29 Aug 2011, 03:53 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
|
|
((( صِرْنَا إٍلَى عَصِرٍ البَيَانَاتْ مِنْ أَقْزَامِ الأَنْتَرْنَتْ )))
[[[صِرْنَا إِلَى عَصْرِالبَيَانَـــــــــاتْ مِنْ أَقْزَامِ الأَنْتَــــــــــــرْنَتْ]]]
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على نبيه و عبده و آله و صحبه و بعد:
عصرنا و أي عصر أنت ؟؟ !!
فيك العجائب و الغرائب و ربي إنها عجائب تجعل الحليم حيرانا
و من هذا القبيل المومى إليه في عنوان الكتابة هذه بيان أصدره أحد المحجوبين عن الخير و الهدى
و الذي ملأ الدنيا زمنا بالطعن في الشيخ العالم أبي عبد المعز محمد علي فركوس حتى هجاه بقصيدة
ثم راح يهجو المغنيين بقصيدة عصماء !!!
ثم سلط لسانه الآثم على الشيخ الكبير عبد الغني عوسات و غيره من أهل الفضل في الجزائر
و هذا القزم جاوز العشرين بسنوات قليلة جداً
هذا القزم - دائما- هجى الشيخ أبا عبد المعز بأبيات نصفها أو جلها مسروقة عن صاحبه الذي هجى العلاّمة عبيدًاً
و الفرق بينهما أن قزمنا المحجوب سمى نفسه هاشميا و قزمنا الحائر سمى نفسه محورياً
و قد كان مطلع أبيات القزم رقم (1)
هتف القريض إلى البيان أهاشمي................. فأجبته مهلا فإنك مجتري
و مطلع أبيات القزم رقم (2)
هتف القريض إلى البيان أمحوري.................... فأجبته مهلا فإنك مجتري
و لكن تجاوز أولئك القوم عن سرقته هذه لأنه سرق صاحبه في الطريقة و المنهج و قلنا في أنفسنا
لعل الحدادية الجدد يهبون لبعضهم البعض أبياتهم, فما دخلنا نحن بينهم
ولكن كل هذا لا ينفي تهمة السرقة الثابتة على القزم المحجوب لأنه في كل مرة يقول قبل إلقاء أبياته :
قلتُ فيها ........... و كذلك يقول: مستعيناً بالله........... و أحيانا يضيف : راجعها فلان , و فلان هذا قزم مثلهم .
ثم يأتي القزم المحجوب ليصم آذاننا بسرقة شنيعة لقصيدة تامة في ذم أهل الغناء بحرفها و حروفها
و ينسبها إلى نفسه جملة واحدة و يتبناها مع أنها معلومة النسب.
هذا زيادة على سرقة بعض الأبحاث التي اعترف بها صاحبنا القزم المحجوب بنفسه, ولست أدري عن أي أبحاث يتكلم !!!
و في الأخير يخرج علينا ببيان ينشره على الشابكة (( الأنترنت )) كأنه ظنّ نفسه ذا بال , أو في عداد العلماء الرجال
و لكن لا تتعجبوا , فهذا زمن الرويضة
و قد حوى بيانه كذبات وتمويهات وتلبيسات أولها قوله:
((بأنني أخذت بعض الشعر والبحوث)). آهـ
أقول :أنت لم تأخذ بل سرقت فلا داعي للتمويه واستعمال الألفاظ المطاطية , فالأخذ منك كان على وجه يوهم القارئ أن المأخوذ لك أصالة , وليس مقتبسا عن غيرك , و زدت عليها كلمات تدلك على أنك قلت تلك الأبيات حين قلتها و أنت مصر على سرقتها , من ذلك قولك : ((قلت فيها )) و من ذلك أيضاً قولك : ((مستعينا بالله )) ومن ذلك قولك : ((فهذه قصيدة نظمتها دفاعاً عن الحق وأهله و ردّا للباطل وأهله)) ولا شك أن ثمّ فرق كبير بين قول القائل : أخذتها و نظمتها.
