

لعل في كلام الشيخ العثيمين -رحمه الله- الآتي جوابا على أسئلتك -وفقك الله-:


....

وليس للإنسان عذر في تقديم الصلاة عن وقتها إلا في حال الجمْع: يُقدِّم العصر مع الظهر والعشاء مع المغرب، والجمْع له أحوال خاصة، وهي: ما إذا كان يشق على الإنسان أن يصلي الصلاة في وقتها فإنه لا بأسَ أن يجمعها إما تقديمًا أو تأخيرًا، والجمْع إنما هو بين الظهرين: الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، ولا تجمع صلاة ليل إلى نهار، ولا صلاة نهار إلى ليل .

وإذا كان كذلك فهل يجوز للإنسان أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء إذا كان هناك مطر ؟

نقول: نعم، إذا كان هناك مطر يشقّ على الناس أن يحضروا إلى المسجد فلا بأس أن تقدّم العصر مع الظهر، أو تؤخّر الظهر مع العصر، أو تقدّم العشاء مع المغرب، أو تؤخّر المغرب مع العشاء، ولكن لا شكَّ أن تقديم العشاء مع المغرب هو الأيسر للناس ولكنه لا يحل إطلاقًا إلا بوجود مطر يشقُّ معه الوصول إلى المسجد، فمَن جمع بلا عذر - أي: بلا مطر يشقّ معه الوصول إلى المسجد - فإن عليه أن يُعيد الصلاة بجماعته فيذكّرهم بأنه أخطأ في جمعهِ بلا عذر ويصلّي بهم الصلاة التي صلاها قبل وقتها بدون عذر .

قد يقول قائل: إنه ثبت في صحيح مسلم من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمعَ في المدينة من غير خوف ولا مرض: جمعَ بين الظهر والعصر، وجمع بين المغرب والعشاء، فقيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك ؟ قال: «أراد ألا يحرّج أمته»(9)؛ أي: ألا يُلحقها الحرج في أداء كل صلاة في وقتها، وهذا نص صريح من راوي الحديث عبد الله بن عباس الذي دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يفقِّهَهُ الله بالدين بأنّ الجمع إنما يجوز حينما يكون في تركه حرج، لم يقل رضي الله عنه: أراد أن يوسِّع على الأمة؛ لأنه لو قال ذلك لكان الإنسان مُخيرًا بين أن يجمع بلا عذر أو لا يجمع ولكنّه بيَّن أن سبب الجمع هو الحرج؛ أي: المشقَّة في ترك الجمع؛ ولذلك لا يحل لإنسان إطلاقًا أن يجمع صلاة إلى أخرى؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال فيما صحَّ عنه: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظلُّ الرجل كطوله ما لم يحضر وقت العصر، ووقت العصر ما لم تصفرّ الشمس، ووقت المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت العشاء إلى نصف الليل»(10).

هكذا صَحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مُبيِّنًا أوقات الصلاة مُفصِّلاً لها؛ فعلى هذا يجب علينا أن نؤدّي الصلاة في وقتها لقول ربنا جلَّ وعلا: ﴿إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، أي: فرضًا موقَّتًا بوقت لا يقدّم عليه ولا يؤخّر عنه إلا حيث تقتضي الشريعة ذلك، وقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: «وقت العصر ما لم تصفرّ الشمس» قد جاءت أحاديث تدلُّ على أن العصر له وقتان: وقت جواز وهو ما ذكِر في هذا الحديث؛ أي: إلى اصفرار الشمس، ووقت ضرورة وهو: إلى أن تغيب الشمس لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس- أو قال -سجدة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»(11) والمراد بالسجدة: الركعة .
أيها الإخوة، أقول هذا؛ لأن الصلاة مهمة لا يجوز أبدًا أن نتلاعب فيها، لا يجوز أبدًا أن نقدّمها على وقتها أو نؤخّرها عن وقتها إلا حيث رخّص لنا مَن فرضها علينا وهو الله - جلَّ وعلا - إما في كتابه أو في سنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، أما أن نتلاعب وبمجرد أن تمطر السماء مطرًا خفيفًا ليس يؤثر ولا يشق لا في حال المطر ولا في حال المسير ليس هناك وحلٌ يشقُّ على الناس أن يحضروا إلى المسجد معه فإن هذا واللهِ تلاعب بالشريعة لا يجوز أبدًا ولا يحل للإنسان، فعلى مَن جمع بلا عذر شرعي معلوم من الكتاب والسنَّة فعليه أن يتوب إلى الله وعليه أن يستغفر ربه وعليه أن يُعيد الصلاة قبل أن يُسأل عنها يوم القيامة، والمخاطب بذلك قبل كل شيء هم الأئمة؛ لأنهم مسؤولون مؤتمنون على صلاة المسلمين، فليتَّقوا الله وليكونوا مؤمنين .
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الأئمة في دينه .
اللهم اجعلنا للمُتَّقين إمامًا، اللهم اجعلنا للمُتَّقين إمامًا، اللهم اجعلنا للمُتَّقين إمامًا يا رب العالمين .
واعلموا - رحمكم الله - «أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة في دين الله بدعة، وكل بدعة ضلالة، فعليكم بالجماعة؛ فإن يد الله على الجماعة، ومَن شَذَّ شَذَّ في النار»(12)، واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [الأحزاب: 56] ....


