منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 Dec 2017, 03:36 PM
أم صهيب السلفية أم صهيب السلفية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: الجزائر - الأوراس
المشاركات: 352
افتراضي [ صوتية وتفريغها ] ما حكم رد أو تعليق الإناث على منشورات الذكور في مواقع التواصل الإجتماعي الشيخ أزهر سنيقرة



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



فضيلة الشيخ هذا سائل يقول:أحسن الله إليكم،ما حكم رد الأخوات على تعليقات الرجال في موقع الفيس بوك؟لبيان الحق ثم الإنصراف،ومثل ذلك الرد برابط أو فتوى مكتوبة أو مسموعة أو بصورة للفتوى،وأحيانا بكتابة رد مقتضب يُنقل فيه كلام أهل العلم،ثم الإنصراف وعدم الدخول في نقاشات وأخذ ورد،وجزاكم الله خيرا.
الشيخ:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه،ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).

أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله،وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشر الأمور محدثاتها،وكل محدثة بدعة،وكل بدعة ضلالة.
نحمد الله تبارك وتعالى على تجدد هذا اللقاء مع إخواني وأبنائي،عبر هذه الإذاعة التي نسأل الله تبارك وتعالى،أن يبارك لنا جميعا فيها.
وأقول جوابا على أول سؤال من أسئلة هذا القاء،والذي يقول فيه صاحبه أو صاحبته:ما حكم التعليق على صفحات الفيسبوك، للرجال من قبل النساء أو لصفحات النساء من قبل الرجال.
أصل عظيم من أصول التشريع،والتي أدلته من الكتاب والسنة،أصل سد الذرائع،هذا الأصل العظيم الذي يبني عليه علماؤنا مثل هذه الأحكام،المتعلقة بالوسائل والأسباب المفضية لــ الحرام،فكل سبب يُفضي للوقوع فيما حرم الله تبارك وتعالى،فالواجب اجتنابه،لأن الوسائل لها أحكام الغايات.
والشريعة جاءت لجلب المصالح كلها ودرء المفاسد جميعها،وبناءا على هذا فإن علماؤنا في هذا الزمان،يقولون في مثل هذه العلاقات التي تكون عبر هذه الوسائل،سواءا ما تعلق الأمر برسائل الجوال،أو مكالمات الجوال أو ما تعلق الأمر بهذه الصفحات،التي تُعرف بصفحات التواصل الإجتماعي،التي يصدق أن يُقال فيها أنها سلاح ذو حدين،وسبب من أسباب الخير والشر،إذا استعمله صاحبه في الخير ففيه خير عظيم،من نشر دعوة الحق والكلمة الطيبة،وتعليم الناس والتواصل الذي يكون بين المؤمنين فيما ينفعهم.
ولكن لا ينبغي أن يُفتح باب الشر في مثل هذه الوسائل وقد سمعنا ورأينا مما يقع، بسبب هذا التوسع بين الشباب والشابات،ما يندني له الجبين،تبدأ ربما بتعليق فيه منفعة،والقصد منه التذكير ،ثم تنتهي باللقاءات وبما يُغضب الله تبارك وتعالى.
بل إننا قد وجدنا من بعض الفجار، من جعل من موقعه أو من صفحته مصيدة، يصطاد بها المؤمنات الغافلات أو المغفلات،اللواتي تخضعن للقول وتتمادى مع شر هذا الفاجر الفاسق،وتقع فيما يغضب الله تبارك وتعالى،وقد حذرنا مرة من أحدهم هذا في فرنسا،حتى ذاع أمره وشاع خبره،وعُرف عند القاصي والداني،نسأل الله العفو والعافية.
واتصل بي من يدافع عنه أنه تاب من فعله ذاك،ويخبرني من هو متابع لهذه الأمور ولهذه الأخبار، أنه لا يزال ليومنا هذا في شره وفساده وخبثه.
فالواجب على أخواتي جميعا أن يجتنبن هذه الطريقة أو هذه الوسيلة،في المخاطبة أو في التعليق أو ما إلى ذلك.
لأن الأصل في الاسلام أن الرجل ليس له علاقة بإمرأة أجنبية،إلا في حدود ما أباحه الشرع،إلا في حدود أن تكون زوجة له،أما أجنبيه عنه لا مجال لأن يتراسلا أو أن يتحادثا،إلا في بعض الحالات الخاصة التي فصل فيها أهل العلم في هذا الباب.
فلا ينبغي أن نحسن الظن بأنفسنا،ولا ينبغي أن ننخدع بتلبيسات من يُلبس علينا،لكُن غُنية في التواصل مع بعضكن مع أخواتكن، بما ينفعكن في الدنيا والآخرة،والرجال اتركوهم للرجال،يعلقون عليهم أو يراسلونهم أو ما إلى ذلك.
وهذا من(كلمة لم اسمعها جيدا) الحرص على الخير والسير في أسبابه،هذا الذي أنصح به أخواتي جميعا في هذا الباب،وأسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظهن من كل سوء،وأن يوفقهن لكل خير،وأن يجنبهن الفتن ما ظهر منها وما بطن.
والحمد لله رب العالمين.


انتهى
ــــــــــــــــــ


تفريغ أم صهيب السلفية

مصدر التفريغ:

https://www.youtube.com/watch?v=4gV0HHkc7PY


التعديل الأخير تم بواسطة أم صهيب السلفية ; 02 Jan 2018 الساعة 12:03 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013