منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 11 Jan 2010, 05:32 PM
كمال لكيرد كمال لكيرد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 46
افتراضي حكم مشاهدة مباريات كرة القدم

حكم مشاهدة مباريات كرة القدم

سؤال:
هل مشاهدة مباراة كرة القدم في التلفاز سواء كانت محلية أو أجنبية حرام أم حلال ؟

الجواب:


الحمد لله
عرض على اللجنة الدائمة للإفتاء سؤال مشابه لسؤالك ، وهذا نصه :
ما حكم مشاهدة المباراة الرياضية ، المتمثلة في مباراة كأس العالم وغيره؟


فأجابت اللجنة : " مباريات كرة القدم التي على مال أو نحوه من جوائز حرام ؛ لكون ذلك قمارا ؛ لأنه لا يجوز أخذ السبق وهو العوض إلا فيما أذن فيه الشرع ، وهو المسابقة على الخيل والإبل والرماية ، وعلى هذا فحضور المباريات حرام ، ومشاهدتها كذلك ، لمن علم أنها على عوض ؛ لأن في حضوره لها إقرارا لها . أما إذا كانت المباراة على غير عوض ولم تشغل عما أوجب الله من الصلاة وغيرها ، ولم تشتمل على محظور : ككشف العورات ، أو اختلاط النساء بالرجال ، أو وجود آلات لهو - فلا حرج فيها ولا في مشاهدتها . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " .

عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... صالح بن فوزان الفوزان ...
بكر بن عبد الله أبو زيد"
انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (15/238).


وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" ما حكم ممارسة الرياضة بالسراويل القصيرة وما حكم مشاهدة من يعمل ذلك ؟

فأجاب : " ممارسة الرياضة جائزة إذا لم تله عن شيء واجب ، فإن ألهت عن شيء واجب فإنها تكون حراماً ، وإن كانت ديدن الإنسان بحيث تكون غالب وقته فإنها مضيعة للوقت ، وأقل أحوالها في هذه الحال الكراهة . أما إذا كان الممارس للرياضة ليس عليه إلا سروال قصير يبدو منه فخذه أو أكثره فإنه لا يجوز ، فإن الصحيح أنه يجب على الشباب ستر أفخاذهم ، وأنه لا يجوز مشاهدة اللاعبين وهم بهذه الحالة من الكشف عن أفخاذهم "

انتهى نقلا عن "فتاوى إسلامية" (4/431).

والله أعلم .
منقول لاهميته
وذهب الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم - رحمه الله - إلى منع اللعب

بها إن كانت على الصفة الخاصة المنظمة التنظيم المبالغ فيه

( بمعنى منع جعل التنظيمات الكاملة التي يوقف لأجلها أولئك اللاعبون

لمجرد لعب الكرة )

وجوازه في غير ذلك .

واستدل على ذلك بأنها مع التنطيمات لا تخلوا

من الأمور الآتية :

1- ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات وإثارة الفتن وتنمية الأحقاد .

2- ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها .

3- أن اللعب بالكرة لا يهدف إلى شيء من مبررات إباحة الألعاب

الرياضية في الشريعة الإسلامية من تنشيط الأبدان ، والتدرب على القتال .

4- لأنها كثيراً ما تزاول في أوقات الصلاة مما يتربت عليه ترك اللاعبين

للصلاة أو للجماعة وتأخيرها عن أدائها في وقتها .

5- ومن ذلك ما يتعرض له اللاعبون من كشف عوراتهم المحرمة .

6- ولأنها تصد اللاعب لها والمشاهد لها عن ذكر الله .

7- ولأنه قد يشمل مع كل ذلك على أكل المال بالباطل فيلحق بالميسر.

8- ولأنه ذريعة لإشتغال النفوس به واتخاذه مكسباً .

