منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 22 Jul 2017, 02:35 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي حَسْمُ السِّجَال وَقَطْعُ الجِدَال!

حَسْمُ السِّجَال وَقَطْعُ الجِدَال!


بِسْمِ اللهِ وَالحَمْدُ لله وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاه، أَمَّا بَعْد:
فَقَدْ كَتَبَ أَخِي أَبُو مُعَاذ نَصِيحَةً سَمَّاهَا (وَقْفَةُ اعْتِبَار لِتَصْحِيحِ المَسَار) وَيَتَبَادَرُ إِلَى ذِهْنِ القَارِئ لِلعُنْوَانِ أَنَّ المَضْمُونَ يَدُورُ عَلَى (العِبْرَةِ) وَ (التَّصْحِيح) وَكِلَاهُمَا مَطْلَبٌ شَرْعِيٌّ، قَالَ الله تَعَالَى: ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ [الحشر:٢]، وَعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا لِمَنْ؟، قَالَ: « لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ» رَوَاهُ مُسْلِم.

وَسَأَضْرِبُ لَكُمْ مِثَالًا حَيًّا -كَمَا يُقَالُ- بِهَذِهِ المُنْتَدَيَاتِ السَّلَفِيَّةِ الَّتِي شَرَّفَتْ دَعْوَتَنَا فِي كَثِيرٍ مِنْ المَوَاقِفِ..
إِنَّ التَّسْمِيَةَ الأُولَى لِهَذَا المُنْتَدَى كَانَتْ (مُنْتَدَيَاتُ الجَزَائِرِ السَّلَفِيَّة) قَبْلَ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ سَنَوَاتٍ، وَقَدْ هَمَّ صَاحِبُهَا أَخُونَا يُوسُف الخميسي -فِي ذَلِكَ الوَقْتِ- بِإِعْطَاءِ الإِشْرَافِ لِـ (عَبْد الحَمِيد العَرْبِي) فَقُمْتُ أَنَا وَأَخِي أَبُو نَعِيمِ إِحْسَان -كَانَ اللهُ لَهُ- بِنُصْحِهِ وَبَيَانِ حَالِ (العَرْبِي) فَاسْتَجَابَ وَللهِ الحَمْدُ وَالمِنَّةُ، وَسَلَّمَنَا المُنْتَدَى لِنُشْرِفَ عَلَيْهِ، وَطَلَبْنَا مِنْ أَخِينَا أَبِي مُعَاذ المُشَارَكَةَ فِي الإِشْرَافِ، فَاسْتَجَابَ دُونَ تَرَدُّدٍ وَقَامَ بِمَهَامِّهِ عَلَى أَحْسَنَ وَجْهٍ جَزَاهُ اللهُ خَيْرًا..

وَالشَّاهِدُ مِنَ الأَمْرِ: أَنَّ الدُّكْتُور ( رِضَا بُوشَامَة ) كَانَ يُرَاقِبُ المُنْتَدَيَاتِ أَحْيَانًا، فَأَبْدَى مُلَاحَظَتَيْنِ:
الأُولَى: تَسْمِيَةُ المُنْتَدَى بِـ ( مُنْتَدَيَات الجَزَائِرِ السَّلَفِيَّة )، فَقَالَ: قَدْ يَفْهَمُ المُتَرَدِّدُ عَلَى مُنْتَدَيَاتِكُمْ أَنَّهَا النَّاطِقُ بِاسْمِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ فِي الجَزَائِرِ، وَقَدْ تَنْقُلُونَ مَوَاضِيعَ فِي قَضَايَا وَمَسَائِلَ تُخْطِئُونَ فِيهَا فَيَعُودُ اللَّوْمُ عَلَى مَشَايِخِ البَلَدِ وَدَعْوَتِهِمْ..
وَالثَّانِيَةُ: أَنَّنَا كُنَّا نَضَعُ إِشْهَارًا لِمَوْقِعِ ( رَايَة الإِصْلَاحِ ) خَلْفَ الصَّفْحَةِ الأُولَى لِلمُنْتَدَى، فَقَالَ: يَنْبَغِي عَلَيْكُمْ حَذَفُ الإِشْهَارِ لِأَنَّهُ قَدْ يُفْهَمُ أَنَّ مُنْتَدَيَاتِكُمْ تَابِعَةٌ لِمَوْقِعِ رَايَةِ الإِصْلَاحِ..

