الدر النظيم في نصرة النبي الكريم-عليه أفضل الصلاة والتسليم-

[عبد الصمد بن أحمد السلمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أشاقتك هنـد بالصبابة ضاويا....وقد طفت مغبرا من الأرض عافيا
إذا ما رغبت الدّهر ذلك مذهبا......تلقيك مورودا من الغي صاديا
فــإني بأكنــاف النبي محمد...... عليه سـلام الله برا وزاكيا
أضـج لشيطـان كفور أراده ....بسوء وكان الكلب بالشر باديا
خسئـتم بنو صهيون إنا لحربكم ....أشاوس نردي المستفز المعاديا
جراء بني صـهيون لا عقل فيهمُ...على ما أتوه يستحقون المخازيا
سببتم ورب الأرض خــير برية....وأخلاقه درس لمن كان صاحيا
محــمدٌ الهادي بشرع وسنة......جواد كجود الريح إن جاء هافيا
وفي الــعفو لا مثلٌ يدانيه رفعة...فحسبك منه العفو خُلْقا وكافيا
به مــحي الشرك المبين وقد جثا...على أمة الفصحى قرونا خواليا
به نــصر الإسلام نصرا مؤزرا....وأضحى منار الدين بالحق عاليا
به أرسـي العـدل الحقـيق بأمة.....توحــد ربا للسموات باريا
ولم تعتقد شركا بنصب ولا الذي ....بضنك من الأجداث أصبح ثاويا
فيا سابه لو كنت (عبدا)!وعاقلا...لأحجمت عن ما قد فعلت مواريا
فدونك سهمي صائب نحرك الذي... أراه لصـدر الكافرات مساويا
كما صاد سهم للصحابة قبلكم....جـدودكم ،يخررْك للأرض هاويا
وكتب
عبد الصمد بن أحمد الدبابي السلمي
28 شـوال 1433