منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29 Jan 2016, 05:58 AM
أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر /باتنة /قيقبة
المشاركات: 590
افتراضي أتعبهم -والله- شيخنا أبو عبد المعز محمد علي فركوس/ للشيخ ياسين شوشار

أتعبهم و الله شيخنا أبو عبد المعز محمد علي فركوس .
الحمد لله رب العالمين و به ثقتي و أستعين ، و الصﻻة و السﻻم على النبي الأمين صلى الله عليه و سلم و بعد .

فﻻ بد عليك أن تتأمل أخي العزيز كيف تستغل الأحداث في كل مرة و حين ، و كيف يشار بين الفينة و الأخرى إلى والدنا و شيخنا و درة جزائرنا و شمس شمال إفريقية ، الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس،حفظه الباري و يغمز فيه و يطعن ، و يرمى بالإفك و تطاله التهم من أعداء الدعوة السلفية ، حتى يظهر الشيخ أنه عدو لبلده الجزائر ، و أنه ليس ذاك العالم المشفق على أمته و المحب لوطنه .
👈 و لكن ماذا يريدون من الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس ؟ .
ما زال أهل الباطل يتربصون بالدعوة السلفية بالتربص بمشايخها و يكاد أن ﻻ يسلم منهم أحد ،و كان النصيب الأكثر من هذه التهم و الإشاعات موجه للشيخ سلمه الله .
و للأسف (هل يخفى القمر ) فمع أننا متيقنون من أنهم يعرفون مكانته العلمية ، متأكدون من براءته من تلك الاشاعات ،و لكن كما قال تعالى : ( و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما و علوا ) ، و لكن لأجل ماذا كل هذه المناورات ؟ و من يستفيد من هذه المغالطات ؟ و لأجل ماذا يثيرون هذه القﻻقل ؟ كل ذلك لأنه سلفي و أنه قض مضاجعهم و أنه يعترض سبيل المبطلين و يكشف عورات المبتدعين، و لأن نوره كان سببا في ذهاب أنوارهم ، فقد غطت شمسه شمسهم ، فصاروا يذكرونه بسوء و يغمزونه كل حين ، لعل سهامهم أن تصيب منه ، و كلهم يبغي (أن يصيبه اولا)، ليكون هو ...؟؟!
و إنك إذا نظرت في المناوئين لهذه الدعوة و جدتهم طرائق قددا ، و مذاهب مختلفة ،و لكنهم لحرب الدعوة السلفية و الشيخ فركوس تراهم قد اجتمعوا ، و تآلفت كلماتهم و انتظمت أقﻻمهم للإطاحة ب(داعش ؟؟! أو لكشف خطر الروافض ؟! أو ﻷجل بيان خطر التنصير ؟؟! ) للاسف ﻻ هذا و ﻻ ذاك ، بل هؤﻻء كما ذكر ابن تيمية رحمه الله عن المبتدعة ( ﻻ للإسﻻم نصروا و ﻻ للفﻻسفة كسروا ) و إنما انبرت أقﻻمهم لحرب دعوة الحق و دعاة الحق.
👈 فمنهم من تألم لحال نفسه قد غطى الشيخ نوره فلم يظهر له نور ؛ فراح ينطح الجبل يريد أن يوهنه ، فتارة يرميه بالتشدد و الغلو ، و أنه ﻻ ينضبط بالمرجعية الدينية ، و ﻻ يتقيد بها ؟ .
أف لكم أفسدتم مذهب مالك رحمه الله الذي كان سلفي المعتقد سليم المنهج ، شديد الاحتياط للدين .
و شيخنا بحمد الله مجدد مذهب مالك على قاعدة الأئمة الأعﻻم( إذا صح الحديث فهو مذهبي )، ﻻ على قواعد المذهبية في حكاية الفروع مجردة عما يدل عليها من الأدلة الصحيحة، و كتاباته و ترجيحاته و استحساناته و مؤلفاته خير شاهد على ذلك ، فنقول لمن تغطى نوره ، معذرة فالله تعالى يقول " و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور " .
👈 و متألم آخر حل بساحته الظﻻم الدامس و هو يطل على الخﻻئق في قناة الليل البهيم ، يطعن في السلفيين و يشوه منهجهم بأسلوب ماكر ، تكلم في هذه القناة عن الشيخ فركوس بباطل عظيم و سخرية و استهزاء ، و الله أوجعتهم لكماته العلمية ، و ردوده الكاشفة لباطلهم ، فراح هو و أمثاله إلى بعض كﻻم الشيخ ، يبترونه عن سباقه و لحاقه ، ليظهر أنه صاحب هوى و أنه ﻻ نصيب له من العلم ، و نسي أو تناسى " أن لحوم العلماء مسمومة و عادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة " و أن " من أطلق لسانه في العلماء بالثلب إبتﻻه الله بموت القلب " .
👈 و من هؤﻻء المتألمين الذين يتتبعون عورة الشيخ من الذين انكسفت أنوارهم ، بفعل رده حفظه الله لباطلهم و كشفه لزيفهم و تحذيره من تلبيسهم ، من راح يشتم الشيخ بأسلوب ساخر قد صار ديدنه و بطريقة تنقيصية يرمي بالباطل عالمنا ، أراد أن يزدريه و يحقر من شأنه( ﻻ يعرف النحو و ﻻ الحديث و له من شواذ الفتاوى... ) حتى تعجب لقوله العقﻻء ، سواء كانوا من محبي الشيخ أو مبغضيه ، إذ الكل يشهد له بالعلم و رسوخ القدم فيه ، بل و قوة عباراته ، و كتبه ناطقة بذلك.
و من باطلهم نعتهم للشيخ و من كان على طريقة السلف بأنهم غﻻة الجرح و أنهم مداخلة لتنفير الناس عنهم و هي طريقة قديمة ظهرت منذ ظهور الحق و كما قال ابن باديس (عبداوية ثم و هابية ثم ماذا )نعم ثم ماذا ؟ ما يفتر دعاة الباطل عن غمز أهل الحق و محاولة النيل منهم، بكل ما أوتوا من جهد و بكل عبارة تنفيرية ممكنة .
فلله در شيخنا ، و كما قيل :"
_ وإِذا أَرادَ الله نَشْرَ فَضيلةٍ
طُويَتْ أَتاحَ لها لسانَ حَسُودِ
_ لولا اشْتِعالُ النار فيما جاوَرَتْ
ما كانَ يُعْرَفُ طِيبُ عَرفِ العود "
👈 و من هؤﻻء المتألمين من دعوة الشيخ الكاشفة بفضل الله للباطل أناس أصحاب تكفير و فكر خارجي ، سواء كانوا قعدية أو في ميادين الجهاد في زعمهم .
أما القعدية فمنهم من حاول في أول أمره أن ينتسب إلى الشيخ على أنه من طلبته ، فلم ينفعه انتسابه و ﻻ ضر الشيخ ادعاؤه، ﻷن ( الدعاوى إن لم يقيموا عليها بينات فأصحابها أدعياء )
و أما من كان منهم مع غﻻة التكفير و أدعياء الجهاد فتراهم أحيانا ينسبون إلى الشيخ على أنهم تتلمذوا عليه و درسوا عنده ، و لنفترض بارك الله فيك أن أحد هؤﻻء كان من خواص طﻻبه ثم ارتد عن الإسﻻم ، أفيرتد الشيخ لردته ؟!؟، و إذا صار تكفيريا أفيلحق به الشيخ ؟! .
إنه لفكر سقيم و رأي عليل .
