ترجمة موجزة للأستاذ الأديب محمد السعيد الزاهري رحمه الله العضو الإداري لعلماء الجمعية

[سفيان الجزائري]

ترجمة موجزة للأستاذ الأديب محمد السعيد الزاهري رحمه الله
العضو الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين

بسم الله الرحمن الرحيم

هو فضيلة الشيخ الأديب الشَّاعر محمَّد السّعيد الزاهرى من مواليد1899م بليشانة مدينة بسكرة (جنوب شرق الجزائر)، درس في مدينة قسنطينة وتتلّمذ على يد الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله، ثمّ انتقل إلى تونس وأصدر عدّة جرائد منها: الجزائر والبرق والوفاق، وكان من مؤسسي المدرسة الإصلاحية وأحد أعلام الجزائر البارزين، الّذين كثرت كتاباتهم في ردّ بدع المتصوفة وبيان مجازفاتهم، حتّى أوذي في سبيل ذلك واعتدى عليه بالضّرب المبرّح بمدينة وهران محلّ إقامته في ربيع الثاني سنة (1352هـ - 1933م ).
من مؤلّفاته ومقالاته:
- اعترافاتُ طرقيٍ قديم
- حاضر تلمسان
- الدكتور طه حسين شعوبي ماكر
- تعليق على مؤتمر الطّرق
- السنّة عند النّساء الجزائريّات
- شؤون وشجون، وغيرها....
توفى سنة 1956م
من قصائده:

كانوا طوائف شتّى طائفة *** تطيع شيخاً لها في كلّ ما زعماَ
إن قال: إنّى ولىّ صدّقوه وإن *** هو ادعى الغيبَ قالوا: أحكم الحكماَ
وإن هو ارتكب الفَحشاء فاضحة *** فلا محالة معذور وقد أثماَ

مصدر الترجمة: من مقدمة رسالة "اعترافاتُ طرقيٍ قديم"
(ص:22،ط- دار مروة بالجزائر ) بقلم: الشَّيخ الفاضل أبو وائل سمير محمد ناصر مرابيع حفظه الله