منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 Mar 2015, 01:27 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي خيانة الدليل ديدن كل الزائغين

بسم الله الرحمن الرحيم


خيانة الدليل ديدن كل الزائغين.



إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أمابعد :


الخيانة مذمومة بكل صورها ، وأكبر خيانة أن يخون المرء دينه ، وكيف يخون المرء دينه !؟ نعم يتطلب الدليل لتحقيق بغيته وترسيخ فكرته ، فيعتقد ثم يستدل على باطله فيصوره في ثوب الحق وفي الحقيقة هو ثوب زور يغتر به كل مغرور ، وما أكثرهم اليوم تلبسوا باسم السلف وقعدوا قواعد تخالف من سلف ، يستدل بالآيات والأحاديث ولكن بتأويل وتحريف ، يهدم طريقة الأولين الذين أحكموا شرائع الدين ، ويتتبع المتشابه فيزيغ مع الزائغين .قال تعالى : (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ). يقول القرطبي رحمه الله تعالى : ومعنى ابتغاء الفتنة طلب الشبهات واللبس على المؤمنين حتى يفسدوا ذات بينهم ، ويردوا الناس إلى زيغهم ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه . حديث حسن صحيح الجامع 6068‌
قال الشاطبي رحمه الله تعالى: (ومن نظر إلى طرق أهل البدع في الاستدلال عرف أنها لا تنضبط؛ لأنها سيَّالةٌ لا تقف عند حدٍّ، وعلى وجهٍ يصحُّ لكلِّ زائغٍ وكافرٍ أن يستدلَّ على زيغه وكفره حتى ينسب النحلة التي التزمها إلى الشريعة، فقد رأينا وسمعنا عن بعض الكفَّار أنه استدلَّ على كفره بآيات القرآن... وكذلك يمكن كلَّ من اتَّبع المتشابهات، أو حرَّف المناطات، أو حمَّل الآيات ما لا تحتمله عند السلف الصالح، أو تمسَّك بالواهية من الأحاديث، أو أخذ الأدلَّة ببادي الرأي: أن يستدلَّ على كلِّ فعلٍ أو قولٍ أو اعتقادٍ وافق غرضه بآيةٍ أو حديثٍ لا يعوز ذلك أصلًا).[ الاعتصام» للشاطبي (2/ 140)].
وعندما يخون أهل الأهواء الدليل و يثبت إعتقادهم الخاطيء ، فإنه يخالفك بلا حجة ويصفك بالمذمة وأنك تريد تفريق الأمة، ، لماذا ؟ لأنك استبنت طريقته العوجاء وأبيت معتقده الضال ، فإن عاند وكابر واغتر به الأتباع إنبرى لهم الفحول من العلماء ببيان خيانتهم وشبههم ، فإن لم يرجعوا عن غيهم ولم يتوبوا ، جاءتهم سهام الردود وسيوف الجرح تحز باطلهم من جذوره، (يحمل هذا العلم من كلِّ خلفٍ عدُوله ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأْويل الجاهلين) .
عليك أخي بهؤلاء العلماء الفحول فهم أهل الدليل المصون ، لا يحرفون ولا يغيرون ، ثابتون على ما كان عليه أسلافهم مهما تغير الزمان والمكان فإنهم لا يتلونون ، واحذر تهمة أنك مقلد ، فمتى عُرِف الحق إلا من أفواه أولي العلم أهل الدليل ،لأن طريقتهم واضحة مستقيمة لذلك يسمون أهل السنة والجماعة وأهل الأثر.
قال ابن القيم : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم،طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم؛ لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. [إعلام الموقعين (1/308)].
وأما أهل الخيانة فقد خانوا أنفسهم وأتباعهم حيث تطلبوا الدليل لباطلهم فاعتقدوا ثم استدلوا فرسموا طريقا يتيعونه ويدافعون عنه ،قال سبحانه وتعالى : ( ...وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين)[ العنكبوت 38]. يقول الطبري رحمه الله تعالى ( وكانوا مستبصرين ) : وكانوا مستبصرين في ضلالتهم ، معجبين بها ، يحسبون أنهم على هدى وصواب ، وهم على الضلال . [ تفسير الطبري ].
وضرب ابن الجوزي مثالا لهؤلاء القوم فقال – رحمه الله –: جاء أقوام فأظهروا التزهد ، وابتكروا طريقة زينها لهم الهوى ثم تطلبوا لها الدليل وإنما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل لا أن يتبع طريقاً و يتطلب دليلها . [صيد الخاطر ص 27]
وقد حذر العلماء من هذا المسلك اعتقد ثم استدل - الذي سلكه كثير من أهل الأهواء كالخوارج والشيعة والمعتزلة و الصوفية والإخوان المسلمين و القطبية و المميعة أصحاب المنهج الأفيح ومن سلك سبيلهم. فجعلوا أصولا تخالف منهج السلف واحتكموا إليها فكل من خالفهم فيها رموه بالتهم ، يقولون أنت مرجيء ، أنت مجسم ،أنت وهابي أو فيك غلو أو مقلد.
ومن كيدهم أنهم يزينون مذهبهم الباطل بالآيات والأحاديث حتى تتصور للمرء في صورة الحق وإنما هي شبه خطافة.
قال ابن القيم: أخرجت الجهمية التعطيل في قلب التنزيه، وأخرج المنافقون النفاق في قالب الإحسان والتوفيق والعقل المعيشي.. فكل صاحب باطل لا يتمكن من ترويج باطله إلا بإخراجه في قالب الحق.
