منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 17 Mar 2011, 06:03 PM
أبو خليل عبد الرحمان أبو خليل عبد الرحمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 133
افتراضي فائدة:إنتبه عند العزو إلى مثل هذه الكتاب

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و من ولاه و بعد :
ممّا هو مقرر عند العلماء أنّ من أسند فقد أحال ، و قد يُحِيل البعض إلى سَرابٍ ، فتراه يقول قال فلان في كتابه الفلاني من صفحة كذا ، فإذا جاءهُ أحدُنا لَم يجد شيئًا ، فأين الخلل ؟
قد يأتي الْخَلل من قبل ( الكُتُبِ الْمُشْتَرَكَة في التأليف أو التحقيق ) ، و الإشتراك له أسباب ، من بينها :
1.( التعاون) مثل كتاب ( الدروس النّحوية) فقد وقع فيه الإشتراك بين أربعة علماء هم (حفني ناصف ، و محمد طموم ، محمد دياب ، محمد صالح )
2.( مَجيئ المنّيةِ قبل الفراغ من الكتاب ) ، و هذا كثير ، فيأتي من بعده وارثٌ من صلبه ، أو علمه (التلمذة) ، أو غيرهما فيتمّه مثل :
- مختصر صحييح البخاري [ للعلامّة المحدّث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، ، فجاءت من بعده إبنته فأكملته .
- (أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن) للعلامة الأصولي المفسّر محمد الأمين رحمه الله ، ، أتمّه تلميذه العلاّمة الأصول عطية محمد سالم رحمه الله .
- ( المجموع شرح المهذب)فهذا الكتاب تدواله ثلاثة علماء ( النووي ثم السبكي ثم المطيعي الأزهري )
-(شرح متن تسهيل الفوائد ) الماتن و الشارح هو ابن مالك الأندلسي المتوفى 672 هـ ، و لكنه لم يكلمه على أحد القولين ، و أكمله إبنه بدر الدين المشهور بابن الناظم ، و أكمله أيضا أبو حيان .
- ( تفسير الجلالين ) جلال الدين المحلّي ثم جلال الدين السيوطي )
3.( وجود نقص من زمن التأليف ، غفل عنه المصنّف لدواع غير ماسبق ) ، مثل ما وقع لشرح نظم ( مراقي السعود ) للعلامة الأصولي المفسّر محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي (المتوفى : 1393هـ)، فقد وقع فيه نقص من (من "وَ إنْ يَجِي .." من باب المجاز إلى آخر بيت من باب التخصيص ، نحوًا من 164 بيت ) ، و لذلك أسباب ذكرها تلميذه المملى عليه الشيخ أحمد الشنقيطي ، فاستدركه البعض من شرح الولاتي (فتح الودود) ، و البعض الآخر من شرح النّاظم نفسه ( نشر البنود )

فالحاصل المقصود أنّ العلماء نصحوا بقراءة مقدمة الكتاب: ، إذ في ذلك فوائد من بينها :
- معرفة منهج التصنيف
- معرفة الإصطلاح
- معرفة المؤلف
لذا حبذا ، أن ينشط من إخواننا للتعريف بمثل هذه الكتب خصوصا الكتب المشهورة كالمجموع ،و الأضواء ، و الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 Mar 2011, 03:30 PM
شهاب الدين شهاب الدين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 19
افتراضي

