منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 09 Feb 2014, 12:33 PM
محمد مزيان محمد مزيان غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 42
افتراضي خطبة مكتوبه: (عقيدتنا وعقيدة الروافض في القرآن الكريم)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وسلام على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم،أما بعد:
فهذه خطبة كنت قد ألقيتها الجمعة الماضية، وهي فاتحة سلسلة خطب في الرد على الرافض وبيان عقائدهم الخبيثة. أسأل الله تعالى أن يوفقنا لذلك، كما أسأله أن ينفع القراء بها، إن ربنا لسميع الدعاء.
الخطبة الأولى
أما بعد:
فيا عباد الله إن نعم الله علينا كثيرة وكثيرة جدا،لا تعد ولا تحصى، كما قال تعالى:
وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها.وأعظم نعمة ومنة على العباد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم،فقد بعثه ربه جل وعلا على حين فترة من الرسل،بعثه إلى قوم عاشوا في جاهلية جهلاء ،فكذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم بعد دعوته لهم ،وبيانه أنه رسول من الله تبارك وتعالى إليهم.فأيده الله جل وعلا بالمعجزات العظيمات،ليبرهن على صدق نبوته عليه الصلاة والسلام،وهي معجزات كثيرة.لكن أعظم معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم هي القرآن العظيم،لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مامن الأنبياءِ من نبيٍّ إلا قد أُعْطِيَ من الآياتِ مامثلُهُ آمنَ عليه البشرُ. وإنما كان الذي أُوتيتُ وحيًا أوحَى اللهُ إليَّ ,فأرجوأن أكونَ أكثرَهُم تابِعًا يومَ القيامة ؛ رواه البخاري ومسلم واللفظ له.قال الحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الحديث :إن القرآن أعظم المعجزات وأفيدها وأدومها لاشتماله على الدعوة والحجة ودوام الانتفاع به إلى آخر الدهر.اهـ
فالقرآن المجيد-معاشر المسلمين- هو المعجزة العظمى الباقية إلى يوم القيامة؛هذه المعجزة الخالدة، لو اجتمعت الإنس والجن أولهم وآخرهم على أن يأتوا بكتاب مثلها فلن يستطيعوا إلى ذلك سبيلا: قُل لَّئِنِ ٱجْتَمَعَتِ ٱلإِنسُ وَٱلْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـٰذَا ٱلْقُرْءانِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا-أي معينا-. بل إن الله تبارك وتعالى قد تحداهم أن يأتوا بعشر سور مثله فما قدروا، قال الله تعالى:أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعشر سُور مّثْلِهِ مفتريات وَٱدْعُواْ مَنِ ٱسْتَطَعْتُمْ مّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ. بل تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة من مثله ولو كسورة الكوثر التي فيها عشر كلمات، فعجزوا عن ذلك، قال الله عز وجل:وَإِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مّن مِّثْلِهِ وَٱدْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ . فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِى وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَـٰفِرِينَ.
عباد الله:إن هذه المعجزة - التي هي القرآن- نور لا تطفأ مصابيحه، وسراج لا يخبو توقده، ومنهاج لا يضل ناهجه، وعز لا يُهزم أنصاره، فهو حبل الله المتين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، فيه نبأ من قبلنا، وخبر مَن بعدنا،وفصل ما بيننا .هو الحق ليس بالهَزَل، بالحق أنزله الله وبالحق نزل،من قال به صدق، ومن عمل به أجر،ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم.
هذا القرآن-عباد الله- آية للأمة كلها من أولها إلى آخرها، فالمسلمون يتلونه اليوم كما تلاه أول هذه الأمة ويمكنهم أن ينهلوا من أحكامه ومن معين حكمه كما نهل منها الرعيل الأول؛لأنه محفوظ بحفظ الله تبارك وتعالى.قال تعالى:إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.فهو محفوظ من التحريف والتبديل، والزيادة والنقصان،لا يغيره تحريف المحرفين، ولا تأويل المبطلين،ويودُّ أهلُ الباطل لو غسَلوا آياته وأحكامَه بماء البحر ليُمحَى أثره عن الوجود، ولكن الله غالبٌ على أمره، وهو القائلُ:وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.فقد تولى الله تعالى حفظ كتابه بنفسه وهيأ له أسباب حفظه،فهيّأ حفاظاً مجتهدين في حفظه ، ويعلّمونه أولادهم وتلاميذهم ، ويتدارسونه ، ويكتبونه وينقله الآخر عن الأول بالأسانيد المتصلة .ومن الأسباب التي هيأها الله تعالى لحفظ كتابه أن جعله سهلا ميسرا للحفظ.فأنت ترى اليوم حفاظ كتاب الله بالآلاف بل بالملايين،فيهم الصغير والكبير والرجل والمرأة. وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ.