فَمَا كَانَ مِنَّا إِلَّا أَنِ اِسْتَجَبْنَا لِنَصِيحَتِهِ وَقُمْنَا بِتَغْيِيرِ التَّسْمِيَةِ إِلَى مَا هِيَ عَلَيْهِ اليَوْمَ: ( مُنْتَدَيَاتُ التَّصْفِيَةِ وَالتَّرْبِيَةِ السَّلَفِيَّة )، وَحَذَفْنَا الإِشْهَارَ لِمَوْقِعِ رَايَةِ الإِصْلَاحِ..
وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَقُولَ: إِنَّ كَلَامَ الدُّكْتُورِ رِضَا بُوشَامَة لَيْسَ وَحْيًا يُقْبَلُ بِلَا مُنَاقَشَةٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَدَّرَ المَصْلَحَةَ وَالمَفْسَدَةَ فَلَزِمَ أَلَّا نَرْجِعَ إِلَى رَأْيِنَا.

وَعَوْدًا إِلَى مَوْضُوعِ أَخِي مُحَمَّد ( وَقْفَةُ اِعْتِبَار ) فَإِنَّهُ لَمْ يَأْتِ مِنْ فَرَاغٍ وَلَا تَخْمِينٍ وَلَا خَيَال، وَإِنَّمَا مَوْضُوعُهُ كَانَ بَعْدَ عِدَّةِ تَرَاكُمَاتٍ وَتَسَاهُلَاتٍ -فِي بَعْضِ الأَحْيَانِ- أَدَّتْ إِلَى وُقُوعِ الطَّعْنِ فِي الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ وَعُلَمَائِهَا بِسَبَبِ:
- جَهَلَةٍ يَتَكَلَّمُونَ بِاِسْمِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ!
- أَوْ مُنْدَسِّينَ يَظْهَرُونَ -حَالًا وَمَقَالًا- عَلَى المَنْهَجِ السَّلَفِيِّ، وَيَخْلِطُونَ السُّمَّ بِالعَسَلِ!..

فَكَانَ مِنَ المَعْقُولِ جِدًّا -وَالمَقْبُولِ فِعْلًا- مَا قَامَ بِهِ أَخُونَا أَبُو مُعَاذ، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ التَّضْيِيقِ عَلَى الجَهَلَةِ وُالمُنْدَسِّينَ، وَتَجْفِيفِ مَنَابِعِ الشَّرِّ وَالمُفْسِدِين، وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ أَنَّ أَبَا مُعَاذ تَكَلَّمَ عَنْ أَصَلٍ مِنْ أُصُولِ المَنْهَجِ، فَضْلًا عَنْ أَنْ يَكُونَ أَصَّلَ مَا لَيْسَ مِنْهُ، وَمَنْ قَالَ ذَلِكَ -أَوْ أَشَارَ إِلَيْهِ- فَإِنَّهُ قَدْ ضَمَّنَ كَلَامَهُ الطَّعْنَ فِي أَحَدِ مَشَايِخِ البَلَدِ الَّذِي أَثْنَى عَلَى مَقَالِ مرَابط، وَهُوَ الشَّيْخُ لَزْهَر حَفِظَهُ الله، نَاهِيكَ عَنْ بَاقِي المَشَايِخِ وَالطَّلَبَةِ الَّذِينَ وَافَقُوهُ عَلَى المَوْضُوعِ.

وَكَانَ حَرِيًّا بِكُلِّ سَلَفِيٍّ غَيُورٍ عَلَى الدَّعْوَةِ وَطَرِيقَةِ سَيْرِهَا أَنْ يَشُدَّ عَلَى يَدِهِ وَيُؤَازِرَهُ..

وَالحَقُّ يَقُومُ بِالدَّلِيلِ لَا بِالقَائِل، وَذَلِكَ أَنَّ العَبَثَ الإِلِكْتْرُونِيّ وَالعَشْوَائِيَّةَ فِي الدَّعْوَةِ وَالفَوْضَى العِلْمِيَّةَ قَدْ أَضَرَّتْ كَثِيرًا بِدَعْوَتِنَا، فَكَانَ لِزَامًا عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ مَكْمَنَ الدَّاءِ وَنُحَاصِرَهُ وَنُضَيِّقَ عَلَيْهِ بِالدَّوَاءِ، وَأَلَّا نُشْغِلَ القَائِمِينَ عَلَى الثُّغُورِ -فِي دَفْعِ البَاطِلِ وَأَهْلِه- بِمَا يَصْرِفُهُمْ عَنْ الأَهَمِّ، بَلْ لَا نَكُونُ إِلَّا سَوَاعِدَ عَوْنٍ لِإِخْوَانِنَا..