السلام عليكم ...
بارك الله فيك على هذه الإشارات الدقيقة التى يستوى في الإفادة منها كاتب البحوث و قارئها ... فحبذا مثل هذه المداخلات بين طلبة العلم في مثل هذا المنتدى المبارك أما بعد
فأستطيع إضافة ما يمكن اعتباره أحد أسباب الخطئ في العزو و التى تتمثل في ما يلي :
* إختلاف الطبعات الذي يأدى حتما إلي اختلاف عدد الأوراق بل و المجلدات فيكون موطن الفائدة المعزوة مختلفا بحسب الطبعات ... لكن إذا حدد الباحث الطبعة ( الدار + سنة الطبع + المحقق إن وجد ) فبها و نعمة و إلا سوف يغم على الباحث معرفة موطن الفائدة خاصة إذا كان الكتاب مطبوعا مرارا و مما يوازي إشكالية تعدد الطبعات تعدد الروايات لبعض الكتب التى تروى بالأسانيد كروايات البخارى أو الموطأ ...
* أن تقع الموافقة بين إمامين في تسمية مؤلف ما ككتاب فتح الباري فكلنا يعرف أن كلا من ابن حجر العسقلاني و ابن رجب الحنبلي له مؤلف بعنوان فتح الباري في شرح صحيح البخاري فلو عزا الباحث إلى المؤلف قائلا : "و جاء في فتح الباري .... " فإننا لا نعرف أي الفتحين يقصد ... طبعا إذا كانت هناك قرينة فلا حاجة للتصريح بالمؤلف كأن يكون السياق دالا عليه أو يكون النقل من بعد كتاب الجنائز لأن ابن رجب لم يكمل فتحه و قد توقف في كتاب الجنائز - فرحمه الله تعالى -
* أن يكون للإمام الواحد كتابين أو أكثر بعنوان واحد لكن قد يكون أحدهما أصلا للآخر كصفة الصلاة للشيخ الألباني أو يكون أحدهما شرحا موسعا عن الآخر كشرح الألفية للعراقي فإن له شرحان أحدهما كبير و الآخر متوسط أو يكون للإمام الواحد أكثر من كتاب في نفس الموضوع لكن بعناوين مختلفة فيتعين على الباحث ذكر العنوان فمثلا لا يكتفي الباحث بقول : " و جاء في تفسير الواحدي كذا .... " لأن الواحدي له ثلاثة تفاسير - كما هو معلوم - و هي بالترتيب الوجيز ثم الوسيط ثم البسيط ... و هكذا
* قد تنسب فائدة لإمام عرف بلقب معين لكن قد يشركه غيره في هذا اللقب فمثلا قد نقرأ لابن القيم كلاما نقله عن شيخ الإسلام و المعروف أن ابن القيم كان يلقب شيخين بشيخ الإسلام الأول هو ابن تيمية - و هو الأكثر ورودا على لسان ابن القيم - و الثاني هو الهروي الأنصاري فيبنغى التأكد من نسبة القول بالإعتماد مثلا على قرينة في مضمون المنقول كأن يكون الكلام حول الزهد و السلوك و بعض مقامات التعبد فيكون المقصود بشيخ الإسلام - عادة - الهروي لأنه كان مبرزا في هذا المجال - و يبقى هذا الترجيح اجتهاد - و قل مثل هذا في كل من نقل عن إمام عرف بلقب و شاركه فيه غيره كالحافظ و الإمام و القاضى و و و ... بحسب اصطلاح كل مذهب أو من نقل القول ...
و أما ما يخص مداخلة أخي عبد الرحمن القيمة فيمكنى أن أتناقش و إياه في نقطتين من باب المدارسة ليس إلا :
1 - لا يتضح و جه الخلل من عزو كلام إلى كتب قد وقعت " المشاركة " فيها من باب " التعاون " لأننا إن فعلنا ذالك فنحن ننسب الكلام إلى المتعاونين جميعا حتى لو سلمنا أن القول قد قال به أحدهم فإن كتابة أسماء المؤلفين جميعا على طرة الكتاب دليل على إقرار ضمني منهم جميعا على الآراء المودعة في الكتاب نظير المسألة القرارات الصادرة عن المجامع الفقهية أو مكاتب الإفتاء ...
2 - ما رأيك في جعل النقطة الثالثة : " وجود نقص في زمن التأليف غفل عنه .... " ضمن النقطة التى قبلها لأن النقص إذا كان في التأليف ثم أتمه غيره رجع الأمر إلى ما أشرت إليه من تميم الناقص ...
و في الأخير لك - يا أخي عبد الرحمن - و لجميع رواد هذا المنتدى تحية محب ...
و الله أعلم ...
و صلى الله و سلم علي نبينا محمد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 Mar 2011, 05:15 PM
أبو الفضل عثمان المغربي أبو الفضل عثمان المغربي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: المملكة المغربية/ جهة دكالة عبدة
المشاركات: 226
افتراضي

جزاكما الله خيرا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 Mar 2011, 06:38 PM
أبو خليل عبد الرحمان أبو خليل عبد الرحمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 133
افتراضي

بوركتما جميعا ، و ملاحظاتك أخي شهاب صائبة ، و لكن لو تأملت قولي في الأخير ( فالحاصل المقصود...) لوجدت أنّ اختلافنا ائتلاف ، إذ الأصل هو ( العناية بالمقدمة ) و ما ينتج من أخطاء في العزو هو من آثار عدم رعاية المقدمة ، و لكن عكست القضية تنبيها على هذا الخطأ بالذات ، لأننا نجد من الناس من يهمل المقدمة خصوصا إذا كان على عجلة من أمره ، أو تصفح الكتاب عبر المكتبة الشاملة فيقع المحظور
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 Mar 2011, 08:13 PM
شهاب الدين شهاب الدين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 19
افتراضي

بارك الله فيك أخي عثمان على طيب مرروك ...
أما بالنسبة لك يا أبا خليل فلقد فهمت مقصودك الآن و معك حق فإن غفلة طالب العلم عن المقدمات - زيادة على ما تفضلت به من آثار سلبية كالخلل في العزو - تفوت عليه علما كثيرا بل هناك من المقدمات ما تكون بمثابة الأصول ( درس نظري ) ثم يأتي الكتاب حاملا جملة من الفروع ( الدرس التطبيقي ) و لا يمكن فهم الفروع فضلا عن إحكامها من غير أصول كما هو معلوم ... و حسبك - و حسبي - مقدمات التفاسير و ما تحمله من علوم القرآن و أصول التفسير المفيدة التى تصلح أن يتأصل بيها طالب العلم و خاصة المتخصص في مجال التفسير و علوم القرآن و كنموذج على هذا الأمر رسالة دكتوراه لمحمد حقي بعنوان " علوم القرآن من خلال مقدمات التفاسير " و هي على الرابط التالي : http://www.archive.org/details/oqkmt2
أشكرك أخي عبد الرحمن على حسن تواصلك و أصلح الله لي بالى و بالك
و صلى الله و سلم على نبينا محمد

التعديل الأخير تم بواسطة شهاب الدين ; 18 Mar 2011 الساعة 08:17 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 Mar 2011, 08:02 PM
أبو خليل عبد الرحمان أبو خليل عبد الرحمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 133
افتراضي

بوركت أخي الحبيب شهاب ، على إفادتك ، و الشكر موصول إلى أبي الفضل أسأل الله أن يجمعنا على الحق و يرزقنا نية ابتغاء و جه آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, العزوللكتب, فوائد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013