منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 May 2018, 06:34 PM
أبوخولة سفيان صحراوي أبوخولة سفيان صحراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 229
افتراضي حكم وضع اليدين احداهما على الاخرى اثناء اقامة الصلاة للشيخ ابي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله


حكم وضع اليد على الأخرى في القيام أثناءَ الإقامة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد : فهذه فتوى للشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله في بيان حكم وضع اليد اليمنى على اليسرى او العكس اثناء الإقامة وهذه المسألة قد يتجاهلها بعضنا وليست بسنة والأصل فيما لا يثبت من وضعية في الصلاة يبقي على الوضعية الطبيعية وهي اسدال اليدين قبل الاقامة وبعدها

فتوى*رقم:*٢٥١

للشيخ العلامة محمد علي فركوس - حفظه الله تعالى -

الصنف: فتاوى الصلاة - صفة الصلاة

في حكم وضع اليد على الأخرى في القيام أثناءَ الإقامة

السؤال:

ما حكمُ وضعِ اليد اليمنى على اليسرى أو العكس أثناءَ الإقامة؟ وجزاكم الله خيرا.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فلا أعلمُ في السنَّة التي بيَّنها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بقوله: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»(١)*أَنْ يقبض* المصلِّي على يدَيْه أو يَضَعَ اليدَ اليمنى على اليسرى أو العكس أثناءَ الإقامة وقبل الشروع في الصلاة على وجه العبادة والتقرُّب، والأصلُ فيما لم يَثْبُتْ مِنْ وضعيةٍ في الصلاة في السنَّة المبيِّنة أَنْ تُحْمَل على الوضعية الطبيعية وهي سدلُ اليدين، فمَنْ تَقرَّب بهذه الكيفية غيرِ الثابتة ـ*شرعًا*ـ فقَدْ أَحْدَثَ في الدين، ففي الحديث: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»(٢)، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»(٣)، وقال ـ*أيضًا*ـ: «وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ»(٤).

أمَّا مَنِ انتفَتْ ـ*عنده*ـ نيَّةُ التقرُّب بها، وإنَّما قَبَض يدَيْه خشيةَ التضييقِ على مَنْ يُجاوِرُه مِنَ المصلِّين أو لضيقِ المكان في الصفِّ؛ فلا بأسَ بذلك ولا حرجَ فيه ـ*إِنْ شاء الله*ـ.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٢١ جمادى الثانية ١٤٢٦ﻫ
الموافـق ﻟ: ٢٧ جويـلـية ٢٠٠٥م


(١)*أخرجه البخاريُّ في «الأذان» باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعةً والإقامةِ (٦٣١) مِنْ حديثِ مالك بنِ الحُوَيْرِث رضي الله عنه.

(٢)*أخرجه البخاريُّ في «الصلح» باب: إذا اصطلحوا على صُلحِ جَوْرٍ فالصلحُ مردودٌ (٢٦٩٧)، ومسلمٌ في «الأقضية» (١٧١٨)، مِنْ حديثِ عائشة رضي الله عنها.

(٣)*أخرجه أبو داود في «السنَّة» بابٌ في لزوم السنَّة (٤٦٠٧)، والترمذيُّ في «العلم» بابُ ما جاء في الأخذ بالسنَّة واجتنابِ البِدَع (٢٦٧٦)، وابنُ ماجه في «سننه» بابُ اتِّباعِ سنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين (٤٢)، مِنْ حديثِ العرباض بنِ سارية رضي الله عنه. والحديث صحَّحه ابنُ الملقِّن في «البدر المنير» (٩/ ٥٨٢)، وابنُ حجرٍ في «موافقة الخُبْرِ الخَبَرَ» (١/ ١٣٦)، والألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (٢٧٣٥)، وشعيب الأرناؤوط في تحقيقه ﻟ «مسند أحمد» (٤/ ١٢٦)، وحسَّنه الوادعي في «الصحيح المسند» (٩٣٨).

(٤)*أخرجه النسائيُّ في «صلاة العيدين» باب: كيف الخُطبة؟ (١٥٧٨) مِنْ حديثِ جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (١٣٥٣).

.


التعديل الأخير تم بواسطة أبوخولة سفيان صحراوي ; 14 May 2018 الساعة 06:47 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 May 2018, 03:02 PM
أبو حامد الإدريسي أبو حامد الإدريسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 36
افتراضي

أحسنت أحسن الله إليك في إيراد هنا مثل هذه المسائل الهامَّة، حتَّى وإن كانت جزئيَّة من جزئيَّات الصَّلاة؛ المهمُّ أنَّ كلَّ هذا ــ باعتباره من الدِّين ــ هامٌّ يجب معرفته إن شاء الله؛ فبركت!!

كما أزيد هذه الإضافة المليحة! أنَّ الشَّيخ الألباني رحمه الله قد تطرَّق إليها قديماً، كما أنَّني كذلك وأنا العبد الفقير! قد ذكرتها في مقدِّمة كتابٍ لي بعنوان (الإنتصار في مسألة قبض الأيدي والخرور على الرُّكبة أم الأيدي؟!!) ــ نسأل الله أن يتمَّ نشره في العاجل القريب ــ؛ وكان هذا في (1999 و2000)، ومن غير أن أعرف بأنَّ الشَّيخ تطَّرق إليها، فبعد كتابة البحث وجدت كلامه في أحد أشرطته؛ فحمدت الله عزَّ وجل على ما ذهبت إليه من الحقِّ، وهو نفسه ما ذهب إليه أمير المؤمنين في الحديث (الشَّيخ الألباني)؛ وكذا هو الحال الآن في موافقة الشَّيخ فركوس في هذه الفتوى الماتعة النَّافعة.
وفَّق الله الجميع لما فيه الخير والصَّواب، ورزقنا العلم النَّافع، وجنَّبنا البدع والفتن؛ ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله

التعديل الأخير تم بواسطة أبو حامد الإدريسي ; 15 May 2018 الساعة 03:04 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 May 2018, 08:50 PM
أبوخولة سفيان صحراوي أبوخولة سفيان صحراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 229
افتراضي

بوركت
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013