قال العلامة بن عثيمين رحمه الله تعالى : ولهذا قال العلماء كلمة طيبة، قالوا: يجب على الإنسان أن يستدل ثم يبني، لا أن يبني ثم يستدل؛ لأن الدليل أصل والحكم فرع، فلا يمكن أن يُقلب الوضع ونجعل الحكم الذي هو الفرع أصلاً، والأصل الذي هو الدليل فرعاً.ثم إن الإنسان إذا اعتقد قبل أن يستدل ولم تكن عنده النية الحسنة صار يلوي أعناق النصوص من الكتاب والسنة إلى ما يعتقده هو، وحصل بذلك البقاء على هواه، ولم يتبع الهدى.فنقول لهذه الطوائف التي تدعي كل واحدة منها أنها على الحق: تفضل. ائت بنية حسنة مجردة عن الهوى والتعصب وهذا كتاب الله وهذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولولا أن فيهما حل النزاع ما أحال الله عليهما، فإن الله لا يحيل على شيء إلا والمصلحة فيه: فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ [النساء:59] لكن البلاء الذي يحصل من عدم الاتفاق على الكتاب والسنة بسبب -فقط- الشرط الذي في الآية: إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ [النساء:59] فإن بعض الناس قد يرجع إلى الكتاب والسنة لا عن إيمان، ولكن عن هوىً وتعصب لا يتزحزح عنه، فهذا ليس فيه فائدة.ولكن على من هم على الكتاب والسنة، أن يستعينوا بالله عز وجل على هذه الطوائف وسيتبين الحق من الباطل، فقد قال الله عز وجل: بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ... إهـ .[ لقاء الباب المفتوح رقم [27].
والخائن للدليل ولو كان دليله صحيحا ولكن نيته فاسدة ، يريد أن يقوي به طريقته و يثبت به دعوته الباطلة ، فهو من أهل الأهواء والبدع .
قال الإمام وكيع فيما أَخرجَ عنه الإمام البخاري في جزئِهِ رفع اليدين:
"من استدل بالحديث كما جاء فهو من أهل السنة. ومن استدل بالحديث لِيُقَوِّيَ رأيه فهو من أهل البدعة".إهـ
وأما إن كان الدليل لا يصح: إن علم ذلك واستدل به متعمدا فهو متقول على رسوله صلى الله عليه وسلم ،قال صلى الله عليه وسلم :(من حدث بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبَيْن)) [رواه مسلم في مقدمته 4035.].
وإما أن يكون لا يعلم ذلك و استدل به على أمر ، فهذا حجته ضعيفة يرد عليه دليله ولا يقبل قوله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فكل من احتج بشيء منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فعليه أن يعلم صحته قبل أن يعتقد موجبه و يستدل به، وإذا احتج به على غيره؛ فعليه بيان صحته، و إلا كان قائلاً بلا علم، مستدلاً بلا علم .[منهاج السنة النبوية (7/61)].
ومن خيانة الدليل التعمد في نقل بعضه وترك بعضه، إي يردّ بعض الأدلة أو يبترها، أو يحرفها أو يتبع المتشابه منها ، وهذا كله من أجل تمرير باطله في صورة الحق فهذا كذلك من فعل أهل الأهواء نسال الله العفو والعافية.
وقد أشار الشاطبي- في فصل له في كتابه الإعتصام -: فصل 'ومنها: تحريف الأدلة عن مواضعها: بأن يرد الدليل على مناط، فيصرف عن ذلك المناط إلى أمر آخر موهماً أن المناطين واحد، وهو من خفيات تحريف الكلم عن مواضعه والعياذ بالله، ويغلب على الظن أن من أقر بالإسلام وبأنه يذم تحريـف الكلم عن مواضعه لا يلجأ إليه صراحاً، إلا مع اشتباه يعرض له، أو جهل يصده عن الحق مع هوى يعميه عن أخذ الدليل مأخذه، فيكون بذلك السبب مبتدعاً. [ الاعتصام. 318/1]
وقال في فصل وجوه مخالفة طريق الحق: كل خارج عن السنة ممن يدعي الدخول فيها والكون من أهلها لا بد له من تكلف في الاستدلال بأدلتها على خصومات مسائلهم ، وإلا كذب اطراحها دعواهم ، بل كل مبتدع من هذه الأمة : إما أن يدعي أنه هو صاحب السنة دون من خالفه من الفرق ، فلا يمكنه الرجوع إلى التعلق بشبهها ، وإذا رجع إليها ؛ كان الواجب عليه أن يأخذ الاستدلال مأخذ أهله العارفين بكلام العرب وكليات الشريعة ومقاصدها ؛ كما كان السلف الأول يأخذونها.
إلا أن هؤلاء ـ كما يتبين بعد ـ لم يبلغوا مبلغ الناظرين فيها بإطلاق : إما لعدم الرسوخ في معرفة كلام العرب والعلم بمقاصدها ، وإما لعدم الرسوخ في العلم بقواعد الأصول التي من جهتها تستنبط الأحكام الشرعية ، وإما لعدم الأمرين جميعا ، فبالحري أن تصير مآخذهم للأدلة مخالفة لمأخذ من تقدمهم من المحققين للأمرين ...إلى أن قال :وكذلك ذكر في أهل الزيغ أنهم يتبعون المتشابه ابتغاء الفتنة ، فهم يطلبون به أهواءهم ؛ لحصول الفتنة ، فليس في نظرهم إذا في الدليل نظر المستبصر حتى يكون هواه تحت حكمه ، بل نظر من حكم بالهوى ، ثم أتى بالدليل كالشاهد له ، ولم يذكر مثل ذلك في الراسخين ، فهم إذن بضد هؤلاء ، حيث وقفوا في المتشابه ، فلم يحكموا فيه ولا عليه سوى التسليم ، وهذا المعنى خاص بمن طلب الحق من الأدلة ، لا يدخل فيه من طلب في الأدلة ما يصحح هواه السابق . [ الاعتصام. 318/1]
ومن هذا البحث نستخلص أن:
1 - الخيانة مذمومة بكل صورها ، وأكبر خيانة أن يخون المرء دينه بخيانة الأدلة.
2 - طرق أهل البدع في الاستدلال لا تنضبط.
3 – أهل الأهواء يعتقدون ثم يستدلون .
4 - الخائن للدليل يرسم طريقا باطلا لأتباعه ويدافع عنها.
5 - ومن كيدهم أنهم يزينون مذهبهم الباطل بالآيات والأحاديث حتى تتصور للمرء في صورة الحق وإنما هي شبه خطافة.
6 - الخائن للدليل ولو كان دليله صحيحا فنيته فاسدة ، يريد أن يقوي به طريقته و يثبت به دعوته الباطلة.
7 – الخائن للدليل قائلاً بلا علم، مستدلاً بلا علم.
8 – من خيانة الدليل التعمد في نقل بعضه وترك بعضه، إي يردّ بعض الأدلة أو يبترها، أو يحرفها أو يتبع المتشابه منها.
9 – الخائن للدليل يتكلف في البحث عن الأدلة التي توافقه إبتغاء الفتنة وردّ الحق.
10 – فرق كبير بين طريقة استدلال الراسخين في العلم واستدلال الزائغين .