فتوى العلامة الشيخ د . صالح بن فوزان الفوزان
س - ما حكم مشاهدة المباريات في كرة القدم وغيرها ؟

جـ - الإنسان وقته ثمين لا يضيعه في مشاهدة المباريات ،لأنها تشغله عن ذكر الله ، وربما تجذبه ويصير رياضيا في المستقبل أو لاعباً ، ويتحول من العمل الجاد وعمل النفع إلى العمل الذي لا فائدة منه .[الأجوبة المفيدة ص 124]
الحث على اغتنام الأوقات
« للحافظ ابن رجب »
قوله : « وخذ من صحتك لسقمك ، ومن حياتك لموتك » ، يعني : اغتنم الأعمال الصالحة في الصحة قبل أن يحول بينك وبينها السقم ، وفي الحياة قبل أن يحول بينك وبينها الموت . وقد روي معنى هذه الوصية عن النبي صلى الله عليه وسلم : « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ » ، اغتنم خمسا قبل خمس :شبابك قبل هرمك ،وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، و فراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك» .
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : « بادروا بالأعمال ستاً :طلوع الشمس من مغربها ، أو الدخان ، أو الدجّال ، أو الدابة ، وخاصة أحدكم ، أو أمر العامة» .
وبعض هذه الأمور العامة لا ينفع بعدها عمل ، كما قال تعالى : "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا" [الأنعام:158].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس ، آمنوا أجمعون ، فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً »[رواه البخاري ومسلم] .
وعنه صلى الله عليه وسلم قال: « ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل ، أو كسبت في إيمانها خيراُ : طلوع الشمس من مغربها والدجال ،ودابة الأرض ».
فالواجب على المؤمن المبادرة بالأعمال الصالحة قبل أن لا يقدر عليها ويحال بينه وبينها ، إما بمرض أو موت بأن يدركه بعض هذه الآيات التي لا يقبل معها عمل.
قال أبو حازم : إن بضاعة الآخرة كاسدة ويوشك أن تنفق ، فلا يوصل منها إلى قليل ولا كثير .ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبق له إلا الحسرة والأسف عليها ، يتمنى الرجوع إلى حالة يتمكن فيها من العمل ، فلا تنفعه الأمنية .
قال تعالى :"وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ {54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{55} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ {56} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{57} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ {58}[[الزمر:54-58].
وقال تعالى:"حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِـعُونِ {99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" [المؤمنون:99-100].

اغتنم في الـفراغ فضل ركـوع

فعسـى أن يكـون موتك بغتة

كم صحيح رأيت من غير سـقم

ذهبت نفسه الصحيحة فلتــة

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 Jan 2010, 10:35 AM
أحمد خليل أحمد خليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 79
افتراضي حكم مشاهدة مباريات كرة القدم

باسم الله الرحمان الرحيم
هذا ما جاء في كتاب الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين للشيخ حمود بن عبد الله بن حمود التويجري
غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات

فصل

النوع الثامن والعشرون: من التشبه بأعداء الله تعالى اللعب بالكرة على الوجه المعمول به عند السفهاء في هذه الأزمان وذلك لأن اللعب بها على الوجه مأخوذ عن الإفرنج وأشباههم من أعداء الله تعالى.

وقد رأيت عمل الأمريكان في أخشاب الكرة ومواضع اللعب بها ورأيت عمل سفهاء المسلمين في ذلك فرأيته مطابقا لعمل الأمريكان أتم المطابقة.

وقد تقدم حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من تشبه بقوم فهو منهم».

وتقدم أيضًا حديث عبد الله بن عمرو رضي عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس منا من تشبه بغيرنا».
إذا علم هذا فاللعب بالكرة على الوجه الذي أشرنا إليه من جملة المنكر الذي ينبغي تغييره. وبيان ذلك من وجوه:

أحدها: ما فيه من التشبه بالإفرنج وأضرابهم من أعداء الله تعالى.

وأقل الأحوال في حديث عبد الله بن عمر وحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهم أنهما يقتضيان تحريم التشبه بأعداء الله تعالى في كل شيء من زيهم وأفعالهم ففيها دليل على المنع من اللعب بالكرة.

ويدل على المنع من اللعب بها أيضا قول النبي صلى الله عليه وسلم : «خالفوا المشركين» متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. ويدل على المنع منه أيضا قول النبي صلى الله عليه وسلم : «هدينا مخالف لهدي أهل الأوثان والشرك» رواه الشافعي مرسلاً والحاكم موصولاً من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنهما.