روى القرطبي بإسناده إلى يحيى بن أكثم قال : كان للمأمون وهو أمير إذّ ذاك مجلس نَظَر ، فدخل في جملة الناس رجل يهودي ، حسن الثوب ، حسن الوجه ، طيب الرائحة ، قال : فتكلَّم فأحسن الكلام والعبارة ، قال : فلما تقوّض المجلس دعـاه المأمون ، فقال له : إسرائيلي ؟ قال : نعم . قال له : أسْلِم حتى أفعل بك وأصنع ، ووَعَدَه ، فقال : ديني ودين آبائي ، وانصرف . قال : فلما كان بعد سنة جاءنا مُسلِماً . قال : فتكلّم على الفقه فأحسن الكلام ، فلما تقوّض المجلس دعاه المأمون ، وقال : ألستَ صاحبنا بالأمس ؟ قال له : بلى . قال : فما كان سبب إسلامك ؟ قال انصرفت مِن حَضْرَتك فأحْببت أن أمتحن هذه الأديان ، وأنت تَرَاني حَسَن الْخَطّ ، فَعَمِدتُ إلى التوراة فَكَتبتُ ثلاث نسخ ، فزِدتُ فيها ونقصت ، وأدخلتها الكنيسة فاشتُريت مِنِّي ، وعمدتُ إلى الإنجيل فكتبت ثلاث نسخ فزِدتُ فيها ونقصت ، وأدخلتها البَيْعَة فاشتُريت مِنِّي ، وعمدتُ إلى القرآن فعملتُ ثلاث نسخ وزِدتُ فيها ونقصت وأدخلتها الورَّاقِين ، فتصفحوها فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان رَمَوا بها ، فلم يَشتروها ، فعلمت أن هذا كتاب محفوظ ، فكان هذا سبب إسلامي . قال يحيى بن أكثم : فَحَجَجْتُ تلك السنة فلقيت سفيان بن عيينة فَذَكَرْتُ له الخبر ، فقال لي : مِصْداق هذا في كتاب الله عز وجل .قلت : في أي موضع ؟ قال : في قول الله تبارك وتعالى في التوراة والإنجيل : بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، فَجَعَل حِفْظَه إليهم فَضَاع ، وقال عز وجل : إِنَّانَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ،فَحَفِظَه الله عز وجل علينا فلم يَضِع.
اعلموا -عباد الله- أن هذا الذي ذكرته لكم وتعلمونه –وهو أن القرآن محفوظ لا زيادة فيه ولا نقصان-هو عقيدة أهل السنة والجماعة منذ الرعيل الأول إلى يوم الناس هذا.
ويرون أنَّ من زعم تحريف القرآن أو الزِّيادة أو النُّقصان أنه كافر، أتدرون لماذا عباد الله؟ لأنَّه مكذَّبٌ لله سبحانه وتعالى،الله تعالى يقول: إِنَّانَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ،وهو يقول إنه غير محفوظ.والله المستعان.
أيها المسلمون إن ممن خالف عقيدة أهل السنة والجماعة في كتاب الله جل وعلا الشيعة بفرقها وطوائفها،فأحدثت القول بتحريف القرآن ، وأنَّه غيِّر وبدِّل.بل جعلت من أسس مذهبهم القول بوقوع التحريف في القرآن.
إن هذا الذي أحدثوه قد وجد مسطورا في كتبهم،وقد اجتمعت أقوالهم وتصريحاتهم كلُّها على أنَّ تحريف القرآن عقيدة مسلَّمة عندهم.بل إن تعجبوا عباد الله فاعجبوا من ردودهم على من يقول أن القرآن محفوظ لا يحرف ولا يغير ولا يبدل.
فاسمعوا أيها المسلمون إلى بعض أقوال أئمتهم في تقرير هذه العقيدة الخبيثة في القرآن.
يقول نعمة الله الجزائري-نسبة إلى جزائر الأهوار بالعراق وليس نسبة إلى جزائرنا سلمها الله من أمثال هؤلاء-في كتابه الأنوار النعمانية:إن تسليم تواترها – أيالقراءات السبع - عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها.اهـ. وهويقصد هنا إجماع علمائهم على صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف.ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بل الأمر أعظم من هذا –عباد الله- إذ نسبوا ذلك التحريف المزعوم إلى فعل الصحابة رضي الله عنهم،وهنا يقول نعمة الله الجزائري: فإنهم-أي الصحابة- بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم.اهـ
ويقول مفسِّرهم الكبير هشام البحراني في مقدِّمة تفسيره البرهان في تفسير القرآن:وعندي في وضوح صحَّة هذا القول – يعني تحريف القرآن - بعد تتبُّع الأخبار وتفحُّص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريَّات مذهب التَّشيع ، وإنَّه من أكبر مقاصد غصب الخلافة فتدبَّر.أهـ
عباد الله إذا كانت هذه أقوال منشورة في كتبهم،فقد جمع أحد علمائهم وهو الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي كتابا سماه: فصل الخطاب في بيان تحريف كتاب رب الأرباب.جمع فيه مئات النصوص من علماء الشيعة ومجتهديهم في مختلف العصور،وقد طبع الكتاب سنة 1292ه في دولة إيران ينبوع الشر وأقنوم الروافض في هذا الزمان.