http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_141.shtml


و هذا كذلك:


السؤال: فضيلة الشيخ هذه رسالة وردتنا من جماعة في مسجد وعنهم عبد الله ابن عبد العزيز العبد الله من الرياض يقول في رسالته أو يقولون في هذه الرسالة إذا كان الوقت بارداً وهطلت أمطار وأراد جماعة المسجد جمع المغرب مع العشاء هل تلزم النية للإمام والمأمومين في ذلك أم لا
الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين هذا السؤال له جانبان الجانب الأول الجمع بين المغرب والعشاء من اجل المطر والبرد ونحوهما وهذا لا شك أن القول الصواب فيه هو جواز الجمع لهذه الأمور التي تشق على المسلمين لأن حديث ابن عباس رضي الله عنهما صريحٌ في ذلك حيث أخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في المدينة من غير خوفٍ ولا مطر فإن قوله ولا مطر يدل على أنه كان من المعتاد عندهم الجمع من أجل المطر وسئل ابن عباسٍ رضي الله عنهما عن ذلك فقال أراد أن لا يحرج أمته أي أن لا يلحقها الحرج في أداء صلاة الجماعة وهذا هو الموافق لروح الدين الإسلامي الذي قال الله تعالى عنه في معرض آيات الصيام (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) وقال سبحانه وتعالى (وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم) فالحاصل أنه يجوز الجمع لأجل المطر الذي يلحق به مشقة وكذلك لأجل الريح الباردة التي يلحق الناس بها مشقةٌ إذا خرجوا إلى المسجد وإذا جاز الجمع فالعبرة بوجود السبب ولا يشترط النية وهذا هو الجانب الثاني من السؤال على القول الراجح فمتى وجد السبب وإن لم ينووا الجمع عند تكبيرة الإحرام للصلاة الأولى فإن الجمع يسوغ لهم وعلى هذا فلو طرأ العذر في أثناء الصلاة الأولى كما لو هطلت أمطار أثناء صلاة المغرب فإنه يجوز لهم أن يجمعوا بين المغرب والعشاء وإن لم يكونوا قد نووا الجمع وإن لم يكن السبب قد وجد عند افتتاح الصلاة الأولى بل إنه على القول الصحيح الذي نرى أنه أصح وأن العبرة بوجود السبب لو لم ينووا إلا بعد السلام مثلاً السلام من المغرب فإنه يجوز لهم الجمع إذ لا علاقة بين الصلاتين بالنية ولهذا لا تبطل إحداهما ببطلان الآخرى حتى نقول لا بد من نية القرن بينهما وإنما المدار كله على وجود السبب وعلى هذا فإذا سلموا من صلاة المغرب مثلاً وقد هطلت أمطار في أثناء الصلاة وأرادوا أن يجمعوا العشاء إليها فإن هذا لا بأس به على القول الراجح.
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2082.shtml

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04 Nov 2010, 08:44 AM
أبو محمد سفيان أبو محمد سفيان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: سطيف الجزائر
المشاركات: 100
افتراضي بارك الله فيك

بارك االله فيك أخي الكريم أبا نعيم
ونفع بك
ورحم الله فقيه الزمان
محمد بن صالح العثيمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013