دردشة مع أخ سلفي مصري يصف حالهم (للعبرة)
الحمد لله على نعمة الأمن والإيمان ، والصلاة والسلام على نبي الملحمة .صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن إقتفى أثره إلى يوم الدين .
أمابعد:
عندما تختلط الأمور ويختلط الحابل بالنابل فلا يميز الناس بين السلفي وغيره ، بين الملتحي السني والملتحي الإخواني مثلا ، تجد رد فعلهم لكل من لبس لبوس السلفية بالتهم والسب والشتم وربما وصل الأمر بالضرب ظنا منهم أن كل ملتحي مبطل أو من الإخوان، كما يحدث لإخواننا السلفيين في مصر.
وهذه محادثة جرت بيني وبين أخ سلفي من القاهرة سألته عن حالهم.
فقال :الأن الحال تغير وعند العوام في مصرنا أن كل صاحب لحيه إخواني
فنتعرض للسب والشتم بسبب مايفعلون الحزبين هداهم الله.
ومثلما قال الشيخ – يقصد الشيخ رسلان - حفظه الله نحن أهل السنه نتحمل أخطاء الحزبين ، والله المستعان وعليه التكلان.
قلت له هلا وصفت لي مايجري وكيف يواجه الملتحي السلفي وكيف يخلطون بينه وبين الإخواني .
قال : والله ياأخي لا أعرف من أين أبدأ
عندما أسير في الطرقات أسمع بأذني ، والرجُلُ عيني بعينه ويقول منكم لله خربتو البلد. وأه منكم ياأصحاب اللحى ،وحسبي الله ونعم الوكيل
وماشبه ذلك من سب.
أما في المواصلات فلا يجلس بجوارك ،وأنا في محلي جالس ينظرون إلي نظرات عجيبه.
قلت له : وكيف تفهمونهم أنكم ليسوا من الإخوان المفلسين
قال : أما إذا أحد تحدث معي وتحدثت معه وعرف منهجي وفكري ياالله ، يكثرون لي من الدعاء ، والله ترى عجب العجاب أن كنت في المواصلات عندما أصل إلى محطه النزول "السائق والركاب مع السلامه ياشيخنا الله يحميك الله ينور طريقك"
ثم سألني : وكيف الحال عندكم انت أخي في الله
قلت له الحمد لله على نعمة الأمن والإيمان
مع وجود بعض المضايقات ولكن الحمد لله ماشي الأمور
قلت له : ماهي معاملة الشرطة معكم،
وكيف يعرف أنك سلفي أو إخواني
قال: الشرطه والجيش يتعامل معنا بكل أدب وإحترام بفضل الله
وعلى فكره يوجد في الجيش بفضل الله أناس كثيره بل أكثرهم حفاظ لكتاب الله.
قلت له : هل تذهب للشيخ رسلان؟
قال : كنت أذهب قبل عزل الرئيس محمد مرسي
ثم سألني قال: أخي من عندكم من أهل العلم عل المنهج
قلت له : الشيخ فركوس وعبد الغني عويسات وعبد المجيد جمعة وأزهر سنيقرة وعز الدين رمضاني و رضا أبو شامة وغيرهم من دعاة الإصلاح.
قال : أسأل الله الثبات على الحق لنا ولهم وصالح المسلمين
-إنتهت المحادثة.-
- الحمد لله على نعمة المنهج السلفي وعلى نعمة الأمن ، ونعوذ بالله من الفتن التي تدع الحليم حيرانا ، وتخلط الأمور فلا يدري الناس فيها من المحق من المبطل.
اللهم أحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من الفتن ومن كيد الحزبيين .آمين
--------------------------------------------------
المحادثة عبر دردشة الفايس بوك يوم : 03 جمادى الأول 1435 هـ /الموافق لـ : 04 مارس 2014 م
|
العرض الشجري