وَعَلَيْهِ فَإِنَّ الاِجْتِمَاعَ فِي هَذِهِ الحَالِ هُوَ الوَاجِبُ، وَأُذَكِّرُ هَاهُنَا بِمَا قَالَهُ أَحَدُ العُلَماءِ نَاصِحًا لِلْحَلَبِي حَوْلَ كِتَابِهِ (( المَنْهَجُ )) فِي تَرْكِهِ وَعَدَمِ إِخْرَاجِهِ، وَذَلِكَ أَنَّ السَّلَفِيِّينَ لَنْ يَجْتَمِعُوا عَلَيْهِ بَلْ سَيَكُونُ سَبَبًا فِي الفُرْقَةِ وَالاِخْتِلَافِ، فَتَحَجَّجَ الحَلَبِي بِأَنَّهُ ضَمَّنَ كِتَابَهُ مَا يَرَاهُ الحَقَّ، فَنَصَحَهُ ذَاكَ العَالِمُ المُشْفِقُ: بِأَنَّ: جَمْعَ الكَلِمَةِ مُقَدَّمٌ عَلَى تَصْوِيبِ الرَّأْيِ الشَّخْصِيِّ، وَلَكِنَّ الحَلَبِي أَبَى إِلَّا شَقَّ العَصَا، فَانْظُر إِلَى مَا صَارَ إِلَيْهِ.

وَفِي الأَخِيرِ نَدْعُو -مَرَّةً أُخْرَى- جَمِيعَ الشَّبَابِ الحَرِيصِينَ عَلَى سَلَامَةِ سَيْرِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ إِلَى تَغْيِيرِ تَسْمِيَةِ المَجْمُوعَاتِ العَامَّةِ المُنْتَسِبَةِ لِشَيْخٍ مِنَ المَشَايِخِ أَوْ مَدِينَةٍ مِنَ المُدُنِ، فَضْلًا عَنْ التَّسَمِّي بِاسْمِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ فِي البَلَدِ، وَذَلِكَ تَمَاشِيًا مَعَ دَرْءِ المَفْسَدَةِ المُتَحَقِّقَةِ فِي تَشْوِيهِ صُورَةِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ..

ثُمَّ مَنْ أَبَى -بَعْدَ ذَلِكَ- فَلَا يُلَومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ إِذَا رَأَى السَّلَفِيِّينَ يَكْتُبُونَ فِي التَّحْذِيرِ وَالبَرَاءَةِ مِنْهُ.

وَالله يَتَوَلَّانَا فِي الظَّاهِرِ وَالبَاطِنِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ..

وَكَتَبَ
أَبُو حَـــاتِم البُلَيْـــدِي
٢٨ شَوَّال ١٤٣٨ هـ
البُلَيْـــدَة


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 22 Jul 2017 الساعة 03:32 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 Jul 2017, 02:46 PM
عبد القادر شكيمة عبد القادر شكيمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: الجزائر ولاية الوادي دائرة المقرن
المشاركات: 315
افتراضي

جزاك الله خيرا أخانا أبا حاتم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 Jul 2017, 03:00 PM
نسيم منصري نسيم منصري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: ولاية تيزي وزو حرسها الله
المشاركات: 1,038
افتراضي

بارك الله فيك أبا حاتم و جزاك الله خيرا

وَفِي الأَخِيرِ نَدْعُو -مَرَّةً أُخْرَى- جَمِيعَ الشَّبَابِ الحَرِيصِينَ عَلَى سَلَامَةِ سَيْرِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ إِلَى تَغْيِيرِ تَسْمِيَةِ المَجْمُوعَاتِ العَامَّةِ المُنْتَسِبَةِ لِشَيْخٍ مِنَ المَشَايِخِ أَوْ مَدِينَةٍ مِنَ المُدُنِ، فَضْلًا عَنْ التَّسَمِّي بِاسْمِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ فِي البَلَدِ، وَذَلِكَ تَمَاشِيًا مَعَ دَرْءِ المَفْسَدَةِ المُتَحَقِّقَةِ فِي تَشْوِيهِ صُورَةِ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 Jul 2017, 03:05 PM
مصباح عنانة مصباح عنانة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: أم البواقي
المشاركات: 220
افتراضي

جزاك الله خيرًا أخانا أبا حاتم.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 Jul 2017, 03:51 PM
حاتم خضراوي حاتم خضراوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: بومرداس
المشاركات: 1,115
إرسال رسالة عبر Skype إلى حاتم خضراوي
افتراضي

