30 Dec 2014, 09:02 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
|
|
جماعة الإخوان متى وأين تكونت ومن المؤسس الحقيقى لها وما عقيدتها؟ للشيخ محمد سعيد رسلان
السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
مقطع للشيخ : محمد سعيد رسلان - حفظه الله -
بعنوان :
جماعة الإخوان متى واين تكونت ومن المؤسس الحقيقى لها وماهو منهجها الاعتقادى
مـــدتــه:06:08
تفريغ :
(الإخوان المسلمون) جماعةٌ بدعية، وفِرقةٌ من الثنتين والسبعين فرقة
التي ذكرها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث الافتراق.
وقد أسس الجماعةَ على الطريقة الصوفية الحَصافية الشيخُ (أحمد السُّكَّرِيّ)..
لا كما هو ذائعٌ شائعٌ، بل أسسها أولاً الشيخُ (أحمد السُّكَّرِيّ) في (المحمودية)
سنة عشرين وتسعمائةٍ وألفٍ، هو و(عليّ أحمد عُبَيْد)، و(حامد عسكرية)..
وكان (حسن أحمد عبدالرحمن البنا الساعاتي) زميلاً لـ (علي عُبَيْد) فدعاه
(عُبَيْدٌ) لمشاركتهم في اجتماعات الشعبة التي ضمت كثيرًا من أبناء (المحمودية)،
ولم يكن (البنا) قد تجاوز الرابعة عشرة من عمره.
وقدَّم (السُّكَّرِيُّ) (البنا) على نفسه، وأزَّه على استكمال دراسته؛ فالتحق (البنا) بدار العلوم،
وعُيِّن -بعد التخرج- مدرسًا إلزاميًا بمدينة الإسماعيلية، فأسس شعبةً لـ (الإخوان) -شعبة!!
فالجماعةُ كانت قد أُسست- فأسس شعبةً لـ (الإخوان)
في الإسماعيلية سنة ثمانٍ وعشرين وتسعمائةٍ وألفٍ بعد أن أسس الجماعة
(أحمد السُّكَّرِيّ) سنة عشرين وتسعمائةٍ وألفٍ.
ثم انتقل إلى القاهرة سنة اثنتين وثلاثين وتسعمائةٍ وألفٍ، وطلب (السُّكَّرِيُّ)
من أفراد الجماعة مبايعة (البنا) مرشدًا عامًا مفضلاً إياه على نفسه بإلحاجٍ وإصرارٍ،
وعُيِّنَ (السُّكَّرِيُّ) وكيلاً للجماعة.
ثم انضم (عبدالحكيم عابدين) صِهرُ (البنا) إلى الجماعة، وكذلك (سعيد رمضان) زوج ابنة (البنا)،
وكان لـ (السُّكَّرِيّ) عليهما تحفظاتٍ، ودَبّ الخلافُ بينه وبين (البنا) بسببهما حتى أطاحَ
(البنا) بـ (السُّكَّرِيّ)، وأبقى صهرَه وزوجَ ابنته على ما كان.
وخطابات (السُّكَّرِيّ) التي أرسلها إليه منشورةً على صفحات الجرائد، وكذا ما كُتِبَ في صحيفة
حزب (مصر الفتاة).. كل ذلك يحفظه التاريخُ، ولم يعافِ عليه نسيان،
ولكن أبشروا فلابد من إعادة صياغة التاريخ!!
(الإخوانُ المسلمون) ليس عندهم منهجٌ اعتقاديّ!! فهم يجمعون كلَّ مَن طار ودَرَجَ!! وهَبَّ ودَبَّ!!؛ معهم المعتزلية، والأشعرية، والصوفية -ولو كان اتحاديًا حُلوليًا!!-، ومعهم دون ذلك، بل ومعهم النصارى!! فما عندهم من منهجٍ اعتقاديٍّ!!
ومعلومٌ أنّ الإصلاحَ لا يبدأ إلا بالعقيدة، وأنتَ عندما تدعو الناس إلى الدين لا تقول لهم:
نُطبِّق عليكم شريعة الله -وهم لا يعرفونه!!-، ولا تقول لهم: اتَّبِعُوا رسولَ الله -وهم يجهلونه!!-.
فلابد من بيان العقيدة أولاً؛ إذ الشريعةُ مؤسسة على عقيدتها.
فهذه الخُدعة الكبرى التي يُروِّجُ لها قومٌ من جلدتنا يتكلمون بلساننا، وينطقون بكلامنا ولغتنا،
ويأخذون من الليل كما تأخذون .. هذه الخُدعة الكبرى التي يُرَوِّج لها أولئك زائفةٌ مكشوفة!!،
واضحةٌ مفضوحة!!
مَن مِن الأنبياء بدأَ الدعوةَ بغير العقيدة؟!!
مَن مِن الأنبياء والمرسلِين بدأَ قومَه بغير الدعوة إلى توحيد رب العالمين؟!!
مَن؟!!
كلُّهم!! كلُّ المرسلِين من نوحٍ إلى محمدٍ يدعون أقوامهم إلى إخلاص العبادة لله،
إلى توحيد الله -رب العالمين- وحده، ولا يلتفتون إلى النتائج، ويأتي النبيُّ يومَ القيامة
وليس معه أحدٌ!!
لم تُزَيَّف العقيدة، ولم تُبَدَّل الشريعة، ولم تُغَيَّر معالم الملة، وإنما كان الأمرُ واضحًا مكشوفًا.
|