نسأل الله أن يثبتنا على الحق والدعوة إليه ونعوذ به من الزيغ و الضلال بعد الهدى.


كتبه : أبو عبد السلام جابر البسكري
الإثنين 18 جمادى الأولى 1436 هجري


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد السلام جابر البسكري ; 12 Mar 2015 الساعة 10:07 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09 Mar 2015, 01:56 PM
أبوعبدالرحمن عبدالله بادي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


مقال ماتع وتفصيل نافع أبا عبدالسلام

لا تزال متميزا بكتاباتك النفيسة زادك الله تميزا ورفعة

جزاك الله خيرا

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 Mar 2015, 06:04 PM
عبد الرحمن بن براهم عبد الرحمن بن براهم غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 71
افتراضي

و كذلك يفعلون والله المستعان، بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 Mar 2015, 10:22 PM
يوسف بن عومر يوسف بن عومر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: الجزائر-ولاية سعيدة
المشاركات: 594
افتراضي

جزاك الله خيرا، على هذا الجمع والترتيب النافع لهذا الموضوع المهم، زادك الله من فضله أخي "جابر".
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 Mar 2015, 10:11 AM
أبو ميمونة منور عشيش أبو ميمونة منور عشيش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: أم البواقي / الجزائر
المشاركات: 582
افتراضي شكر.

جزاك الله خيرا أخي الفاضل، مقال ماتع نافع، أسأل الله أن يجنّبنا مسالك أهل الأهواء والبدع.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 Mar 2015, 05:06 PM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرًا أبا جابر.
جمعٌ موفَّق، وتلخيصٌ حسنٌ مرونق.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 Mar 2015, 05:12 PM
أبوعبد الرحمن صدام حسين شبل أبوعبد الرحمن صدام حسين شبل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: ولاية سطيف/الجزائر
المشاركات: 291
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي جابر البسكري..
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 Mar 2015, 05:54 PM
أبو محمد أحمد بوشيحه أبو محمد أحمد بوشيحه غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: ليبيا
المشاركات: 31
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 Mar 2015, 07:59 PM
أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر /باتنة /قيقبة
المشاركات: 590
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 Mar 2015, 10:59 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

ما شاء الله
جزاك الله خيرا و متعك كما متعتنا بهذا المقال
جعله الله في ميزان حسناتك و زادك علما
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013