جزاك الله خيرا أخانا فتحي على هذا الرد السديد على هذا المخلوق العجيب، الذي ملأ مقاله كذبا وظلما وعجبا وغرورا وتعصبا وتقديسا، فليس فيه إلا محاماة عن شيخهم المقدس بضرب من التأويلات السمجة والتكلفات الواضحة، على غرار الحزبيين والطرقية، وقد كنا نتعجب من سكوت هؤلاء الأتباع عن فواجع شيوخهم، فلما قرأنا ما يقررونه ويقعدونه في مقالاتهم، أدركنا أن القوم قد أشربوا التعصب واستحكم فيهم الداء. فنسأل الله العافية.
|