14 Nov 2010, 04:23 PM
|
موقوف
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 436
|
|
مختصر من رسالة الرأي القويم في بهز بن حكيم
مختصر من رسالة الرأي القويم في بهز بن حكيم
الَّذين جرحوه ليس لهم بَيِّنَة وحجة واضحة :
1- قال أحمد بشير : أتيت بهزا فوجدته يلعب الشطرنج (الميزان-1/353)و(سير أعلام النبلاء -6/253) مع قوم فتركته ولم استمع منه ( التهذيب-1/499)
2-قال ابن حبان في المجروحين (1/194) كان يخطئ كثيرا ، فأما أحمد بن جنبل وإسحاق بن ابراهيم رحمها الله فهما يحتجان به ويرويان عنه ، وتركه جماعة من أئمتنا ، ولولا حديثه " إنا آخذوها وشطر ماله عزمه من عزمات ربنا " لأدخلناه في الثقات ، وهو ممن استخبر الله عزوجل"
3- توقف شعبة فيه
4-قال الحاكم: ثقة ، إنما يسقط من الصحيح لأن روايته عن أبيه عن جده شاذة لا متابع له عليها
قلت :
أ - كلام أحمد بن بشير بشأن الشطرنج رده ابن القطان قائلا: " وليس ذلك بضائر له فإن استبحاته مسألة مشهورة "
ب - أما ابن حبان فقد وقع فيه رغَم تساهله ، فانتصب للرد عليه الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام فقال : " على أبي حاتم البستي في قوله هذا مؤخذات إحداها قوله : " وكان يخطئ كثيرا " وإنما يعرف خطأ الرجل بمخالفة رفاقه له ، وهذا فانفرد بالنسخة المذكورة وما شاركه فيها ، ولا له في عامتها رفيق ، فمن أين لك أخطأ ؟ والثاني : قولك : تركه جماعة فما علمت أحدا تركه ، بل قد يتركون الإحتجاج به بخبره فهلا أفصحت بالحق الثالث: ولولا حديث " إنا آخذوها " فهو حديث انفرد به بهز أصلا ورأسا وقال به المجتهدين " إ.هـ نقلا عن حواشي تهذيب الكمال (4/262) للدكتور بشار عواد معروف.
قلت : وقال في ميزان الإعتدال (1/354) "وما تركه عالم قط ، إنما توقفوا في الإحتجاج به " ووصفه في سير أعلام النبلاء (6/253) والإمام المحدث.
جـ - أما شعبة بن الحجاج فكان متوقفا فيه ثم كتب حديثه ، قال الترمذي : " وقد تكلم شعبة في بهز وهو ثقة عند أهل الحديث . وقال أبو محمد بن الحسن البغدادي في كتاب التمييز قلت لأحمد يعني- ابن حنبل ما تقول في بهز بن حكيم ، فقال سألت غندراً عنه فقال : قد كان شعبة مسَّهُ ثم تبينَّ فكتب عنه قال: وسألت ابن معين هل روى شعبة عن بهز ؟ قال: نعم حديث أترعون عن ذكر الفاجر " إ.هـ نقلاً من التهذيب (1/399)
د- أما قول الحاكم: " لأنها شاذة لا متابع لها " فنقول : إنما يعرف شذوذ الراوي بمخالفته للثقات ، وبهز لم يخالف وإنما انفرد بهذا الحديث أصلاً ورأساً ، وقد صحح الحاكم هذا الحديث في مستدركه (1/398) قائلاً صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
مما سبق تبين لنا أن بهزاً حسن الحديث ولذلك قال الحافظ في التقريب (1/109): وصدوق ويزداد الباحث يقيناً حينما يعلم أن أهل العلم صححوا حديثه إذا كان من دونه ثقة .
قال ابن معين : " إسناد صحيح إذا كان دون بهز ثقة " إ.هـ
نقلاً عن التهذيب (1/498) وقال ابن عدي في الكامل (2/501) وقد روى عنه ثقات الناس... وأرجو أنه إذا حدث عنه ثقة فلابأس بحديثه "
وقد روى عنه هذا الحديث ثقات منهم:
1/ أبو أسامة حَمّاد بن أُسامة، ثقة ربما دلس
2/ النَّضّرُ بن شُميل ثقة ثبت
3/ يحي بن سعيد القطان، ثقة متقن حافظ
4/ مُعْتَمِر بن سُلَيمان، ثقة
5/ يزيد بن هارون ثقة ثبت
6/مَعْمَر بن راشد ، ثقة ثبت فاضل
7/ عبد الله بن المبارك ، ثقة ثبت فقيه ، عالم جواد مجاهد ، جُمعت فيه خصال الخير
تنبيه : نقلاً من رسالة : " الشهاب الثاقب في الذَّب عن الصَحابي الجليل ثعلبة بن حاطب "
|