هذا إن كان من طﻻبه ،فكيف بمن ليس كذلك ، ثم هب أنه درس عنده في الجامعة ، أفيكون تلميذا و هو لم ينتفع بعلمه و ﻻ بمنهجه ، بل منهم من تخرج على يديه ،و تحصل على شهادة ، فعوض أن يحمد الله على نعمائه ثم الشيخ على بذله و عطائه ،صار يرد على الشيخ لأنه ظن أنه وصل بل صار و أصبح ووو ، تﻻعب به الغرور ، و والله لقد كثر العقوق عند أبناء زماننا ، و قد قال في أمثالهم الشاعر :
فَيا عَجَباً لمن رَبَّيتُ طِفلاً
أُلقّمُهُ بأطرافِ البَنانِ
أُعلِّمهُ الرِّمايَةَ كُلَّ يومٍ
فَلَمّا اشتَدَّ ساعِدُهُ رَماني
وكم عَلَّمتُهُ نَظمَ القَوافي
فَلَمّا قال قافِيَةً هَجاني
أُعَلِّمُهُ الفُتُوَّةَ كُلَّ وَقتٍ
فَلَمّا طَرَّ شارِبُهُ جَفاني
و منهم من لعله حضر له مجلسا في يوم من الأيام أو لم يحضر له أبدا ، فكيف ينسب إليه .
ثم هب أن الجيش الجزائري قضى عليه و خلص الأمة من أمثاله ، و صان الأمة من شره ثم وجدوا عنده كتب الشيخ و تزكية الشيخ و صورة الشيخ و أشرطة الشيخ و....و قل ما شئت من ذلك.
أو ليس ينبغي لهؤﻻء الذين يقحمون اسم الشيخ حفظه الله تعالى في كل مرة و حين في كﻻمهم و كتاباتهم و جرائدهم أن يخجلوا من أنفسهم و من فعلهم المشين، و من نسبة هؤلاء إليه ،" ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ،يوم يقوم الناس لرب العالمين " و هم يعلمون و متأكدون براءة الشيخ من الخوارج ،و من أفعالهم ، و هذا مستفيض عنه يعلمه القاصي و الداني، حتى إنك لو سألت عجوزا من عجائزنا لقالت حفظ الله درة جزائرنا ،لما علم عنه أنه كان حجرة عثرة في وجوه دعاة التكفير فسلم بذلك أبناؤهن بفضل الله و عونه .
👈 معروف عن الشيخ صدعه بالحق و وقوفه في وجه الدعوات الباطلة. معروف عن الشيخ دفاعه عن مذهب السلف و ثباته عليه .
و محفوظ مذهبه من مسألة الإمام ما يجب له و ما يجب عليه .
و محفوظ موقفه من الخوارج و حكم خروجهم على وﻻة الأمور .
كل ذلك محفوظ عنه ، و مع ذلك كله تبقى السهام المسمومة توجه إليه .
و العجب ﻻ يكاد ينقضي من تلك الأقﻻم المعتوهة (أي من أصحابها )، تلك التي تشهر لجرائدها بذكر الشيخ و ذكر فتاويه ، و كأني بمتربص يهتبل الفرص ليذكر (زﻻبية أو ... ) ليغطي هذه الشمس الساطعة في سماء جزائرنا ، و لن يكون لهم ذلك ؟ و إنها لمحاوﻻت من بائسين و مناورات من فاشلين .
و قد يظن الأبله أن الفرية تكفي ﻹسقاطه و النيل منه، و لكن هيهات لقد زادته هجماتهم الشرسة مكانة عند قومه و منزلة عند أهل وطنه .
و مما زادهم حنقا أن الشيخ ﻻ تهزه الإشاعات و ﻻ تزلزله الأباطيل ، يكفي أن يرجع الناس إلى موقعه لكشف هذا الباطل و ذهاب ذلك اللبس .
فيقال لمن هذا حالهم اخسأ أيها المبغض لن تعدو قدرك فالشيخ شمس و هل يضر الشمس نباح الكﻻب .
و نقول لشيخنا بل و لكل مشايخنا : " ﻻ تسألوا أن يخفف الله حملكم و سلوه أن يقوي ظهوركم فإن الحمل الخفيف للمهازيل ، وفق الله مشايخنا و حفظ الله علماءنا و وفقنا ﻷن نكون عونا لهم في خدمة هذه الدعوة السلفية المباركة ، و حفظ الله بﻻدنا من كل ماكر مغرض و نصرها على كل متربص مبغض و سائر بﻻد المسلمين - آمين - و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كتبه أبو أويس ياسين شوشار صبيحة يوم الجمعة18 ربيع الثاني 1437 الموافق ل 29 جانفي 2016

التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى صهيب ; 11 Feb 2018 الساعة 10:40 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013