قال الشيخ خالد حمودة حفظه الله في مقاله (العجيب والغريب من أمر عبد الحميد العربي في تجنّيه على الشيخ عبد الغني)
وعندي عن الشيخ لطيفة أحب أن أتحف بها إخواني، وهي أن الشيخ في واحدة من زياراته للمدينة النبوية، نزل ضيفاً على الشيخ الجليل أبي عزّام يوسف الدخيل-رحمه الله- وكان له في نفسه قدر كبير، سمعته غير مرّة يذكره فيقول: إنه لا يضع عصا التّرحال عن عنقه، لقد طوّف بعرجته الجزائر شرقها وغربها-وكان في المجلس الرجل الفاضل: كمال قالمي، وآخر من مدينة قالمة، فقال لهما الشيخ يوسف: أنتما من منطقة واحدة؟ فقال الحضور: لا، قالمي هذه لقب-أي اسم لعائلة كمال-، فاستعصى على الشيخ الفرق بينهما، فلخّصه الشيخ عبد الغني فقال:اللقب لقبان:لقب سبب ولقب نسب،فاستحسن الحاضرون ذلك جداً
إي والله إنها لنباهة .
حفظ الله والدنا الوقور والمربي الناصح الشيخ عبد الغني عوسات ورفع قدره في الدارين .
جزاك الله خيراً أخانا المفضال وبارك الله في الشيخ خالد وحفظ الله شيخنا الجليل العالم السلفي- وإن رغمت أنوف أهل البدع- الوالد المربي عبد الغني عوسات. ....
وكم رأينا منه من مواقف تسر كل سلفي. ....