الوجه الثاني: ما في اللعب بها من الصد عند ذكر الله وعن الصلاة وهذا أمر معروف عند الناس عامتهم وخاصتهم.

وربما أوقعت الحقد بين اللاعبين حتى يئول بهم ذلك إلى العداوة والبغضاء.وتعاطي ما يصد عن ذكر الله وعن الصلاة وما يوقع العداوة والبغضاء بين المسلمين حرام وقد قال الله تعالى: (يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ).

واللعب بالكرة نوع من الميسر لأنه يلهي عن ذكر الله وعن الصلاة وقد روى ابن جرير في تفسيره من طريق عبيد الله بن عمر أنه سمع عمر ابن عبيد الله يقول للقاسم بن محمد: «النرد: ميسر». أرأيت الشطرنج ميسر هو؟ فقال القاسم: كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو ميسر. وإذا كان اللعب بالكرة على عوض فهو من الميسر بلا شك.
قال الشيخ أبو محمد المقدسي في «المغني»: كل لعب فيه قمار فهو محرم أي لعب كان وهو من الميسر الذي أمر الله تعالى باجتنابه ومن تكرر منه ذلك ردت شهادته انتهى.

وقد روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: الميسر القمار. وروي أيضًا عن مجاهد وسعيد بن جبير وطاوس وعطاء والحسن وابن سيرين والضحاك وقتادة والسدي ومكحول وعطاء بن ميسرة نحو ذلك.

وفي رواية له عن مجاهد وسعيد بن جبير أنهما قالا: الميسر القمار كله حتى الجوز الذي يعلب به الصبيان. وفي رواية له عن طاوس وعطاء قالا: كل قمار فهو من الميسر حتى لعب الصبيان بالكعاب والجوز.

وذكر ابن كثير في تفسيره عن راشد بن سعد وضمرة بن حبيب أنهما قالا: حتى الكعاب والجوز والبيض التي يلعب بها الصبيان.

وقد قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى: الميسر محرم بالنص والإجماع.

إذا علم هذا فمن استحل العوض على اللعب بالكرة فقد استحل ما هو محرم بالنص والإجماع من الميسر وأكل المال بالباطل وقد قال الله تعالى: (يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ).

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله أبى على أن يدخل الجنة لحمًا نبت من سحت فالنار أولى به» رواه الحاكم في مستدركه من حديث عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه.

وفي المستدرك أيضًا من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا كعب بن عجرة أنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت النار أولى به».

وفي المستدرك أيضًا عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من نبت لحمه من السحت فالنار أولى به» وفي المستدرك أيضًا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من نبت لحمه من السحت فالنار أولى به»، وروى أبو نعيم في «الحلية» من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من نبت لحمه من سحت فالنار أولى به».

الوجه الثالث: أن في اللعب بالكرة ضررا على اللاعبين فربما سقط أحدهم فتخلعت أعضاؤه وربما انكسرت رجل أحدهم أو يده أو بعض أضلاعه وربما حصل فيه شجاج في وجهه أو رأسه وربما سقط أحدهم فغشي عليه ساعة أو أكثر أو أقل بل ربما آل الأمر ببعضهم إلى الهلاك كما قد ذكر لنا عن غير واحد من اللاعبين بها وما كان هذا شأنه فاللعب به لا يجوز.

الوجه الرابع: أن اللعب بالكرة من الأشر والمرح ومقابلة نعم الله تعالى بضد الشكر وقد قال الله تعالى: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا). واللعب بالكرة نوع من المرح.

وروى البخاري في الأدب المفرد عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الأشرة شر» قال أبو معاوية أحد رواته: الأشر العبث واللعب بالكرة نوع من العبث فلا يجوز.

