منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 28 Oct 2017, 11:13 PM
أبو عبدالله عمر أبو عبدالله عمر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: الجزائر (بسكرة)
المشاركات: 74
افتراضي [جديد] لقاء الشيخ عبدالله البخاري مع الطلبة الجزائريين المقبولين بالجامعة الإسلامية

بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
تَمَّ اللَيْلَة بِفَضَلِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ اجتِمَاعُ ثُلَّةٍ مِنَ الطُّلَّابِ الجَزَائِرِيِّينَ المَقْبُولِينَ أَخِيرًا بِالجَامِعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ بِمَدِينَةِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلّم- ، مَعَ الشَّيْخِ الفَاضِلِ عَبْدِ اللهِ البُّخَارِيِّ -حَفِظَهُ اللهُ - نَاصِحًا مُوَجِهًا وَمُرْشِدًا فَجَزَاهُ اللهُ عَنْ طُلّابِهِ خَيْرَ الجَزَاءِ .

وَكَانَ مِمَّا ذَكَرَهُ -مُحَفِزًا لَهُم- أَنَّهُ كَانَ يُذَاكِرُ فِي اليَوْمِ 11 دَرْسًا مَعَ دُروسِهِ بِالجَامِعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ ، فَهَذَا مِنْ أَسْبَابِ َنُبُوغِهِ بَعْدَ تَوْفِيقِ اللهِ ...
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَرْزُقَنَا وإِيَاكُمُ العِلْمَ وَالهِمَّةَ ، الإِخْلَاصَ وَ القَبُولَ ، وَنَسْأَلُهُ سُبْحَانَهُ أِنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ المَسْجِدِ .
للإستماع أو التحميل
إضغط هنا
أَخُوكُمْ
أبو إبراهيم محمد النذير

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 Oct 2017, 12:00 AM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

جزاك الله خيرا اخونا الكريم أبا عبد الله على هذا النقل الطيب ، ووفق الله اخواننا بالمدينة النبوية الى كل ما فيه الخير و الصلاح .
و هذه بإذن الله التوصية الأخيرة لهم من الشيخ ازهر سنيقرة حفظه الله للتذكير ، عسى الله أن ينفع بها .

تهنئة وتوصية
لأبنائي وأحبابي المقبولين في الجامعة الإسلاميَّة

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه.
أمَّا بعد:
فإنَّ من دواعي الغبطة والسُّرور، ومن بشائر الخير في جزائرنا الحبيبة، ذلك العدد المتميِّز من أبنائنا المقبولين هذه السَّنة (1438) في الجامعة الإسلامية بالمدينة النَّبويَّة المباركة، الَّتي أضحت صرح السُّنة والعلم في هذا الزَّمان ـ نسأل الله أن يقيِّظَ لها رجالًا أكفاء أمناء كسالف عهدها عند بداية نشأتها ـ.
وممَّا زادنا فرحًا وابتهاجًا ذلك العدد من أبنائنا أعضاء التَّصفية والتَّربية الَّذين نسأل الله تبارك وتعالى أن يُوفِّقهم وسائر إخوانهم للعلم النَّافع والعمل الصَّالح، وأن يكون انتسابهم لهذه الجامعة وجلوسهم على مقاعدها زيادةً في نشاطهم، واستمرارًا في دعوتهم، وأن يجعلوا همَّهم واهتمامهم فيما خرجوا من أجله، وبسببه تركوا أحبَّتهم، وفارقوا وطنهم، ألا وهو الاستزادةُ من نافع العلم، ومجالسة أهله، الَّذين هم مصابيح الدُّجى وأئمَّة الهدى من العلماء الموثوقين.
ولمَّا كان هذا الأمر بالمنزلة الرَّفيعة المعلومة، كان أمرًا لا يُنال بالرَّاحة والدَّعة، والرُّكونِ الى الدُّنيا، واللَّهث واللَّهف وراء حطامها، والجري وراء أصحابها المفتونين بها، بل إنَّما يُنال بعظيم الصَّبر والمصابرة، والجهد والمجاهدة، بإخلاص النيَّة، وصدق القصد في الطَّلب، مع حمل النَّفس على حسن الخلق وكريم الأدب، الَّذي ينبغي أن يكون دائمًا وأبدًا حِلْيَة الطَّالب حيثما حلَّ أو ارتحل.
ولا يفوتني في هذه النَّصيحة المختصرة والوصيَّة المقتضبة أن أُذَكِّركم أبنائي وأحبَّائي بلزوم التَّقوى في السِّرِّ والنَّجوى، والحفاظِ على اجتماعكم وتآلف قلوبكم، والرُّجوع دائماً وأبداََ إلى كباركم وعلمائكم، وتقوية الصِّلة بهم، والحذر ممَّن يتربَّص بكم من المناوئين والمخالفين، سواء كانوا من الحزبيِّين أو التَّكفيريِّين أو المميِّعين، الَّذين يُفسِدون ولا يُصلِحون.
كما ينبغي أن لا تغفلوا عن أمر دعوتكم، بحسن التَّواصل، ومواصلة مشاركة إخوانكم في منتدياتكم، وأن لا تكونوا كبعض من سبقكم في هذا الطَّريق، فأصابهم الخمول، واشتغلوا بالدُّون، وركنوا الى القيل والقال، وتتبُّع الزَّلَّات والعثرات، والجري وراء الرِّيالات والسُّفْرَات، رغَبًا في فُتات الدُّنيا، وزهدًا وإعراضًا عن أمر الدَّعوة والاجتهاد في العلم.

واعلموا أبنائي الأعزاء! أنَّكم تتعبَّدون الله تعالى فيما خرجتم من أجله، وأنَّ هذه العبادة الجليلة سببٌ ومفتاحٌ وعتبةٌ لغيرها من صالح الأعمال وعظيمها، من أنواع العبادات كلِّها، ومنها الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، والدَّعوة الى الله على بصيرة.
كما ينبغي أن تعلموا أنَّكم إنَّما ذهبتم لترجعوا، امتثالًا لقول ربِّكم تعالى: «فلو لا نفر من كلِّ فرقةٍ منهم طائفةٌ ليتفقَّهوا في الدِّين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلَّهم يحذرون».
وفَّقكم الله، وزادكم من فضله، والعاقبة للتَّقوى.

محبُّكم والنَّاصح لكم: أزهر سنيقرة
صبيحة يوم الخميس: 10 /6 /1438
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013