عباد الله لا بد أن أنبه إلى أمر مهم،وهو أنك قد تجد من الشيعة من يكذب هذا الأمر ويقول :بأننا نرى بأن القرآن غير محرف وما ذكرتموه فهو مكذوب علينا.فاعلموا هنا عباد الله أنهم هم الكاذبون،لأن الكذب من دينهم،فإن عقيدتهم تبيح لهم التظاهر لنا بخلاف ما يبطنون.وهذا الذي يسمى بالتقية عندهم.
بل قد ذكر علماؤهم أن إنكار بعضهم لتحريف القرآن إنما هو تقية وليس حقيقة.يقول نعمة الله الجزائري: والظاهر أن هذا القول -أي إنكار التحريف- إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها.اهـ. ويقولأحمد سلطان الهندي في كتابه تصحيف الكاتبين : إنَّ علماء الشِّيعة الَّذين أنكروا التَّحريف في القرآن لا يحمل إنكارهم إلاَّ على التَّقيَّة.اهـ.
واسمعوا أيها المسلمون إلى أمثلة فيها الدلالة على تحريفهم للقرآن وزيادتهم ونقصهم فيه:
فقد قالوا بنقص سورة من القرآن سموها بسورة الولاية، مذكور فيها ولاية علي؛مطلعها :يا أيها الذين ءامنوا آمنوا بالنبي والولي اللذين بعثناهما يهديانكما إلى الصراط المستقيم.وهذا ذكره صاحب فصل الخطاب.
ومما تزعم الشيعة أنه أسقط من القرآن آية(وجعلنا عليا صهرك) زعموا أنها أسقطت من سورة (ألم نشرح لك صدرك)،وهم لا يخجلون من هذا الزعم مع علمهم أنها سورة مكية،وإنما كان صهره الوحيد بمكة أبو العاص بن الربيع رضي الله عنه فقط.
فقاتل الله الشيعة ما عظموا الله تعالى ولا عظموا كتابه ،كما عظمه المسلمون.
الخطبة الثانية
أما بعد ؛فقد علمتم مما سبق أن أهل السنة يعظمون كتاب الله وينزهزنه عن التحريف والتبديل والزيادة والنقصان،بخلاف الشيعة الذين قالوا في كتاب الله جل وعلا قولا عظيما.

ومن هنا يتبين لنا -عباد الله- أن الخلاف بيننا وبين الشيعة ليس في أمور فقهية كاختلاف أصحاب المذاهب الأربعة،كلا معاشر المسلمين بل الخلاف بيننا في أصل الإسلام،أولا كما علمتم في القرآن،وفي أمور عقدية كثيرة، كتكفيرهم للصحابة وغلوهم في أهل البيت،وغير ذلك من الأمور التي سنبينها –إن شاء الله تعالى –في الخطب المقبلة.وقد ابتدأت بالقرآن ،لعلمي أنكم تعظمونه وتعلمون حفظ الله تعالى له.ومن ثم يعرف الواحد شناعة قولهم ومخالفتهم لعقيدة الإسلام.
معاشر المسلمين إن من غيرة كل واحد منكم على كتاب الله تبارك وتعالى،أن يحذر من عقائدهم الفاسدة ،وأن يحذر منهم، خاصة في هذا الزمن الذي امتد فيه زحفهم إلى بلادنا،حتى صرنا نسمع عن ظهورهم في القنوات الفضائية مصرحين بانتمائهم الشيعي ،فهي سابقة خطيرة تنبئ بشر قد استفحل،والله المستعان.
فحذار حذار من التهاون بهذا الأمر،فإنه جلل وخطير،فليحذر الأفراد والجماعات والحكومات من شرهم ،فو الله إن أهدافهم تكمن في الاستيلاء على العالم الإسلامي،والإمساك بزمام الأمور فيه.
فإذا تهاونا في الرد عليهم ،وإذا تكاسلنا في نشر عقائدهم الباطلة حتى تجتنب،وإذا تساهلنا في متابعتهم على القنوات الفضائية ، والشبكات العنكبوتية،فهي المصيبة العظمى،والله المستعان.
نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كيد الشيعة الروافض،وأن يجعل كيدهم على أهل السنة في نحورهم،كما نسأله وهو الحي القيوم أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها،أن يوفق ولاة أمورنا لما يحب ويرضى،إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 09 Feb 2014 الساعة 01:03 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09 Feb 2014, 01:03 PM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاكم الله خيرا، أسأل الله أن يعينكم على ما ترومون.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09 Feb 2014, 01:14 PM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

بارك الله فيكم شيخنا.
جزاكم ربي خيرا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09 Feb 2014, 01:17 PM
أبو عبد الله محمّد الذّهبي أبو عبد الله محمّد الذّهبي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: الجزائر - البليدة - موزاية
المشاركات: 183
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الله محمّد الذّهبي
افتراضي

بارك الله فيك ...
https://www.facebook.com/photo.php?f...type=1&theater
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, توحيد, روافض, عقيدة, قرآن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013