الوجه الخامس: ما في اللعب بها من اعتياد وقاحة الوجوه وبذاءة الألسن وهذا معروف عن اللاعبين بها وقد ألجأني الطريق مرة إلى المرور من عند اللاعبين بها فسمعت منهم ما تستك منه الأسماع من كثرة الصخب والتخاطب بالفحش ورديء الكلام وسمعت بعضهم يقذف بعضًا ويلعن بعضهم بعضًا وما أدى إلى هذا أو بعضه فهو حرام بلا ريب.

الوجه السادس: ما في اللعب بها أيضًا من كشف الأفخاذ ونظر بعضهم إلى فخذ بعض ونظر الحاضرين إلى أفخاذ اللاعبين وهذا لا يجوز لأن الفخذ من العورة وستر العورة واجب إلا من الزوجات والسراري لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك» رواه الإمام أحمد وأهل السنن والحاكم في مستدركه من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه وقال الترمذي: هذا حديث حسن وصححه الحاكم ووافقه الذهبي في تلخيصه.

والدليل على أن الفخذ من العورة ما رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم عن جرهد الأسلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو كاشف عن فخذه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «غط فخذك فإنها من العورة» قال الترمذي: هذا حديث حسن وقال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في تلخيصه.

وروى الإمام أحمد والترمذي والحاكم أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الفخذ عورة» هذا لفظ الترمذي. ولفظ الحاكم مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل فرأى فخذه مكشوفة فقال: «غط فخذك فإن فخذ الرجل من عورته» قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

وروى أبو داود وابن ماجه وعبد الله ابن الإمام أحمد والحاكم عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تكشف فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت» وفي رواية للدارقطني: «لا تكشف عن فخذك فإن الفخذ من العورة».

وروى الإمام أحمد والبخاري في «التاريخ الكبير» والحاكم في مستدركه عن محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه على معمر وفخذاه مكشوفتان فقال: «يا معمر غط عليك فخذك فإن الفخذين عورة».

وروى الدارقطني في سننه عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما فوق الركبتين من العورة وما أسفل من السرة من العورة».

وروي أيضا من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما تحت السرة إلى الركبة من العورة».

إذا علم هذا فالنظر إلى عورة الغير حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث علي رضي الله عنه: «ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت» ولقوله صلى الله عليه وسلم :
«لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة» رواه الإمام أحمد وأهل السنن من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

الوجه السابع: أن اللعب بالكرة من اللهو الباطل قطعًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم :«كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنهن من الحق».

وفي رواية «وتعليم السباحة» رواه الإمام أحمد وأهل السنن من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي في تلخيصه.

فدل هذا الحديث الصحيح على أن اللعب بالكرة من الضلال لقول الله تعالى: (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلا الضَّلالُ).

قال الخطابي: في هذا بيان أن جميع أنواع اللهو محظورة وإنما استثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الخلال من جملة ما حرم منها لأن كل واحدة منها إذا تأملتها وجدتها معينة على حق أو ذريعة إليه ويدخل في معناها ما كان من المثاقفة بالسلاح والشد على الأقدام ونحوهما مما يرتاض به الإنسان فيتوقح بذلك بدنه ويتقوى به على مجالدة العدو فأما سائر ما يتلهى به البطالون من أنواع اللهو كالنرد والشطرنج والمزاجلة بالحمام وسائر ضروب اللعب مما لا يستعان به في حق ولا يستجم به لدرك واجب فمحظور كله انتهى.

وقوله: فيتوقح بذلك بدنه، معناه يصلب بدنه قال الجوهري: حافر وقاح أي صلب وتوقيح الحافر تصليبه بالشحم المذاب.
وقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى سائر ما يتلهى به البطالون من أنواع اللهو وسائر ضروب اللعب مما لا يستعان به في حق شرعي كله حرام.

قلت: ومن هذا الباب اللعب بالكرة لأنه مجرد لهو ولعب ومرح وعبث وأعظم من ذلك أنه يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ويوقع العداوة والبغضاء بين اللاعبين وليس هو مما يستعان به في حق شرعي ولا يستجم به لدرك واجب فهو من اللعب المحظور بلا شك والله أعلم.