و هنا سؤال:ما حكم من يستعين بالله في السرقة وهو يعلم أنه سارق , بل يستعمل مسروقة
في الدفاع عن الحق و رد الباطل ؟؟
ثانيا: قولك: ((بعض)) هذا دجل واضح وسفسطة مكشوفة و جعجعة سمجة,فـــ : "بعض" يا أيها الغمر جزء من الكل و أنت سرقت قصيدة ذم المغنين تامة كاملة و لا أظنها إلا جاوزت الأربعين بيتا فيما أذكر , فهل أربعون بيتاً بعضٌ ؟؟ ............................................ نترك الجواب لصاحب البيان.
ثالثا: استدلالك بقول الله تعالى : ((و لاتزر وازرة وزر أخرى)) تريد بذلك تبرأة شيخك
أقول: و من حمل الشيخ وزرك يا هذا ؟ و من قال أن شيخك سرق ؟ اتق الله وكن صريحاً ,ولتكن كما قال القائل :
((الواضح واضح , نحن ما عندنا شيء نخفيه)).
أخيراً أحب التنبيه إلى بعض النقاط :
1- كتب هذا القزم بيانه لينفخ نفسه و أنه رجاع إلى الحق أواب , ولو كان كذلك لاعترف بالسرقة مباشرة و لأعلن توبته منها من غير تقزيم جرائمه و تصغير حجمها و من غير جعجعة و كذلكة و لكلكة و فذلكة .
- ملاحظة : استعلمت الكلمات التي على وزن فعللةعلى غرار "قلقلة " و "بلبلة" و "فتفتة" و"تكتكة" و ذلك حتى لا نتهم بحزبية فعللةفإنه قد بلغني التحزيب بها مؤخراً -
2- القزم لم يتبرأ مما أُخِذَ عليه و لم يَتُبْ توبة جلية واضحة بحيث يقول : (( فعلت كذا و سرقت كذا و أنا تائب منه )) تنصيصاً لا أجمالاً خصوصاً وأن الأمر اشتهر فلا ينفع الأجمال ,بل توبة الإجمالات هي طريقة المأربيينوالمغراويين و من شاكلهم.
3- القزم المحجوب كذب كذبات شنيعة على شيخنا عبد الغني عوسات في تشويشه الذي سجله مع من سأله , ولكنه تغاضى عنها في بيانه هذا وتناساها و كأنها ليست من جملة أخطائه التي يجب عليه التوبة منها.
4- هذا القزم نشر بيانه مشيداً بمن نصحه من طلبة دماج , و مشيدا بهم و طاعنا فيمن كشف كذبه و سرقته من غيرهم , و هذا لا لشيء إلا لأن أولئك ارتضوه و لو سرق فالطعن على عبيد عندهم يمحو كل خطيئة , أما أولئك ففضحوا نموذجا من نماذج من يعتمد على نقلهم في دماج من السراق و الكذبة.
5- القزم يسلم له الأمر لو نشر توتبه قبل أن يفضح ويكشف و الفضح والكشف جزاء من تعدى و انتشر بغيه , لكن نشره لبيانه بعد الذي جرى و بعد إصراره زمنا مرفوض .
أخيرا أقول :
إن كنت تائبا يا هذا حقيقة فاعترف بكذبك و سرقتك و اكتب بياناً تبين فيه :
-كذباتك على الشيخ عبد الغني عوسات في قضية مكان عمله وشكل لباسه .
-قلة حيائك وخفة عقلك وركاكة لفظك في تجنيك على عالم الجزائر وإمامها.
-سرقتك الكاملة لقصيدة ذم الغناء و استحلالك من صاحبة القصيدة.
-اعترافك بكذبك عندما تقول في القصائد المسروقة: ((أقول فيها)).
-استغفارك من استعانتك بالله على السرقة –عياذا بالله – وذلك حينما تقول في الأبيات المسروقة :((أقول فيها مستعينا بالله))من ذلك قولك : ((فهذه قصيدة نظمتها دفاعاً عن الحق وأهله و ردّا للباطل وأهله)).
هذا ولا تنسى أن تستفتي من تثق فيهم عن الاستعانة بالله في السرقة و استعمال المسروق في الدفاع عن الحق و رد الباطل لأنني أظن أن التوبة من هذا الأمر فيها بعض التعقيد.
-سرقاتك لأبيات صاحبك المحوري بيتا بيتاً, أو لا داعي له فالأمر بينك وبين صاحبك المحوري هيّن.
والحمد للّه رب العالمين .
ليلة 29 رمضان 1432 هجري.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي ; 06 Sep 2011 الساعة 02:29 PM
|