بارك الله فيك أبا حاتم على تأييدك

وبارك الله في أبي معاذ على وقفته لتصحيح المسار.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 Jul 2017, 04:46 PM
ابوعبيدة عبدالوهاب الهمال ابوعبيدة عبدالوهاب الهمال غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 316
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي أبا حاتم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 Jul 2017, 05:29 PM
أبو ياسر أحمد بليل أبو ياسر أحمد بليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: ولاية سعيدة - الجزائر
المشاركات: 405
افتراضي

بارك الله فيك وأحسن أخي أبو حاتم على مقالك هذا هو حق حسم السجال وقطع الجدال
وأسأل الله أن يحفظ ويجازي خيرا أخونا المفضال أبو معاذ على موقفه المعتبر لتصحيح بعض سلوكيات إخواننا الرواد على وسائل التواصل .
وهذه واحدة في ركوب أمواج الفتن والقلاقل والعجلة والطيش وعدم مراعات المصالح و دفع المفاسد
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 Jul 2017, 06:10 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا رضوان وبارك الله فيك.
ما نقلته عن الشيخ رضا حقيقة يحسم الجدال!
فما قلته اليوم وما نبهت عليه هو ما استفدناه من أشيخانا وأساتذتنا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 Jul 2017, 09:08 PM
أبو حفص محمد ختالي السوقي أبو حفص محمد ختالي السوقي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: جنوب الجزائر // المنيعة
المشاركات: 100
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم وأحسن إليكم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 Jul 2017, 05:10 AM
أبو الحسن نسيم أبو الحسن نسيم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 390
افتراضي

بارك الله فيك أبي حاتم وجازك خيرا في ذبك وتأييدك لإخوانك،وهذا الظن بأخينا أبي معاذ الذي عرف بمواقفه المشرفة في الدفاع عن السنة وأهلها،والوقوف في وجوه المندسين والمتعالمين وأصحاب الفتن والشغب،والبعد عن الاستقلال بالرأي، والتأصيل بما لم يعرفه أهل العلم،نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا.
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 Jul 2017, 08:16 PM
أبو أنس حسام الوهراني أبو أنس حسام الوهراني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 14
افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا, لكن فيما يخص التسمية باسم الدعوة السلفية في المنطقة الفلانية فهذا ان شاء الله الأمر فيه واسع خاصة أن الشيخ عبد الله الظفيري حفظه الله له رأي آخر وتعلمون هذا بارك الله فيكم بأنه قال لا حرج في هذا, ونتلطف مع اخواننا بل نلوم من يحذر من اخواننا ويتبرأ منهم وان حصل منهم بعض التجاوزات فيجب الصبر عليهم والأخذ على أيديهم, بارك الله في اخواني في كل مكان وحفظهم من كل سوء والله أعلم
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 24 Jul 2017, 04:00 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اعْلَمْ أَخِي بَسَّام -وَفَّقَكَ اللهُ لِمَا فِيهِ خَيْر- أَنَّ مَدَارَ الأَمْرِ عَلَى تَعَارُضِ المَصْلَحَةِ وَالمَفْسَدَةِ، وَمِنْ أَبْجَدِيَّاتِ المَسَائِلِ العِلْمِيَّةِ أَنَّ [ دَرْءَ المَفَاسِدِ أَوْلَى مِنْ جَلْبِ المَصَالِحِ ] إِذَا تَسَاوَتِ المَصْلَحَةُ وَالمَفْسَدَةُ، أَمَّا إِذَا رَجَحَتْ كِفَّةُ المَفْسَدَةِ فَإِنَّ دَرْءَهَا وَاجِبٌ وَلَوْ بِتَفْوِيتِ المَصْلَحَةِ.

وَمَا نَقَلَهُ الإِخْوَةُ مِنْ فَتْوَى عَبْد الله الظفيري لَا يُمْكِنُ تَنْزِيلُهَا عَلَى مَوْضُوعِ أَخِينَا مُحَمَّد مرَابط، وَذَلِكَ أَنَّ مَوْضُوعَ ( وَقْفَة اعْتِبَار ) القَصْدُ مِنْهُ التَّضْيِيقُ عَلَى المُفْسِدِينَ وَالسَّعْيُ فِي تَجْفِيفِ مَنَابِعِ الشَّرِّ التِي تَعُودُ بِالضَّرَرِ عَلَى الدَّعْوَةِ، وَزَادَهُ تَعْضِيدًا مَا عَلَّقَ بِهِ شَيْخُنَا لزهر -حَفِظَهُ الله- بِالمُوَافَقَةِ وَالزِّيَادَةِ فِي البَيَانِ، فَلَيْسَ لِقَائِلٍ أَنْ يَحْتَجَّ بِرَأْيٍ فِي سُؤَالٍ عَامٍّ عَلَى مَوْضُوعٍ خَاصٍّ -كَمَا فِي قَضِيَّةِ الحَالِ- وَقَدْ تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّ المَفْسَدَةَ مُتَحَقِّقَةٌ وَلَيْسَتْ مِنْ بَابِ الاِحتِمَالِ وَالاِفْتِرَاض!!