ثم ذكر الخطابي أن من لعب بالشطرنج وقامر به فهو فاسق ومن لعب به على غير قمار وحمله الولوع بذلك على تأخير الصلاة عن وقتها أو جرى على لسانه الخنا والفحش إذا عالج شيئًا منه فهو ساقط المروءة مردود الشهادة انتهى.
وما قاله في اللاعبين بالشطرنج يقال مثله في اللاعبين بالكرة ويزيد أهل الكرة على أهل الشطرنج بالمرح والأشر والتعرض لأنواع الضرر فاللعب بها شر من اللعب بالشطرنج وأعظم منه ضررًا.

ومن التعجب أن هذا اللعب الباطل قد جعل في زماننا من الفنون التي تدرس في المدارس ويعتنى بتعلمه وتعليمه أعظم مما يعتنى بتعلم القرآن والعلم النافع وتعليمهما.

وهذا دليل على اشتداد غربة الإسلام في هذا الزمان ونقص العلم فيه وظهور الجهل بما بعث الله به رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم حتى عاد المعروف عند الأكثرين منكرًا والمنكر معروفًا والسنة بدعة والبدعة سنة وهذا من مصداق الحديث المتفق على صحته عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل» الحديث.

واللعب بالكرة والاعتناء بتعلمه وتعليمه في المدارس وغيرها من ظهور الجهل بلا شك عند من عقل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .وما أشبه المفتونين باللعب بالكرة بالذين قال الله فيهم: (وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا).

وقد قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى: إن العلوم المفضولة إذا زاحمت العلوم الفاضلة وأضعفتها فإنها تحرم انتهى.

وإذا كان الأمر هكذا في العلوم المفضولة مع العلوم الفاضلة فكيف باللعب بالكرة إذا زاحم العلوم الفاضلة وأضعفها كما هو الواقع في زماننا؟ مع أن اللعب بالكرة ليس بعلم وإنما هو لهو ومرح وأشر وبطر فيجب المنع منه لما ذكرنا فيه من التشبه بأعداء الله تعالى كما تقدم بيانه والله أعلم.

إذا علم هذا فمن أهدى لبعض اللاعبين بالكرة شيئًا من أجل حذقه في اللعب بها فقد أعان على الباطل. وكذلك من صنع لهم مأكولا أو مشروبا أو أحضره لهم فهو معين لهم على الباطل وقد قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).

كتاب الإيضاح من هنا
alidhah.doc - 1.1 Mb
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 Jan 2010, 02:52 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيك أخي كمال
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 Jan 2010, 11:06 AM
هشام بن حسن هشام بن حسن غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 270
إرسال رسالة عبر MSN إلى هشام بن حسن إرسال رسالة عبر Skype إلى هشام بن حسن
افتراضي

بارك الله فيكم
وأريد أن أنوّه إلى مؤلف بديع ماتع للشيخ الفاضل : أبي عبيدة مشهور بن حسن ـ حفظه الله تعالى ـ ( كرة القدم بين المصالح والمفاسد ) ، وهو موجود على الشبكة العنكبوتية لمن أراد مطالعته .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 Jan 2010, 09:12 AM
أبو عبد الرحمن التلمساني أبو عبد الرحمن التلمساني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 252
افتراضي

ملاحظة : أين التعليقات والمشاركات لإخوتنا السلفيين على هذا الموضوع ؟ يا جماعة لقد فتن العالم بهده الكرة ومشاهدتها و تتبعها ، وحتى إخوتنا السلفيين في الجزائر خاصة فالله المستعان ، اللهم ثبتنا على دينك اللهم مقلب القلوب ثبتنا على دينك .
يا جماعة إن كنت مخطا فلا تبخلوا علينا بالنصيحة ، وأتمنى أن أكون مخطئ في هده المسألة خاصة و الله المستعان ، .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 Jan 2010, 02:23 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أصبحت أخي محمد كبد الحقيقة !!!!
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 Jan 2010, 09:31 PM
أبو الوليد جمال أبو الوليد جمال غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: جنوب الجزائر/ البيض
المشاركات: 265
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو الوليد جمال
افتراضي

قربة منفوخة والناس لأجلها في دوخة1
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الأمين ,وعلى آله وصحابته أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين ’أما بعد:فهذه الحلقة الثانية التي كنا قد وعدنا بكتابتها ,وها نحن نفي-اليوم –بما وعدنا فنقول وبالله التوفيق:
إن كرة الندم ’أصبح حديثها اليوم على كل فم ’شغلت العقول ’وشغفت بها القلوب إلى حد الذهول ’ شباب قد لبسوا علم الجزائر و فصلوه على قدر أجسادهم ,قمصانا و طواقي وحواشي وسراويل ,وزعموا أن مناصرة الفريق الوطني وطنية وبعضهم ينكر على من لم يعلق العلم على باب دكانه ويصفه بعدم الوطنية,وبعضهم يعلقه خلف السيارات وعلى الدراجات النارية ويجرون بسرعة جنونية ,وبعضهم على الأكشاك إلى جنب الآلات الموسيقية الكبيرة )الديجي( التي علا صخبها واشتد ارتفاع صوتها ,وأطفال قد شدت رؤوسهم بالحواشي بل مواليد ,شوارعهم كرة ,ونواديهم كرة ,وجرائدهم كرة,فما تكاد تمر على جماعة إلا ويتناهى إلى سمعك حديث عن الكرة ’وكأني بالجزائر كلها قد تحولت إلى ملعب وهاأنا ذا أقدم نصيحة في هذا الباب لمن فتن بكرة الندم فأرعني قلبك قبل سمعك.
1-يا من فتنت بكرة الندم قدم الشرع على عاطفة الكرة ,قبل أن تدركك ندامة وترة,واعلم أن هذه الكرة ماهي إلا وسيلة لتقوية البدن ’على النوائب والمحن ,والطاعات والمنن فإن أصبحت هذه الوسيلة معول هدم للأخوة بين شعبين كريمين وأداة تفريق وتمزيق للأواصر بينهما فلا خير فيها,لكثرة مساويها,ووفرة مآسيها ’فابتعد عنها فالإثم فيها واضح,والبقاء فيها فاضح.
2-يا من فتنت بكرة الندم انظر في العواقب ,واترك العجلة فإنها مزلة, وعليك بالتؤدة والحلم ,والأناة والعلم, تفلح وتنجح.
3-انظروا إلى المخالفات الشرعية الموجودة في كرة الندم,ما أكثرها, وهي في كل يوم تزيد, وللقيم والأخلاق تبيد, وزيادة على ما ذكرنا من المفاسد في الحلقة الأولى نضيف:
1-العداوة والبغضاء:إن هذه الكرة مدعاة للعداوة والبغضاء وهي الحالقة كما سماها النبي صلى الله عليه وسلم)إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة قال الترمذي ومعنى قوله سوء ذات البين إنما يعني العداوة والبغضاء وقوله الحالقة ,يقول إنها تحلق الدين.والحديث رواه الترمذي )2508وحسنه الألبني(وهذا وعيد شديد
فاحذر ياأخا الإسلام أن تحلق البغضاء دينك,ولقد وجدت بعض الشباب حنقين أشدالحنق ومغتاظين أشد الإغتياظ
على المصريين وينعتونهم بأقبح النعوت,ويعيرونهم بالجبابرة أهل النحوت,لا لشيء إلا من أجل الكرة,ولقد بلغت العداوة مبلغها فوصل حدها إلى القتل’ ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم :)لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما(رواه أحمد والبخاري عن ابن عمروصححه الألباني وهو في صحيح الجامع (7691) وهذا يعني أن فرص نجاة القاتل ضئيلة.
2- تضييع الأوقات في سفاسف الأمور:إن الفائدة من هذه الكرة لا تكاد تذكر بالنسبة للجمــــهور
وإنما هي تضييع للأوقات,واستنزاف للجهود,وتبذيرللطاقات,فقد يقال إن ممارس هذه اللعبة يكتسب بها قوة بدنية ,وثروة مالية,هذا في المباشر للعب بها ,فقل لي –بارك الله فيك-أي نفع للجمهورفي متابعتها؟ وأي جني ملموس يجنى من ورائها,لاشك سوى المفاسد التي نحن في صدد بيانها.
3-تبذير الأموال الطائلة:إن الأموال التي بذرت في كرة القدم ,أموال لا تحصى,وأرقام لا تستقصى,ولقد أخبرت عن أحدهم أنه اكتسب150000ألف دينار جزائري في ظرف أسبوع من جراء بيع الأعلام وحدها فقط, ولو حسبنا البنزين الذي بذر وقودا للسيارات والدراجات النارية
لكان ذلك كافيا في إعداد معدات جيش عرمرم.