وَلَا أَظُنُّ عَاقِلًا -رَأَى مَا كَتَبَتْهُ صَحِيفَةُ الشُّرُوقِ الجَزَائِرِيَّةُ وَغَيْرُهَا اِسْتِنَادًا إِلَى تِلْكَ الصَّفَحَاتِ المَشْبُوهَةِ وَالمُتَمَسِّحَةِ بِاسْمِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ- يُخَالِفُ مَا كَتَبَهُ أَخُونَا أَبُو مُعَاذ!!

وَلَكِنَّ العَجِيبَ مِنْ أَمْرِ المُشَوِّشِينَ هُوَ الإِصْرَارُ عَلى الخُرُوجِ بِالمَوْضُوعِ عَنْ أَصْلِهِ، مَا يُنْمِي لَدَى المُتَابِعِ لَهُ أَنَّهُ أَصَابَ أَقْوَامًا مُنْدَسِّينَ فَخَرَجُوا مِنْ جُحُورِهُمْ!!

وَكَمْ أَعْجَبَنِي مَا رَوَاهُ الشَّيْخَانِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « غَزَا نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ » وَفِي الحَدِيثِ: « فَجَمَعَ الْغَنَائِمَ فَجَاءَتْ -يَعْنِي النَّارَ- لِتَأْكُلَهَا فَلَمْ تَطْعَمْهَا فَقَالَ إِنَّ فِيكُمْ غُلُولًا، فَلْيُبَايِعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ، فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ، فَقَالَ فِيكُمْ الْغُلُولُ، فَلْيُبَايِعْنِي قَبِيلَتُكَ، فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ بِيَدِهِ، فَقَالَ فِيكُمْ الْغُلُولُ، فَجَاءُوا بِرَأْسٍ مِثْلِ رَأْسِ بَقَرَةٍ مِنْ الذَّهَبِ فَوَضَعُوهَا فَجَاءَتْ النَّارُ فَأَكَلَتْهَا ».

وَلَوْ أَنِّي وَجَدتُ قَوْلًا لَأَحَدِ أَهْلِ العِلْمِ لَقُلْتُ بِهِ فِي هَذَا الأُسْلُوبِ النَّبَوِيِّ الحَكِيمِ فِي تَمْحِيصِ المُخَالِفِ وَمَيْزِهِ مِنَ البَرِيءِ وَالتَّضْيِيقِ عَلَيْهِ حَتَّى يَظْهَرَ عَنْ غَيْرِهِ، وَالله المُسْتَعَان..

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 Jul 2017, 12:41 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا اخي ابو حاتم كلام جيدا
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 Jul 2017, 12:50 PM
عمر عليان عمر عليان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 196
افتراضي

جزاك الله خيرا أخانا أبا حاتم، لا يجوز تأخير البيان وقت الحاجة
بعد الضجة التي أحدثتها الصّفحة باسم الشّيخ ربيع حفظه الله ومالاقته من تضخيم اعلامي من قنوات السّوء كانت الحاجة ملحّة أن تكون هناك وقفة اعتبار وهو ماسبق إليها أخونا أبو معاذ.
وما شدّ انتباهي هو تفرّس الشّيخ رضا بوشامة آنذاك " قبل عشر سنين" على المفسدة المترتبة عن تسمية الدعوة باسم منطقة أو شيخ و ها قد حصدنا ما كان يخشاه..
نسأل الله أن يحفظ لنا مشايخنا و أن يثبّتهم على السّنة.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25 Jul 2017, 01:33 PM
أبو عبد الرحمن عبد اللطيف أبو عبد الرحمن عبد اللطيف غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 230
افتراضي

جزاك الله خيرا ، و نفع بك أخي أبا حاتم ، أي نعم حسم سجال و إسكات لكل صاحب جدال ، مرتاب ، خواض ، محب للظهور سالك لمنهج إسقاط أولي الفضل ليبرز و يظهر ، و شأنه شأن الطبل له صوت و هو خاوٍ
نسأل الله تعالى التوفيق و الثبات .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013