4-استعمال الآلات الموسيقية الضخمة قبل الفوز وبعده بأغانيها الصاخبة التي تزعج الأيقاظ وتوقظ النائمين,وكذلكم الغناء المنبعث من السيارات وهي ذاهبة و آيبة ليلا تطوف الشوارع والطرقات,ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم) ليكونن في آخر أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف(رواه البخاري ووصله أبو داود2/174وغيره بسند صحيح وقال عليه الصلاة والسلام :ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور ,واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف.قال الألباني :صحيح بمجموع طرقه سلسلةالأحاديث الصحيحة.(2203) وقد فعل الكثيرون هذه الأفعال قبل فوز الفريق وبعده أما يخشون أن يخسف بهم أو أن يقذفوا بالحجارة أو يمسخوا قردة وخنازير [وما هي من الظالمين ببعيد]ِكيف وقد نشرواهذه الآلات الموسيقية في الطريق في كل بلدة ,يتمايلون رقصا,ويحيصون عن اليمين والشمال حيصا ولا تحسبن- أخي –هذا مبالغة’فإن الجزائر لم تشهد لهذه الواقعة مثيلا على كثرة ما لعب من مباريات’لكن في هذه المرة ’خرج الرجال والنسوان’والشباب والشابات والولدان’ والكهول والشيبان’وكأن فلسطين قد حررت فلاإله إلا الله والله المستعان ,وعليه التكلان.
5-الشغل عن الطاعات: لقد تزامنت هذه الكرة مع عشر ذي الحجة,فأنستهم فضلها والعمل الصالح فيها الذي يعدل الجهاد في سبيل الله.ناهيك عن شغلها لهم عن الصلوات الخمس وطاعة الوالدين
وسائر قربات البر,وكل شيء قطعك عن الله فالزهد فيه واجب كما قال أبو سليمان الداراني الزهد ترك ما يشغلك عن الله ,وهذه الكرة سلبت عقول الملايين ,وصدتهم عن ذكر الله وعن الصلاة فلا شك في المنع منها –والحال هذه-والتحذير منها والتنفيرعنها.
6-اختلاط الرجال بالنساء:وهذه- أيضا –إحدي الدواهي- كما يقال-فقد رقصت النساء مع الرجال في الطرقات, وكذا الشباب مع الشابات,وعلت من النساء الزغردات, فوق السطوح والفلات فأي فساد هذا-إخوتي في الله-ألم يقل الله تعالى :"ولا تقربوا الزنى "ولاشك أن الإختلاط من مقربات الزنى,ومؤد إلى سوء الفعال والأقوال والأحوال.
7-رفع الأصوات:وهذا يظهر جليا حينما يسجل هدف ,ترى المناصرين يجرون صارخين في الطرقات وبعضهم ينزع ثيابه حال الجري وهذه الحال أشبه ما تكون بالجنون وقد قال الله تعالى "واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير"ورفع الأصوات فيه أذية ومناف للأخلاق الحميدة كما أن فيه خرما للمروءة.
8- قلب الموازين:وذلك يظهر من خلال تسمية لاعبي كرة الندم بالنجوم ,في حين لايقال هذا لمسيري قطاعات كبيرة وذات أهمية كبرى .قال ابن الوردي:
اترك الدنيا فمن عادتها*********تخفض العالي وتعلي من سفل.
9-حوادث المرور:كم حوادث وقعت بعد الفوز؟وكم قتيل سقط من جراء ذلك؟وكم من مكسور؟وكل ذلك بسبب التزاحم فوق السيارات والشاحنات,تعبيرا عن الفرح, فيا لله ما يفعل اتباع الهوى بالناس, وكم ألحق بهم من باس.
1-تنشئة الأطفال والأولاد على حب سفاسف الأمور دون معاليها :أرى كثيرا من المناصرين لكرة الندم يلبسون أبناءهم حواشي في الأيادي والرؤوس وقبعات خضراء تدل على المناصرة للفريق, وكل هذا فيه تنشئة للصبيان على سفاسف الأمور دون معاليها قال صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفاسفها"صحيح وهو في صحيح الجامع1886 "2/147".
هذا ما حضرني الآن من مفاسد هذه الكرة أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يهدي شباب الأمة الإسلامية لما يحبه ويرضاه ,وأن يباعد بينهم وبين الملهيات المشغلات إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين


وكتبه الفقيرأبوالعباس محمدرحيل
وفرغ منه25محرم1431هـ حامداومصليا
منقولhttp://albaidha.net/vb/showthread.php?t=21956
1ملاحظة:عدلت العنوان وأصله كرة الندم الجلد المنفوخ ولا أقصد التعميم لأن هناك من نجاه الله من هذه البلية.

مأساة:توفي في بلدتي شخص في هذه الايام بسكتة قلبية على اثر تسجيل هدف (الجزائر-مالي)
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 Jan 2010, 09:41 AM
كمال لكيرد كمال لكيرد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 46
افتراضي

و فيك بارك الله ابا معاذ وفقنا الله للعمل بما علمنا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 Jan 2010, 05:28 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي

بارك الله فيكم و جزى الله خيرا الشيخ أبا العباس محمد رحيل على مقالته النافعة
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07 Jun 2014, 02:00 PM
معبدندير معبدندير غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: الجزائر العاصمة الولاية
المشاركات: 2,034
إرسال رسالة عبر MSN إلى معبدندير إرسال رسالة عبر Skype إلى معبدندير
افتراضي

يرفع لتذكير العوام ومحبي كرة الهدم
خاصة هذه الأيام
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 07 Jun 2014, 02:33 PM
أبو عبد الرقيب محمد حافظ أبو عبد الرقيب محمد حافظ غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 118
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعلى المسلم أن يحفظ وقته وأن يشغل نفسه بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة.
قال صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" رواه البخاري. والمسلم مسؤول يوم القيامة عن ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يٍسأل عن أربع .. ومنها: "وعن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه" رواه الترمذي.
فالعبد يسأل عن عمره بعامة وعن شبابه بصفة خاصة وهذا ينطبق على أي شيء يمكن أن يعمله الإنسان في حياته.
إلا أن له أن يُرَوَّح عن نفسه بما هو مباح، سواء قام به بنفسه، أو طالعه بنظره، ومن ذلك مشاهدة المباريات إذا انضبطت المشاهدة بعدة ضوابط، وهي:
1- أن يكون المتبارون رجالاً إذا كان المشاهد رجلاً، أو نساء إذا كانت المشاهدة امرأة
2- أن يكونوا ساترين لعوراتهم.
3- ألا يشغله ذلك عن فرض أو بر للوالدين، أو طاعة حضر وقتها.
4- ألا يصل ذلك إلا حد التعصب لفريق بحيث يؤدي إلى بغض أو عداء للفريق الآخر.
5- ألا يجره ذلك إلى التفوه بما يغضب الله تعالى من سب أو قذف أو نحو ذلك.
6- ألا يتحول ذلك إلى ملهاة ينقطع لها، وينفق فيها ساعات عمره، فإن ذلك يفسد على المرء قلبه وعقله ويغض من قدره عند عقلاء الناس.
ولا ريب أن الشرع رخصة وعزيمة. وقد قيل: روحوا القلوب تعي الذكر، والترويح من الرخص المشروعة ما لم تتعد طورها وتصبح غاية في حد ذاتها.
والله أعلم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
كرةالقدم, فقه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013